لبنان ٢٤:
2025-08-01@10:07:10 GMT

لبنانيًا.. هذه أبرز الأحداث التي شهدها عام 2024

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

لم تكن سنة 2024 في لبنان والعالم عادية، بل مليئة بالأحداث غير المألوفة التي خلّفت آثاراً لا تمحى. لقد شكلت نقطة تحول مفصلية في تاريخ المنطقة، وخاصة في الشرق الأوسط، حيث كانت الأحداث تتسارع بشكل غير مسبوق، بدءاً من غزة، مروراً بلبنان وسوريا، وصولاً إلى دول أخرى. لم يكن أحد يتوقع هذا الكم الهائل من التغييرات والصراعات التي قلبت الأوضاع رأساً على عقب.

وإن كان من الممكن أن نُصف هذه السنة بكلمة واحدة، لكانت "كابوساً" مرّ على المنطقة بأسرها. كان كل حدث بمثابة صدمة جديدة تضاف إلى سجل طويل من الآلام والذكريات المرة.
في لبنان، كان لهذه الأحداث وقع أكبر، ترسّخت في ذاكرة اللبنانيين كما لو كانت جروحاً عميقة لا تُشفى. فما هي أبرز الأحداث الّتي مرت على لبنان هذا العام؟
بالطبع، كل يوم يحمل أحداثًا جديدة، لكن يختلف تأثير كل حدث عن الآخر. فبعض الأحداث ترتبط بالتاريخ وتصبح محورية، حيث تترك تأثيرًا بالغًا يميزها عن باقي الأحداث. 
مع بداية عام 2024، استمر حزب الله في دعم جبهة المساندة لغزة التي كان قد فتحها في 8 تشرين الأول 2023، ليواصل دوره الفاعل في الأحداث الأمنية التي شكلت محطات بارزة في مسار هذا العام. شهر كانون الثاني
2 كانون الثاني: في هذا التاريخ افتتحت إسرائيل عمليات الاغتيال لهذا العام باغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" وأحد مهندسي عملية "طوفان الأقصى". تم استهدافه من خلال قصف مكتب تابع للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
8 كانون الثاني: يحمل هذا التاريخ ذكرى اغتيال اسرائيل وسام الطويل، نائب قائد "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله، متهمة إياه بتنفيذ هجوم على قاعدة ميرون الجوية قبل يومين. وكان الطويل عضواً في مجلس شورى حزب الله، تربطه علاقة مصاهرة مع الأمين العام السابق للحزب السيد حسن نصر الله، ويقود عمليات الحزب في الجنوب عبر "فرقة الرضوان"، التي تعتبر القوة الخاصة والنخبة بين مقاتلي الحزب. شهر آذار
13 آذار: لا يمكننا أن نغفل عن الحادثة التي هزت منطقة "الحوش" جنوب مدينة صور في هذا اليوم، حيث استهدفت غارة بالطيران المسيّر سيارة سياحية كان على متنها هادي علي مصطفى، زعيم قوات حماس في لبنان. بعد أسبوع من الهجوم، تم تسليم شابين سوريين، أحدهما في السابعة عشرة والآخر في السادسة عشرة من عمرهما، إلى قوى الأمن بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. وأفادت التقارير أن الشابين اعترفا بتلقي مبلغ يعادل 11 دولارًا أميركيًا من خادم مسجد المنطقة، بهدف زرع جهاز تتبع غير مرئي في سيارة مصطفى.
شهر نيسان
7 نيسان: في هذا اليوم حدثت واقعة أثارت بلبلة كبيرة في لبنان، حين تعرض منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل، باسكال سليمان، للاختطاف أثناء عودته من زيارة تعزية. بعد أن ركب سيارته، وقع في كمين من قبل مجهولين واختطف. وبعد مرور يوم ونصف، عُثر على جثته في سوريا، حيث تم تسليمها من قبل الصليب الأحمر إلى مستشفى بشار الأسد في حمص، ثم نُقلت إلى لبنان. في البداية، تم اتهام حزب الله بالوقوف وراء عملية القتل، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أهلية جديدة في لبنان. لكن قوى الأمن أكدت لاحقًا أن عصابة من اللاجئين السوريين هي من نفذت العملية. شهر حزيران
19 حزيران: في هذا اليوم، فوجئ اللبنانيون بتحذير شديد اللهجة وجهه الأمين العام لحزب الله السابق، السيد حسن نصرالله، إلى حكومة قبرص. فقد كشف نصرالله عن معلومات حصل عليها الحزب تفيد بأن إسرائيل، التي تجري مناورات سنوية في الجزيرة القبرصية الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، قد تستخدم مطاراتها وقواعدها العسكرية لشن هجمات على لبنان، في حال استهدف حزب الله المطارات الإسرائيلية. هذا التحذير أثار حالة من القلق والرعب من احتمال انخراط قبرص في الحرب، وتحول الصراع إلى حرب أوسع. ومن جانبه، رد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس على هذه التهديدات بتأكيده في تصريحات علنية أن "جمهورية قبرص ليست طرفًا في هذه الحرب"، مشددًا على أن قبرص "جزء من الحل وليست المشكلة".

شهر تموز
27 تموز: في هذا اليوم، وقعت حادثة مجدل شمس التي شكلت تحولًا مهمًا في الصراع بين حزب الله وإسرائيل. فقد استهدفت صواريخ قرية مجدل شمس الدرزية في هضبة الجولان المحتلة، وسقطت في ملعب لكرة القدم، مما أسفر عن مقتل 12 طفلًا وإصابة 34 آخرين بجروح. وقد سارعت وسائل الإعلام والسلطات الإسرائيلية إلى اتهام حزب الله بالوقوف وراء الهجوم، إلا أن الحزب نفى تمامًا مسؤوليته عن الحادثة، مما زاد من تعقيد الأوضاع وزاد من حدة التوتر في المنطقة في تلك الفترة.
30 تموز: بعد ثلاثة أيام من حادثة مجدل شمس، وقعت حادثة غيّرت مجرى الحرب بشكل جذري، وهي اغتيال فؤاد شكر القيادي العسكري وكبير المستشارين العسكريين للأمين العام لحزب الله السابق، السيد حسن نصرالله، في 30 تموز. فقد استهدفت غارة جوية مبنى في حارة حريك، مما أسفر عن استشهاد شكر الذي كان يُعتبر المسؤول الفعلي والمشرف على العمليات العسكرية لحزب الله وعندها توعد الحزب برد قاس على هذا الاغتيال.
شهر أيلول:
يعد هذا الشهر شهرًا مليئًا بالأحداث الكبيرة والمزلزلة التي وقعت كالصاعقة على الشعب اللبناني، حيث اهتزت أركان الوطن وتداعت الأوقات العصيبة على الجميع، ليعيش اللبنانيون لحظات من التوتر والخوف.
17 ايلول: لم يكن أحد يتوقع وقوع تفجير البيجر، الذي بدا وكأنه مشهد من فيلم خيالي. وأسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 شخصًا وإصابة أكثر من 4000 آخرين، من أعضاء حزب الله، حيث فقد بعضهم بصرهم وأيديهم. وكان من بين المصابين السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، الذي تعرض لإصابات في هذا الهجوم المفاجئ والمدمر.
20 ايلول: شنّت طائرات الجيش الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مبنى في حارة حريك. وأعلنت إسرائيل أن الضربة أسفرت عن استشهاد إبراهيم عقيل، عضو مجلس الجهاد في حزب الله وقائد قوة الرضوان. هذا الحدث أدّى إلى تصعيد الحرب وتحولها إلى صراع موسع، حيث تحوّل لبنان إلى ساحة معركة واسعة بعد استهداف أحد أبرز قادة الحزب.
25 أيلول: فرّ العديد من أبناء الجنوب أو نزحوا داخليًا مع تصاعد التوترات، خصوصًا بعد الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل خلال هذا الشهر. وقد أسفرت تلك الضربات عن نزوح حوالي 500 ألف شخص من مناطقهم، مما أضاف مزيدًا من المعاناة .
27 أيلول: لم يكن هذا التاريخ يومًا عاديًا في لبنان والمنطقة، فقد شهد لحظة فارقة. ففي هذا اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف المقر المركزي لحزب الله في بيروت، في عملية قصف استهدفت الأمين العام للحزب السابق، السيد حسن نصر الله، مما أسفر عن استشهاده. جاء هذا الاغتيال بعد أن حصل الجيش الإسرائيلي على معلومات تفيد بعقد اجتماع لقادة الحزب في المقر المركزي بالضاحية الجنوبية. وتشير التقارير إلى أن طائرات من طراز إف-35 ألقت قنابل ثقيلة خارقة للحصون، بلغ وزنها أكثر من 2000 طن، مما أدى إلى تدمير كامل لستة مبانٍ، فضلاً عن تدمير المقر المستهدف.
30 أيلول: أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة في هذا اليوم بنيتها تنفيذ مناورة برية في لبنان بهدف "تفكيك البنية التحتية لحزب الله" على طول الحدود. وفي نفس اليوم، انسحب الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل إلى الشمال لمسافة 5 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية اللبنانية. في تلك الأثناء، صنف الجيش الإسرائيلي مستوطنات المطلة ومسكاف عام وكفار جلعادي كمناطق عسكرية مغلقة. كما تمركزت قوات إسرائيلية على الحدود في جنوب لبنان، حيث أعلنت إسرائيل استعدادها لتنفيذ غزو بري محدود.
 
شهر تشرين الأول
لم يخلُ هذا الشهر أيضاً، من العمليات الأمنية المعقدة وغير العادية، التي اتسمت بالدقة والتعقيد، مما جعلها محورية في مجريات الأحداث.
1 تشرين الأول: وفي صباح هذا اليوم،أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء "عملية برية محددة الهدف والدقة" ضد ما وصفه بـ "أهداف تابعة لحزب الله" في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب لبنان.
3 تشرين الأول: بعد أسبوع من اغتيال نصرالله، شنت إسرائيل غارة جوية استهدفت الضاحية، وأسفرت عن استشهاد هاشم صفي الدين، أحد أبرز قيادات حزب الله. وقد تم تنفيذ الهجوم بناءً على معلومات استخباراتية حصل عليها الجيش الإسرائيلي تفيد بوجود اجتماع لعدد من قادة الحزب، من بينهم صفي الدين. شهر تشرين الثاني
2 تشرين الثاني: نفذت وحدة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية من وحدة "شايطيت 13" عملية مداهمة في بلدة البترون، حيث اختطفت مواطنًا لبنانيًا يدعى عماد أمهز زعمت أنه من كبار عملاء حزب الله. وبعد تنفيذ العملية، فرت الوحدة باستخدام زورق سريع. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم نقل عماد أمهز، إلى إسرائيل لاستجوابه من قبل المخابرات العسكرية، حيث أفاد الجيش بأنه مسؤول عن العمليات البحرية لحزب الله، ولم يعرف مصير عماد حتى اللحظة.
27 تشرين الثاني: في تمام الساعة الرابعة صباحًا من هذا اليوم، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ  بين إسرائيل ولبنان، وذلك بموجب اتفاق مؤقت يقضي بوقف الأعمال العدائية لمدة ستين يومًا. ومع تنفيذ وقف إطلاق النار، عاد أهالي الجنوب إلى بيوتهم، حيث ملأت قلوبهم فرحة كبيرة بعد ليلة عاصفة شهدت خلالها إسرائيل ضربات مستمرة من الشمال إلى الجنوب.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی هذا الیوم تشرین الأول عن استشهاد السید حسن لحزب الله فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.

ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.

ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701. غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".

حزب الله يوزع معدات استعداداً لاستئناف الحرب على قرى شيعية بجنوب لبنانسموتريتش: القرى المدمرة في جنوب لبنان لن يعاد بناؤهالبنان تعلن الحداد الوطني في 4 أغسطس المقبل لهذا السببنواب حاكم مصرف لبنان الأربعة يؤدون اليمين أمام الرئيس عون

استعدادات ميدانية وتشديدات أمنية
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.

كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.

وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:

الحفاظ على الوضع القائم مع استمرار الضربات المحدودة.

توسيع رقعة الاشتباكات دون الدخول في حرب شاملة.

انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة مشابهة لما جرى في عملية "سهام الشمال".

ضغوط أمريكية وتحذيرات لبنانية
وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.

وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.

من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".

إسرائيل: لا انسحاب من الجنوب والقرى لن تعاد بناؤها
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".

وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".

مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.

وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".

طباعة شارك حزب الله اللبناني القرى الشيعية في جنوب لبنان جنوب لبنان إسرائيل ولبنان إسرائيل وحزب الله

مقالات مشابهة

  • أبرز الانتقالات الصيفية التي شهدتها القارة الأوروبية
  • الشيخ نعيم قاسم: السلاح شأن لبناني ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي
  • قاسم: سلاح المقاومة شأن لبناني لا علاقة للعدو (الإسرائيلي) به
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • ساكاليان لـ سانا: اللجنة على استعداد تام لمواصلة العمل للتخفيف من تبعات الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء على المجتمعات المتأثرة، حيث انضم فريق منها الإثنين الفائت إلى القوافل الإنسانية التابعة للهلال الأحمر العربي السوري التي دخلت محافظة السويداء، ضمن ا
  • 23 ألف لبناني هجروا من قراهم في سوريا وتوجّه عشائري لزيارة الشرع
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • تعاون لبناني_جزائري لدعم تلفزيون لبنان عبر لجنة مشتركة
  • هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة حزب الله؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب