ملتقى الشراكة العماني السعودي يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم ملتقى الشراكة العُماني السعودي، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، مع التركيز على قطاعات الصحة والتعليم والتقنية والاستشارات.
وشهد الملتقى حضورًا رفيع المستوى من ممثلي القطاعين العام والخاص، حيث ناقش المشاركون المشاريع الاستثمارية القائمة وآليات تعزيز التبادل التجاري.
وأضاف الرواس أن هذا الملتقى يُعد استكمالًا للجهود السابقة التي ركزت على تنسيق التوجهات العامة لتعزيز الاستثمار والتجارة البينية.
وأشار إلى أهمية الانتقال إلى مراحل التنفيذ العملي للمشاريع، مع التركيز على تحديد فرص استثمارية واضحة تساهم في إقامة شراكات اقتصادية متينة.
من جهته، أكد سعود القبلان، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع صادرات الخدمات في المملكة العربية السعودية، على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز القدرات التصديرية وتطوير الشراكات الاقتصادية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 ورؤية عمان 2040.
كما استعرض القبلان النجاحات السعودية الأخيرة، مثل استضافة كأس العالم 2034 وتنظيم إكسبو 2030، مشيرًا إلى دورها في تعزيز مكانة المملكة عالميًا وتحفيز الاقتصاد الوطني.
وتضمن الملتقى عرضًا مرئيًا قدمته شيخة العلوية، باحثة اقتصادية بغرفة تجارة وصناعة عُمان، بعنوان "استكشف السوق العُماني"، حيث استعرضت المؤشرات الاقتصادية، والمزايا الاستثمارية في السلطنة مثل الموقع الاستراتيجي والمناطق الحرة، بالإضافة إلى القطاعات المستهدفة في "رؤية عُمان 2040".
واختتم الملتقى بعقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال من البلدين لتعزيز التعاون وتطوير الشراكات في مختلف القطاعات الاقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعزيز التبادل التجاري استضافة كأس العالم 2034
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يلتقي رئيس موريتانيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، بـ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك في الديوان الملكي بقصر منى.
وتبادل الزعيمان التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، واستعرضا مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدين على أهمية تعزيزها في مختلف المجالات. تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وشهد اللقاء حضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين. من الجانب السعودي، حضر كل من الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية . أما من الجانب الموريتاني، فقد حضر مدير ديوان رئيس الجمهورية السيد الناي ولد اشروقه، والمستشار الخاص لرئيس الجمهورية السيد أحمد اباه الملقب أحميده، والسفير الموريتاني لدى المملكة المختار داهي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات التاريخية والوثيقة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي تشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات. يُذكر أن العلاقات بين البلدين تستند إلى مرتكزات دينية وثقافية وأخوية راسخة، وقد شهدت في الآونة الأخيرة قفزة نوعية بفضل القيادة الرشيدة للبلدين .
يعكس اللقاء حرص القيادتين على تعزيز التعاون المشترك، وتنسيق الجهود في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.