أحداث سوريا.. الجزائر تعترف بالدول وليس الحكومات
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تحدث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، عن الأحداث الأخيرة في سوريا، مؤكدا أن الجزائر تعترف بالدول وليس الحكومات.
وقال وزير الدولة، في ندوة صحفية له اليوم الإثنين، خُصصت لعرض حصيلة نشاطات الدبلوماسية الجزائرية خلال 2024: “سفارتنا في سوريا هي في عمل دائم”.
وأضاف بالقول: “صلب الموضوع هو مستقبل سوريا، وموقفها.. سوريا تتسع للجميع، ويشارك في صنع مستقبلها جميع السوريين”.
وأكد الوزير، أن الحرمة الترابية لسوريا، ووحدة ترابها هي ركيزة موقف الجزائر. وأن الأمم المتحدة تبقى الإطار الأمثل لإطلاق أي حوار بين السوريين.
ويعتبر تعليق وزير الشؤون الخاريجة، أول موقف رسمي للجزائر، حول الأحداث الأخيرة في سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أسرار تخرج للعلن..الشرع يروي الساعات الأخيرة لتحرير سوريا
قدّم الرئيس السوري أحمد الشرع، في مقابلة بثتها قناة الجزيرة ضمن الفيلم الوثائقي "مفاتيح دمشق"، رواية شاملة عن الساعات الحاسمة التي سبقت انهيار نظام بشار الأسد وتمكّن قوات المعارضة المسلحة من دخول دمشق، منهيةً ما يقرب من خمسة عقود من حكم عائلة الأسد للبلاد.
وقال الشرع إن مراسلات سرية جرت بين غرفة عملية "ردع العدوان" والجانب الروسي خلال تقدم المعارضة، وإن تلك الرسائل أوحت بقرب سقوط النظام، خاصة بعد إحراز المعارضة تقدماً سريعاً ومفاجئاً أربك الاحتلال الإسرائيلي الذي كان، وفق قوله، يخطط لشن هجوم على سوريا فور انتهاء حرب لبنان.
وأوضح الشرع أن موسكو بعثت برسالة حاسمة بعد سيطرة قوات العملية على الريف الغربي لحلب، جاء فيها: "توقفوا عند هذا الحد وخذوا ما أخذتم وإلا سيتم تصعيد الموقف"، وهو ما اعتبره الشرع مؤشراً واضحاً على إدراك روسيا أن النظام يترنح.
من جانبه، كشف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن اجتماعاً طارئاً عُقد مع الجانب الروسي في معبر باب الهوى قبل ساعات قليلة من سقوط النظام، جرى خلاله إبلاغ الروس بطبيعة المتغيرات القائمة وترتيبات المرحلة المقبلة، مؤكداً أنه اجتمع في اليوم التالي مع السفراء العرب والأجانب في دمشق، الذين أعلن معظمهم رغبتهم بالبقاء ومواصلة العمل الدبلوماسي.
أما وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، فأشار إلى أن تسمية العملية العسكرية بـ"ردع العدوان" جاءت رداً على استمرار النظام السابق في قصف المناطق المحررة على مدى خمس سنوات. وأوضح أن الوثائقي كشف تفاصيل الأيام الـ11 الأخيرة قبل سقوط النظام، وهي الفترة التي حسمت مسار 13 عاماً من الثورة التي خلّفت مئات الآلاف من الضحايا واستخدم خلالها النظام أسلحة محرمة دولياً.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن