الأمم المتحدة و الهلال الأحمر الإماراتي توزعان ألف سلة غذائية للاجئين السودانيين في تشاد
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تستضيف تشاد، التي أصبحت الوجهة الرئيسية للاجئين منذ اندلاع الأزمة السودانية في أبريل 2023، أكثر من 630 ألف لاجئ سوداني، 89% منهم من النساء والأطفال.
الخرطوم: التغيير
وزّعت الأمم المتحدة، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي ألف سلة غذائية لدعم أكثر من 5500 لاجئ سوداني في تشاد، في إطار جهود إنسانية تهدف إلى تخفيف معاناتهم.
وتضمنت السلال مواد غذائية أساسية مثل الأرز، الطحين، السكر، والشاي، لتوفير احتياجات الأسر المتضررة من الأزمة.
عملية التوزيع استهدفت مخيم “أب قدام” في مدينة أبشي ومنطقة أدري على الحدود التشادية-السودانية، بالتنسيق مع السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر حاجة.
وتستضيف تشاد، التي أصبحت الوجهة الرئيسية للاجئين منذ اندلاع الأزمة السودانية في أبريل 2023، أكثر من 630 ألف لاجئ سوداني، 89% منهم من النساء والأطفال.
ويأتي هذا التوزيع ضمن سلسلة مبادرات دولية تهدف إلى توفير الإمدادات الغذائية والطبية العاجلة للاجئين السودانيين.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة اللاجئين السودانيين في تشاد الهلال الأحمر الإماراتي تشادالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأمم المتحدة اللاجئين السودانيين في تشاد الهلال الأحمر الإماراتي تشاد
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» يُدخل الفرحة على آلاف الأسر
أبوظبي: ميرة الراشدي
نفَّذ مركز الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، مشروع الأضاحي ضمن حملة «عطاؤكم.. عيدهم»، لإدخال البهجة على الأسر المتعففة خلال أيام العيد. وتضمنت المبادرة تجهيز الأضاحي وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية وتوزيعها على المستفيدين في منازلهم، عبر فرق تطوعية تابعة للهلال، حرصاً على إيصالها في الوقت المناسب.
يأتي هذا المشروع في إطار جهود الهيئة المستمرة لتعزيز قيم التكافل المجتمعي والعمل الإنساني، لاسيما في المناسبات الدينية والاجتماعية وتجسد هذه المبادرة تماشياً مع مستهدفات «عام المجتمع».
وأشارت الهيئة إلى أن مشروع الأضاحي هذا العام، يستفيد منه 6 ملايين و259 ألفاً و983 شخصاً داخل الدولة وخارجها، بكلفة نحو 15 مليون درهم. موضحه أن المستفيدين من المشروع داخل الدولة نحو 30 ألفاً، بمليونين و700 ألف درهم وخارج الدولة 6 ملايين و133 ألفاً و983 شخصاً، في 23 دولة في قارتي آسيا وإفريقيا، بقيمة 10 ملايين درهم، فيما يستفيد من برنامج كسوة العيد 96 ألفاً، بقيمة 3 ملايين درهم.
وتشمل الآلية جميع الإجراءات التنظيمية، بدءاً من الذبح وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية ومروراً بعمليات التغليف، وصولاً إلى توزيع الأضاحي، مع تقديم تقارير توثيقية دقيقة تؤكد إيصال المساعدات.
وفي الإطار ذاته، تؤدي فرق المتطوعين دوراً محورياً في تنفيذ الحملة ميدانياً، بمباشرة مهام التسلّم والتجهيز والتوزيع المباشر والتفاعل مع الأسر المستفيدة. كما تتولى الفرق تنظيم الفعاليات المجتمعية المصاحبة، التي تتضمن مبادرات مخصصة للأطفال وبرامج توعية والإشراف على مواقع توزيع المساعدات.
ونظَّم مركز الهلال في الشارقة، فعالية «فوالة العيد» والتي تمثلت في إعداد وتوزيع سلال فواكه طازجة للأسر المتعففة. وجاءت لتأكيد أهمية تعزيز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي خلال المناسبات
شارك في تنظيم الفعالية عدد من المتطوعين الذين جهزوا السلال بعناية، حيث احتوت كل سلة على تشكيلة من الفواكه الموسمية التي ترمز إلى الكرم والضيافة الإماراتية في العيد وتم توزيع السلال مباشرة على الأسر المستهدفة في بيئة منظمة.
كما نظَّمت الهيئة مركز دبي بالتعاون مع «بنك أبوظبي الأول» فعالية كسوة العيد للأيتام، حيث أخذ مدير المركز وموظفوه ومتطوعوه كسوة العيد ووزّعوا الهدايا على الأطفال لإدخال البهجة والفرحة إلى قلوبهم.
وضمن عام المجتمع وفي إطار برامج المشاريع الموسمية التي تنفذها الهيئة – مركز دبي، جرى توزيع كوبونات الأضاحي على الأسر المستحقة والمسجلة في أنظمة الهيئة، في قاعة «البيت متوحد»، حيث أرسلت رسائل نصية لإبلاغ المستفيدين بالموعد والمكان لتسلّم قسائمهم.