تحدث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، عن الأحداث الأخيرة في سوريا، مؤكدا أن الجزائر تعترف بالدول وليس الحكومات.

وقال وزير الدولة، في ندوة صحفية له اليوم الإثنين، خُصصت لعرض حصيلة نشاطات الدبلوماسية الجزائرية خلال 2024: “سفارتنا في سوريا هي في عمل دائم”.

وأضاف بالقول: “صلب الموضوع هو مستقبل سوريا، وموقفها.. سوريا تتسع للجميع، ويشارك في صنع مستقبلها جميع السوريين”.

وأكد الوزير، أن الحرمة الترابية لسوريا، ووحدة ترابها هي ركيزة موقف الجزائر. وأن الأمم المتحدة تبقى الإطار الأمثل لإطلاق أي حوار بين السوريين.

ويعتبر تعليق وزير الشؤون الخاريجة، أول موقف رسمي للجزائر، حول الأحداث الأخيرة في سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يمنح الأمل في التعافي

دمشق-سانا

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات أن “رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يمنح الأمل في التعافي، ويسمح للحكومة البدء في العمل على مهام شاقة تشمل مكافحة الفساد وإعادة ملايين اللاجئين إلى ديارهم”.

وقالت الوزيرة قبوات في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية اليوم: إن “التحركات التي اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي لرفع معظم العقوبات التي فرضت على سوريا على مدى عقود من الزمن، ولو مؤقتاً، سوف تسمح ببدء هذا العمل”، مضيفة: “كنا نتحدث ونضع الخطط، لكن لم يكن بالإمكان تحقيق أي شيء على أرض الواقع لأن العقوبات كانت تعيق كل شيء وتقيّد عملنا، ومع رفعها، يمكننا الآن الانتقال إلى مرحلة التنفيذ”.

وأوضحت الوزيرة قبوات أن “تخفيف العقوبات سيستغرق بعض الوقت حتى يظهر تأثيره على الأرض، خاصة أن تخفيف بعض القيود المالية سوف ينطوي على بيروقراطية معقدة”، قائلة: “نسير خطوة بخطوة، فلدينا تحديات كثيرة، وعلينا أن نكون متفائلين”.

ودعت الوزيرة قبوات المجتمع الدولي إلى مساعدة سوريا في بناء اقتصادها وتجنب سقوطها في الفوضى، مشيرة إلى أن من بين البرامج الأولى التي تخطط الحكومة لإطلاقها برنامج المدارس المؤقتة لأطفال اللاجئين والنازحين داخلياً، العائدين إلى مناطقهم الأصلية.

كما أوضحت الوزيرة قبوات رؤية الحكومة في أن سوريا لا تحتاج إلى سلال غذائية أو خيام بعد خمس سنوات، مشيرة إلى أن الفرص المتاحة للنساء الآن أكبر مما كانت عليه في عهد النظام البائد ويجب أن يكون هناك دور لجميع الرجال والنساء السوريين في إعادة بناء مؤسسات الدولة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يمنح الأمل في التعافي
  • عن تمويل وتقديم الاستشفاء للنازحين السوريين.. هذا ما قاله وزير الصحة
  • الشؤون الاجتماعية تقيم ورشة عمل لمناقشة واقع الحماية الاجتماعية في سوريا
  • تحركات جزائرية للتأثير على موقف كينيا الداعم لمغربية الصحراء
  • وزير الصحة اللبناني يوجه نداء استغاثة للمجتمع الدولي لتمويل احتياجات النازحين السوريين
  • وزير الشؤون النيابية: العقود الاستثمارية التي تبرمها مصر تضمنت شروطًا لحماية التوازن الاقتصادي
  • الاتحاد الأوروبي يرفع القيود الاقتصادية عن سوريا.. ويعاقب أبو عمشة وبولاد بسبب أحداث الساحل
  • هالة صدقي تحسم الجدل حول غيابها عن التجمعات الفنية في الفترة الأخيرة
  • «الداخلية» تنظم الاجتماع الخامس لرؤساء إدارات التدريب بالدول الأفريقية