عُمان والسعودية تبحثان فرص الاستثمار والتعاون في المشاريع القائمة ضمن أعمال "ملتقى الشراكة"
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
◄ الرواس: الملتقى أحد مظاهر التطور المُستمر للعلاقات العُمانية السعودية
◄ الملتقى يعكس جهود الانتقال إلى مراحل التنفيذ وإبرام الشراكات في مختلف القطاعات
◄ القبلان يؤكد دور الشراكات في تعزيز التبادل التجاري وتطوير القدرات التصديرية
مسقط- الرؤية
نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان أمس الأحد، مُلتقى الشراكة العُماني السعودي، والذي هدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات، لا سيما في مجالات الصحة والتعليم والتقنية والاستشارات، وذلك بحضور عدد من المستثمرين والمنتجين والمصدرين والمستوردين وشركات الجملة وممثلين للجهات الحكومية.
وناقش الملتقى فرص الاستثمار وتعزيز أوجه التعاون بين القطاع الخاص في كل من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، خاصةً في المشاريع القائمة.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبد الله الروّاس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن ملتقى الشراكة العُماني السعودي يمثل أحد مظاهر التطور المستمر للعلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة؛ حيث ينبع هذا التطور من حرص ورعاية قيادتي البلدين، واللذين يمتلكان رؤى ثاقبة تسعى لتحقيق التكامل الاقتصادي المنشود وبما ينعكس إيجابا على تحقيق طموحات الشعبين الشقيقين. وبيّن سعادته أن ملتقى الشراكة العُماني السعودي يستكمل ما تحقق على صعيد تنسيق الجهود وتعزيزها، خاصةً وأن اللقاءات السابقة حرصت على بلورة التوجهات العامة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.
وأضاف سعادته أن ما قام به القطاع الخاص في البلدين، ومن خلال التنسيق المتواصل بين غرفة تجارة وصناعة عُمان واتحاد الغرف السعودية وكذلك مجلس الأعمال العُماني السعودي ومنتديات الأعمال، من استكشاف الفرص الاستثمارية المجدية واستعراض متطلبات تعزيز التجارة البينية، فإنَّ هذا الملتقى يأتي من منطلق أهمية تفعيل جهود الانتقال إلى مراحل التنفيذ وإبرام الشراكات في مختلف القطاعات خاصة وأن التعاون بين الجانبين يعد من أولويات المرحلة، مع أهمية تحديد المشاريع الواضحة التي تقود إلى شراكات وثيقة ومُستدامة.
من جهته، أكد سعادة سعود القبلان نائب الرئيس التنفيذي لقطاع صادرات الخدمات بالمملكة العربية السعودية أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، وأهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز التبادل التجاري وتطوير القدرات التصديرية، مما ينعكس إيجابا على الاقتصادين السعودي والعُماني. وأبرز سعادته أهمية هذه الشراكات في تحقيق الأهداف المشتركة؛ بما يحقق رؤية "المملكة 2030" ورؤية "عُمان 2040" وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني. واستعرض سعادته النجاحات التي حققتها المملكة في استضافة الأحداث العالمية الكبرى مثل كأس العالم 2034، وأيضا تنظيم "إكسبو 2030" في الرياض، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تُمثِّل محطات مُهمة لتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية وتعكس التقدم الذي أحرزته في بناء اقتصاد قوي ومُتطَوِّر.
وشهد المنتدى تقديم عرض مرئي من غرفة تجارة وصناعة عُمان بعنوان "استكشف السوق العُماني" قدمته شيخة العلوية باحثة اقتصادية بالغرفة، أوضحت من خلاله المؤشرات الاقتصادية في سلطنة عُمان، وعناصر الجذب التي تمتلكها سلطنة عُمان لجذب الاستثمارات؛ منها: الموقع الاستراتيجي والمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، إضافة إلى الحوافز المقدمة للمستثمرين، كما استعرضت القطاعات المستهدفة في رؤية "عُمان 2040" وخدمات غرفة تجارة وصناعة عُمان.
فيما تطرق عبدالعزيز الفلاسي من هيئة تطوير الصادرات السعودية إلى أوجه التعاون للمشاريع القائمة ذات الصلة التي تهُم قطاع الخدمات، موضحًا الأهداف الاستراتيجية للهيئة، وأبرز القطاعات الرئيسية للصادرات والخدمات المتنوعة ذات القيمة المضافة للعملاء لدعم الصادرات.
وشهد الملتقى تقديم تعريفٍ بالشركات المشارِكة، والتي تعمل في قطاعات الاستشارات والتعليم وتقنية المعلومات والصحة، إلى جانب عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال العُمانيين ونظرائهم من المملكة العربية السعودية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة الع مانی السعودی الشراکات فی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا والهند تبحثان التعاون في مكافحة الإرهاب
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن بريطانيا والهند ناقشتا، اليوم السبت، توسيع تعاونهما في مجال "مكافحة الإرهاب".
جاءت تصريحات لامي بعد لقائه مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
ووزير الخارجية البريطاني هو أرفع مسؤول غربي يزور نيودلهي وإسلام اباد منذ اتفاق الجارتين الواقعتين في جنوب آسيا على وقف إطلاق النار الشهر الماضي بعد أيام من التوتر.
وقال لامي، في مقابلة أجريت معه في مقر إقامة المفوض السامي البريطاني في نيودلهي "نريد الحفاظ على الوضع القائم حاليا".
وأضاف "نحن حريصون على مواصلة العمل مع شركائنا في الهند على اتخاذ تدابير لمكافحة الإرهاب".
وقال إنه ناقش الخطوات التالية مع كل من مودي وسوبرامانيام جيشينكار وزير الخارجية الهندي، لكنه لم يذكر أي تفاصيل.
وناقشت الهند وبريطانيا العام الماضي مكافحة تمويل الإرهاب والتعاون بين أجهزة إنفاذ القانون والهيئات القضائية وتبادل المعلومات.