إسرائيل تهاجم الإدارة السورية الجديدة بحجة الانتخابات
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
سوريا – انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الإدارة السورية الجديدة لترجيحها إجراء الانتخابات بعد 4 سنوات.
وذكر ساعر في تدوينة عبر منصة “إكس” امس الاثنين، أنه تحدث هاتفيا مع وزير الخارجية اليوناني جيورجوس جيرابيتريتيس.
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي: “ناقشنا الوضع في سوريا وأكدت على الحاجة الملحة إلى حماية الأقليات في سوريا بمن فيهم الأكراد والعلويون والمسيحيون”.
وتابع قائلا: “أضفت أن الحكومة الجديدة في دمشق لم تنتخب ديمقراطيا، ولكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنهم يعلنون الآن أن الانتخابات لن تجرى إلا بعد أربع سنوات”.
وسبق أن أشار قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع إلى أن البنية التحتية الحالية للانتخابات بحاجة إلى إعادة بناء كاملة.
وأوضح أن الهجرة الواسعة التي شملت أكثر من 15 مليون سوري بين نازح ولاجئ تعقد من إمكانية إجراء إحصاءات دقيقة للسكان.
وأضاف أن كثيرا من السوريين في الخارج يفتقرون إلى قيود مدنية ثابتة، مما يستدعي توثيق الولادات والوفيات وإجراء إحصاءات شاملة تتطلب وقتاً طويلاً.
وأكد الشرع أن الانتخابات لن تكون ممكنة قبل تجهيز بنية تحتية مناسبة تشمل إحصاءات دقيقة وتواصلا قانونيا مع الجاليات السورية في الخارج.
ولفت إلى أن إجراء انتخابات دون هذه التحضيرات سيؤدي إلى فقدان المصداقية ما يتطلب تأجيل العملية الانتخابية لعدة سنوات حتى يتم استيفاء الشروط الأساسية.
المصدر: RT + إعلام سوري
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم قاعدة "همدان" الجوية الإيرانية مرتين خلال ساعة واحدة
ذكرت وكالة أنباء "فارس" أن إسرائيل هاجمت قاعدة جوية في غرب إيران مرتين خلال الساعة الأخيرة.
وذكرت الوكالة أن "قاعدة همدان الجوية في همدان تعرضت لهجومين صاروخيين إسرائيليين خلال الساعة الماضية".
وقالت وكالة تسنيم أيضا إن "المراسل تلقى معلومات تفيد بوقوع أضرار في القاعدة والطائرات في حالة تأهب قتالي كامل".
وأشارت إلى أن إسرائيل قصفت أيضا قاعدة دفاع جوي في بلدة سوباشي، قرب مدينة همدان. مضيفا أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في المنطقة.
وبدأ سلاح الجو الإسرائيلي بشن هجوم واسع النطاق على مواقع متفرقة في إيران من الساعات الأولى من اليوم الجمعة، استهدف مواقع نووية وعسكرية وقادة بارزين في طهران ومدن أخرى.
وشارك في الهجوم الإسرائيلي على إيران نحو 100 طائرة حربية إسرائيلية، مع التركيز على ضربات دقيقة لتدمير قدرات إيران العسكرية والنووية، وقتل في الهجمات قادة عسكريون بارزون، بمن فيهم اللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية إلى جانب علماء نوويين.