غرامة بـ10 ملايين دولار على تيك توك بسبب تحديات قاتلة في فنزويلا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت المحكمة العليا في فنزويلا خلال الساعات الماضية، قرارًا بفرض غرامة قدرها 10 ملايين دولار على منصة تيك توك، بسبب التقصير في اتخاذ تدابير لمنع انتشار تحديات الفيديو التي لاقت رواجًا كبيرًا والتي يعتقد أنها تسببت مؤخرًا في وفاة ثلاثة أطفال وفقا لما نشرته وكالة أسوشيتد برس.
وأوضحت القاضية تانيا داميلو، أن المنصة تصرفت بإهمال وأمهلت الشركة 8 أيام لدفع الغرامة، كما أصدرت أمرًا يلزم تيك توك بفتح مكتب محلي في فنزويلا للإشراف على المحتوى وضمان توافقه مع القوانين المحلية.
ورغم ذلك لم تقدم القاضية تفاصيل حول الكيفية التي ستجبر بها فنزويلا المنصة التابعة لشركة صينية على دفع الغرامة.
يذكر أن السلطات الفنزويلية سبق أن حجبت العديد من المواقع الإلكترونية خلال السنوات الماضية لعدم امتثالها للوائح التي وضعتها لجنة الاتصالات المحلية ولم تصدر تيك توك أي تعليق فوري على الحادثة.
ويشار إلى أنه في نوفمبر الماضي وجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اتهامًا للمنصة بالتسبب في وفاة فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا بعد مشاركتها في تحد يتضمن تناول أقراص مهدئة دون النوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرامة منصة تيك توك تیک توک
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل
قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في اليمن (أوتشا) إن ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل.
وأضاف المكتب الأممي في بيان مقتضب نشره عبر منصة (إكس) رصده الموقع بوست أن "خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 في اليمن معرضة للخطر بسبب تلقي 13% من التمويل".
وتتصاعد التحذيرات الدولية من خطر ارتفاع معدلات سوء التغذية بين أطفال اليمن، في ظل أزمة تشهدها البلاد منذ عقد من الزمان.
وفي وقت سابق اليوم صنف تقرير أممي اليمن ضمن أربع دول تواجه أسوأ أزمات الغذاء عالميًا خلال عام 2024، إلى جانب السودان ومالي وقطاع غزة، محذرًا من مستويات جوع كارثية تهدد حياة ملايين اليمنيين.
وقالت وكالات أممية ومنظمات دولية -في تقرير حول الأزمات الغذائية لعام 2025- أن نحو 48% من سكان اليمن – أي ما يقرب من 17 مليون شخص – واجهوا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي بين أواخر 2024 ومطلع 2025.
وأرجع التقرير الأممي أسباب تفاقم الأزمة باليمن إلى التدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار الغذاء، إضافة إلى استمرار حرب الحوثييم، فضلًا عن الظواهر المناخية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات التي ألحقت أضرارًا كبيرة بالقطاع الزراعي.
وكانت منظمة أطباء بلاحدود قالت في بيان لها إن استمرار الصراع وانعدام الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية يعرّضان حياة آلاف الأطفال للخطر ويعمّقان الأزمة الإنسانية، محذرة من ارتفاع مثير للقلق في معدلات سوء التغذية بين الأطفال.
وأكدت المنظمة أن خفض المساعدات الإنسانية لليمن يسهم في تفاقم معاناة عدد لا يُحصى من الأطفال، ويزيد خطر انزلاق ملايين اليمنيين نحو الجوع الحاد وسوء التغذية، داعية الجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى استمرار الدعم الإنساني المستدام.
والسبت حذر الاتحاد الأوروبي، من خطر المجاعة في اليمن الذي يشهد صراعا منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت مفوضة الإتحاد الأوروبي، حاجة لحبيب في تغريدة على منصة إكس "في اليمن خطر المجاعة حقيقي ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة".