ترامب ينعى كارتر: أمنحه أعلى درجات احترامي
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
31 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: انضم الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى قائمة الرؤساء الأميركيين الذين نعوا الراحل جيمي كارتر، والذي وافته المنية أمس الاثنين، عن عمر ناهز 100 عام. واختار ترامب الالتزام باحترام الموتى، ولم يتهجم على كارتر كما فعل خلال السنوات الماضية.
ومنذ ظهور ترامب في ساحة السياسة الأميركية منذ منتصف عام 2015، دأب على مهاجمة الرئيس الراحل بسبب فشله في الظفر بالبيت الابيض لفترتين في الحكم، وخروجه مهزوما بعد فترة واحدة.
وقبل شهرين، وفي خضم فعالية لحملة انتخاب ترامب بولاية ويسكونسن، سخر الرئيس المنتخب من كارتر، ووصف حينها الرئيس بايدن بأنه “أسوأ” رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، وقال إن “كارتر أسعد رجل لأنه يعتبر رئيسا لامعا بالمقارنة ببايدن”.
وشارك ترامب بتغريدتين على موقع “تروث سوشيال” عن وفاة كارتر، وقال “لقد سمعت للتو نبأ وفاة الرئيس جيمي كارتر، كلانا من أولئك المحظوظين لأننا عملنا كرؤساء ونفهم أن هذا نادٍ حصري للغاية، ويمكننا فقط أن نتعامل مع المسؤولية الهائلة المتمثلة في قيادة أعظم أمة في التاريخ”.
وفي تغريدة ثانية، كتب ترامب “توفي الرئيس كارتر عن عمر ناهز 100 عام. بينما اختلفت معه بشدة فلسفيا وسياسيا، أدركت أيضا أنه يحب ويحترم بلدنا حقا، وكل ما يمثله. لقد عمل بجد لجعل أميركا مكانا أفضل، ولهذا أمنحه أعلى درجات احترامي، لقد كان رجلا جيدا حقا، وبالطبع سنفتقده كثيرا، كما كان ذا أهمية كبيرة، أكثر بكثير من معظم الرؤساء، بعد مغادرته المكتب البيضاوي. أحر التعازي من ميلانيا وأنا لعائلته الرائعة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
2300 وفاة خلال 10 أيام.. موجة حر قاتلة تضرب أوروبا!
أظهرت دراسة حديثة أن التغير المناخي وراء ارتفاع حاد في عدد الوفيات بسبب موجة الحر التي تجتاح المدن الأوروبية الكبرى منذ أواخر يونيو الماضي، حيث بلغت حصيلة الضحايا نحو 2300 شخص خلال 10 أيام فقط.
وقامت فرق بحثية من المملكة المتحدة والدنمارك وهولندا وسويسرا بتحليل بيانات الطقس وحالات الوفيات بين 23 يونيو والثاني من يوليو في 12 مدينة أوروبية كبرى.
وأظهرت النتائج أن نحو ثلثي الوفيات، أي حوالي 1500 حالة، ناجمة مباشرة عن تأثيرات التغير المناخي الذي رفع درجات الحرارة النهارية بمقدار 1 إلى 4 درجات مئوية إضافية، ما دفع حرارة بعض المدن لتتجاوز 40 درجة مئوية.
ولم تكن تلك الأرقام لبلوغ هذا المستوى لولا ظاهرة الاحتباس الحراري، إذ لولاها، كان عدد الوفيات بسبب الحرارة سينخفض إلى نحو 800 حالة فقط، وتضررت بشكل خاص الفئات الأكثر هشاشة مثل كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، حيث شكلت الفئة التي تبلغ 65 عاماً فما فوق 88% من حالات الوفاة.
موجة الحر هذه لم تؤثر فقط على حياة الأفراد، بل كشفت عن هشاشة النظم الصحية والبيئية في مواجهة الكوارث الطبيعية التي تتزايد حدتها مع استمرار تغير المناخ.
وحذر الباحثون من أن ارتفاع درجات الحرارة بهذه الوتيرة قد يؤدي إلى مزيد من الوفيات إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة للحد من الانبعاثات والاعتماد على خطط استجابة فعالة.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على التحديات الحقيقية التي تواجه أوروبا وغيرها من المناطق في ظل أزمة المناخ، مؤكدة ضرورة العمل السريع والمشترك لحماية الأرواح والحد من الكوارث البيئية في المستقبل القريب.