“الإمارات للفلك” ترصد أبرز 16 حدثاً فلكيا قمرياً خلال 2025
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
رصدت جمعية الإمارات للفلك، أبرز 16 حدثا فلكيا تشهده الكرة الأرضية خلال عام 2025 المقبل من أبرزها اقتران القمر والزهرة وزحل (بعد غروب الشمس) يوم 3 يناير، وحجب القمر كوكب زحل (بعد غروب الشمس) يوم 4 يناير، في حين سيحجب القمر المكتمل كوكب المريخ (بعد غروب الشمس) يومي 13 و14 يناير.
وأوضح إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن الأول من فبراير سيشهد اقتراب الهلال من كوكب الزهرة (بعد غروب الشمس)، بينما سيحدث يوم 2 مارس الاقتران ما بين الهلال وكوكب الزهرة (بعد غروب الشمس)، وستشهد الكرة الأرضية في 13 و14 مارس (ليلا) خسوفا كليا للقمر “القمر الدموي” يعقبه في 29 مارس كسوف جزئي للشمس.
وتابع الجروان أن يوم 22 يونيو سيشهد حالة اقتران بين الهلال والزهرة والثريا (قبل شروق الشمس)، بينما سيحدث يوم 22 يوليو اقران آخر بين الهلال والزهرة والمشتري (قبل شروق الشمس)، ويقترب الهلال في 19 و20 أغسطس من الزهرة والمشتري وعطارد (قبل شروق الشمس)، وفي حين سيحدث في 7 سبتمبر خسوف كلي ثان للقمر، ويقترب الهلال في 19 سبتمبر أيضا من كوكب الزهرة النجم النير (قلب الأسد المليك) (قبل شروق الشمس)، يعقبه خسوف جزئي ثان للشمس في 21 سبتمبر.
ولفت إلى أن يوم 6 أكتوبر سيشهد ظاهرة قمر الحصاد (القمر البدر الأقرب إلى الاعتدال الشمسي الخريفي) (بعد غروب الشمس) وسيتم في 5 نوفمبر رصد ظاهرة أقرب قمر عملاق منذ عام 2019 (بعد غروب الشمس)، لتختتم الأحداث الفلكية في 4 ديسمبر بقمر البرد (القمر البدر الأقرب إلى الانقلاب الشمسي الشتوي) (بعد غروب الشمس).
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كسوف نادر بطول 6 دقائق.. كسوف القرن يمر فوق اليمن و10 دول أخرى
رغم الشائعات المتداولة عبر الإنترنت حول وقوع كسوف شمسي يوم 2 أغسطس 2025، فإن الحدث السماوي الأبرز سيحدث فعليًا في التاريخ نفسه من عام 2027، ويُعرف باسم "كسوف القرن".
وسيكون هذا الكسوف أطول كسوف شمسي كلي يُشاهد من الأرض منذ أكثر من 100 عام، حيث سيستمر لمدة تصل إلى 6 دقائق و23 ثانية، وهي مدة استثنائية تمنح هواة الفلك والمراقبين فرصة نادرة لمتابعة القمر وهو يحجب الشمس بشكل كامل.
وبحسب مجلة People، سيشهد "كسوف القرن" المرتقب في 2 أغسطس 2027 مرور مساره الكلي عبر 11 دولة ومنطقة، من بينها إسبانيا، جبل طارق، المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، السودان، المملكة العربية السعودية، اليمن، والصومال.
ويمتد شريط الكسوف الكلي على عرض يبلغ نحو 260 كيلومترًا، وبطول يزيد عن 15 ألف كيلومتر، ما يجعله أحد أكثر الكسوفات شمولًا واتساعًا من حيث الرقعة الجغرافية التي سيغطيها.
ويعود هذا المشهد الاستثنائي إلى اقتراب القمر من الأرض في هذا التوقيت، ما يجعله يبدو أكبر حجمًا، بينما تكون الشمس في أبعد نقطة عن الأرض، فتوحي بحجم أصغر، ما يُضفي على الكسوف تأثيرًا بصريًا مذهلًا.
ومن المقرر أن يحدث الكسوف الشمسي القادم في 21 سبتمبر 2025، لكنه سيكون جزئيًا فقط، حيث سيغطي القمر جزءًا من قرص الشمس، ولن يكون بنفس روعة الكسوف الكلي المرتقب عام 2027.