غرق سفينة شحن قبالة جزيرة «سامار» بالفلبين
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلن خفر السواحل الفلبيني غرق سفينة شحن قبالة جزيرة سامار بوسط البلاد، ما أدى إلى مصرع أحد أفراد طاقمها وفقدان اثنين آخرين.
ونقلت قناة إيه بي إس-سي بي إن الفلبينية اليوم الثلاثاء عن بريل أماي المسؤول بخفر السواحل قوله إن سفينة شحن ترفع علم الفلبين غرقت الليلة الماضية بفعل الأمواج المتلاطمة في مضيق سان بيرناردينو قبالة جزيرة سامار، مشيرا إلى أن السفن المارة تمكنت من انقاذ 11 من أصل 15 فردا من أفراد الطاقم.
وأضاف أماي أن فرد آخر من أفراد الطاقم تمكن من السباحة إلى الشاطىء، بينما انتشل الصيادون جثة آخر قبالة جزيرة بيري في الوقت الذي تواصل فيه السلطات البحث عن الشخصين المفقودين.
وكانت السفينة تنقل 24 طنا من الأسمنت من جزيرة سيبو إلى جزيرة سامار
اقرأ أيضاًبعد غرق سفينة شحن بالقصير.. «البيئة» توجه برفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى
غرق سفينة شحن في بحر مرمرة بتركيا
عاجل| غرق سفينة شحن في بحر مرمرة بتركيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خفر السواحل الفلبيني غرق سفينة شحن غرق سفینة شحن قبالة جزیرة
إقرأ أيضاً:
جزيرة تتنقل بين إسبانيا وفرنسا كل 6 أشهر.. قصة اتفاق تاريخي أساسها “حكاية حب”
#سواليف
تتقاسم #إسبانيا و #فرنسا #جزيرة صغيرة غير مأهولة تتناوبان على سيادتها كل ستة أشهر بموجب معاهدة تاريخية تعود إلى القرن السابع عشر.
تقع جزيرة ” #الفزان ” في #نهر_بيداسوا على الحدود بين البلدين، ويبلغ طولها 200 متر فقط، وتخضع للسيادة الإسبانية من فبراير إلى يوليو، ثم تنتقل إلى الجانب الفرنسي من أغسطس حتى يناير.
وتعود هذه الترتيبات الفريدة إلى معاهدة جبال البرانس الموقعة عام 1659، والتي أنهت الحرب بين البلدين. خلال الاحتفال الرسمي الذي يقام مرتين سنويا، يقوم ممثلون من الجانبين بتسليم الجزيرة وسط مراسم عسكرية مهيبة، حيث يتم تبديل الأعلام الوطنية.
مقالات ذات صلةوتحمل الجزيرة أهمية تاريخية كبيرة، إذ شهدت لقاء الملك لويس الرابع عشر ملك فرنسا بماري تيريزا ملكة إسبانيا قبل زواجهما.
وعلى الرغم من تسميتها، لا تعيش فيها أي طواويس، وتظل مغلقة أمام الزوار معظم أيام السنة، حيث لا يسمح بالزيارة سوى للوفود الرسمية والعسكرية خلال مراسم التسليم.
وأقيم في وسط الجزيرة نصب تذكاري يسجل تفاصيل هذه الاتفاقية الفريدة، التي تحولت إلى رمز للسلام والتعاون بين البلدين الجارين.
ورغم صغر مساحتها، تظل هذه الجزيرة شاهدة على تاريخ طويل من الصراعات والمصالحة في أوروبا.