طارق صالح يتحرك لإنقاذ 17 صيادًا يمنيًا بعد معاناة طويلة في السودان
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
في خطوة تعكس التزامه الإنساني، تدخل العميد طارق محمد عبد الله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، لإجلاء 17 صيادًا يمنيًا كانوا عالقين في السودان منذ عدة أشهر، بعد معاناة طويلة نتيجة أوضاع مالية قاسية حالت دون عودتهم إلى بلادهم.
مصادر مقربة من المقاومة الوطنية أوضحت أن الصيادين، الذين ينتمي معظمهم إلى محافظة الحديدة، واجهوا ظروفًا صعبة أثناء احتجازهم في السودان.
وصل الصيادون إلى مدينة عدن، حيث كانوا محل ترحيب من ذويهم وأهاليهم الذين استقبلوهم بفرح غامر، معبرين عن امتنانهم لهذه المبادرة.
تعكس هذه الخطوة الجانب الإنساني في جهود العميد طارق صالح، الذي يواصل تقديم الدعم للمواطنين اليمنيين، خاصة في الظروف الاستثنائية، تأكيدًا على التزامه بدوره الوطني في التخفيف من معاناة اليمنيين داخل وخارج البلاد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بعد مهلة ترامب.. الكرملين يؤكد التزامه بتسوية النزاع في أوكرانيا
أكد الكرملين الثلاثاء أنه لا يزال "ملتزما" في تسوية النزاع في أوكرانيا، غداة مهلة جديدة حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب التي اندلعت قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف ردا على صحافيين "أخذنا علما بتصريح الرئيس ترامب بالأمس" مضيفا "العملية الخاصة تتواصل. ونواصل أيضا التزامنا بعملية سلام لحل النزاع بشأن أوكرانيا والمحافظة على مصالحنا".
أخبار متعلقة عاجل: ألمانيا.. سقوط طائرة هليكوبتر في نهر بولاية "سكسونيا"الأمم المتحدة: انتشار المجاعة في غزة.. ولابد من استجابة واسعة النطاق - عاجلوقبيل ساعات، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيُخفّض المهلة التي منحها لنظيره الروسي فلاديمير بوتين الروسي إلى "10 أو 12 يوما" لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال "لا داعي للانتظار. لا نشهد أي تقدم" بعدما منح مهلة مدتها خمسون يوما في 14يوليو، ورغم التحذير الجديد، أودت ضربات ليلية روسية جديدة بحياة 20 شخصا، بحسب السلطات الأوكرانية.تجفيف إيرادات موسكووهدد ترامب روسيا الثلاثاء بفرض عقوبات "ثانوية" أي تستهدف الدول التي تشتري منتجات روسية ولا سيما النفط والغاز بهدف تجفيف إيرادات موسكو.
وبعد عودته إلى السلطة في يناير، أعرب ترامب عن استعداده للتفاوض مع الرئيس الروسي، كما انتقد مساعدة بلاده لكييف، وسعى إلى تعزيز العلاقة مع بوتين.
لكنه أعرب منذ ذلك الحين عن "خيبة أمل" من بوتين الذي لم يوافق على وقف إطلاق النار الذي تطمح إليه كييف وواشنطن.