تحقيق صهيوني : حماس حصلت على وثائق ومعلومات استخباراتية حساسة قبل الحرب
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
كشف تحقيق صهيوني صحفي جديد، نجاح حركة حماس من اختراق أجهزة وحواسيب لعناصر أمن صهيونية، وحصولها قبل الحرب على وثائق ومعلومات استخباراتية حساسة واخترقت منظومات داخلية في “إسرائيل”.
وقالت القناة الـ 12 الصهيونية ، اليوم الإثنين، إن “إسرائيل” اكتشفت أن حماس كانت تخترق حواسب عناصر ضباط أمن صهاينة بغلاف غزة، ولديها أسماؤهم، وأرقام هواتفهم.
وأكدت أن جيش العدو عثر في حواسيب داخل غزة على توثيق لكل ما كان يجري في نقاط مهمة بجنوب غزة ، مشيرة إلى أن حماس نجحت في متابعة كل خطوة لرؤساء مجالس غلاف غزة، وكذلك ضباط الأمن، والسكان.
ولفتت القناة إلى أن حماس حصلت قبل الحرب على وثائق ومعلومات حساسة واخترقت منظومات داخلية في “إسرائيل”، مؤكدة أن حماس كانت لديها معلومات استخباراتية حساسة جمعتها على مدى سنوات من حواسيب وكاميرات بغلاف غزة.
وسبق أن أعلنت وسائل إعلام صهيونية منتصف عام 2022، أن حماس اخترقت حسابات شبكات التواصل لجنود الاحتلال، وتم فيها إقناعهم من خلال الدخول عبر حسابات مزيفة، بتنزيل تطبيقات الألعاب التي تحقق سيطرة كاملة على الهاتف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أن حماس
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل للاحتلال
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن مبادرة ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، قد انهارت قبل أن تبدأ نتيجة تصعيد من إسرائيل ورد من حماس.
وأضاف عبدالعاطي، خلال مداخلة ، على قناة القاهرة الإخبارية، "مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل لدولة الاحتلال، والمبعوث الأمريكي خدع حركة حماس بالموافقة خلال أكثر من ثلاثة أسابيع من المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار، هذا الاتفاق قوبل برفض كامل من إسرائيل، التي أعلنت أن ملاحظاتها بعيدة تمامًا عن المقترح، ثم قام ويتكوف بإرسال نسخة معدلة من المقترح إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، حيث تم تعديلها لتقترب بنسبة 90 إلى 95% من المطالب الإسرائيلية، ثم تبناها المبعوث الأمريكي وأعلنها كاقتراح نهائي."
وتابع: "عندما قدمت حركة حماس ردها بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية، كانت الموافقة واضحة على المقترح مع بعض الملاحظات الجوهرية، أبرزها ضرورة اختبار حسن النوايا في قضية إطلاق سراح الأسرى على مراحل خلال فترة الاتفاق البالغة 60 يومًا، بدلًا من التنفيذ الفوري، كما طالبت بتغيير مصطلح 'إعادة الانتشار' إلى 'انسحاب إسرائيلي' إلى خطوط الثاني من مارس."
وأوضح عبدالعاطي أن إسرائيل استأنفت عدوانها على قطاع غزة، مستدركًا: "الجانب الثالث يتعلق بتدفق المساعدات الإنسانية، التي كان من المفترض أن تتم عبر آليات الأمم المتحدة وبروتوكول المساعدات السابق، لكن إسرائيل أصرت على اعتماد خطة المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية، التي ثبت أنها خطة عسكرية تهدف إلى هندسة الإبادة الجماعية والتهجير والسيطرة على السكان، واستخدامها ضمن العملية العسكرية."