فرنسا تدين هجوم إسرائيل على مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2024 ، الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة ، ودعتها إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي.
وأعربت الخارجية الفرنسية في بيان، عن قلقها إزاء اعتقال إسرائيل الكوادر الطبية ومدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية.
وشدد البيان على أن القانون الإنساني الدولي يوجب حماية البنية التحتية للمستشفيات.
وأكد أن الوضع الذي يعيشه المدنيون في غزة منذ فترة طويلة "غير مقبول"، داعياً جميع الأطراف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اعتقال الجيش الإسرائيلي مدير مستشفى كمال عدوان، بمحافظة شمال قطاع غزة حسام أبو صفية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تدين تصريحات ترامب حول البرنامج النووي السلمي
بقائي: "من الطبيعي ألا نشارك في اجتماع برئاسة طرف معادي -
طهران "د ب أ" "أ ف ب": أدانت إيران اليوم اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لها في كلمته بالكنيست الإسرائيلي.
ووفق ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية اليوم، قالت الخارجية الإيرانية في بيان اليوم:"إن رغبة الرئيس الأمريكي المعلنة في السلام والحوار تتعارض مع السلوك العدائي والإجرامي لأمريكا ضد الشعب الإيراني. كيف يمكن لأحد أن يهاجم المناطق السكنية الآمنة والمنشآت النووية في بلد ما في خضم مفاوضات سياسية، ويودي بحياة أكثر من ألف شخص، بمن فيهم نساء وأطفال أبرياء، ثم يدعي السلام والصداقة؟!".
وجاء في البيان"أن أمريكا، بصفتها أكبر مصنع للإرهاب في العالم وداعما للكيان االإسرائيلي المرتكب للإبادة الجماعية، لا تملك أي أهلية أخلاقية لتوجيه الاتهامات للآخرين".
وأوضحت الوزارة في بيانها:" تدين وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة الاتهامات الباطلة والادعاءات غير المسؤولة والمخزية التي أطلقها الرئيس الأمريكي بشأن إيران الاثنين في الكنيست االإسرائيلي بحضور مجرمي الإبادة الجماعية".
وأكدت الوزارة "أن تكرار الادعاءات حول البرنامج النووي السلمي الإيراني لا يبرر بأي حال من الأحوال الجريمة المشتركة للنظامين الأمريكي والإسرائيلي في الاعتداء على تراب إيران واغتيال أبناء إيران الغيورين".
وقالت:"إن تواطؤ أمريكا ومشاركتها الفاعلة في الإبادة الجماعية والتحريض على الحرب التي يرتكبها الكيان في فلسطين المحتلة ليس خافيا على أحد، ويجب محاسبة أمريكا على دورها في إفلات الكيان من العقاب، بما في ذلك منع أي إجراء فعال ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، وكذلك عرقلة الإجراءات القضائية الدولية لمحاكمة المجرمين الإسرائيليين".
لم نفوت "فرصة"
أكدت ايران اليوم أنها لم تفوت "فرصة" على الساحة الدبلوماسية في معرض تبرير غيابها عن قمة شرم الشيخ حول غزة والتي عُقدت في مصر وشارك في رئاستها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وانتقدت العديد من وسائل الإعلام الإيرانية في الأيام الماضية قرار طهران رفض دعوة مصر للمشاركة في القمة التي عُقدت الاثنين في منتجع شرم الشيخ.
من جانبها، نقلت صحيفة "هام ميهان" عن دبلوماسي سابق قوله إنه كان ينبغي على طهران المشاركة في المفاوضات لأن "قضية فلسطين ومستقبل غزة مرتبطان بإيران".
"دون حسابات دقيقة"
وفي رده على هذا الموقف، دافع المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي اليوم عن قرار بلاده بالتاكيد على أن المشاركة في مثل هذه الاجتماعات "دون حسابات دقيقة" قد "تضرّ بمكانة إيران".
وأوضح "تعرضنا لهجوم مخالف للقانون وإجرامي من الولايات المتحدة في يونيو. كما لعب النظام الإسرائيلي دورا في هذا الفعل، بضوء اخضر وتعاون من الولايات المتحدة"، بحسب وكالة تسنيم للأنباء.
وشاركت واشنطن في الهجمات التي شنتها إسرائيل ضد إيران لاستهداف المواقع النووية خلال الحرب التي استمرت 12 يوما في يونيو.
وقال بقائي اليوم "من الطبيعي ألا نشارك في اجتماع برئاسة طرف يتباهى بمثل هذا العمل الإجرامي" في إشارة إلى الولايات المتحدة.
ووقّع قادة الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر في شرم الشيخ الاثنين وثيقة اتفاق غزة الذي توسّط فيه دونالد ترامب لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمعتقلين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مع التأكيد على الالتزام "بمستقبل يسوده السلام الدائم".
إدانة فرنسيين
أصدرت المحكمة الابتدائية في العاصمة الإيرانية، طهران، حكما بإدانة مواطنين فرنسيين اثنين في قضايا تتعلق بـالتجسس والإخلال بأمن الدولة والتعاون مع إسرائيل.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم بأنه "وفقا للائحة الاتهام الصادرة عن القضاء الإيراني، فإن المتهمين واجها اتهامات بـالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الفرنسي، والتجمع والتواطؤ لارتكاب جرائم ضد أمن إيران إضافة إلى التعاون الاستخباراتي مع الكيان المحتل والمساعدة في هذا التعاون".
وبحسب الحكم الصادر، فقد حكم على المتهم الأول بالسجن 6 سنوات بتهمة التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الفرنسي، و5 سنوات بتهمة التواطؤ للإضرار بأمن الدولة، إضافة إلى 20 سنة من السجن في المنفى بعد إدانته بـالتعاون الاستخباراتي مع "الكيان" في حكم المحاربة.
أما المتهم الثاني، فقد قضت المحكمة بسجنه 10 سنوات بتهمة التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الفرنسي، و5 سنوات بتهمة التآمر ضد أمن إيران، و17 سنة بتهمة المساعدة في التعاون الاستخباراتي مع "الكيان الإسرائيلي المحتل".