ترامب يوجّه رسالة تهديد جديدة لـ "حماس"
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
هدّد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليلة الثلاثاء - الأربعاء، 01 كانون الثاني، 2025، حركة حماس مجددًا، ودعاها للإفراج القريب عن الأسرى المحتجزين لديها في قطاع غزة ، قبل توليه منصبه في 20 يناير الجاري.
وأشار ترامب، الذي أقام الليلة حفل رأس السنة في قصره، إلى المفاوضات حول صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس، وقال إن الرهائن يجب أن "يطلق سراحهم قريبا".
ونوّه ترامب إلى تصريحاته الأخيرة بأن "سيكون هناك جحيم" إذا لم تطلق حماس سراح الأسرى قبل توليه منصبه، حيث أضاف: "سنرى ما سيحدث. يجب عليهم إطلاق سراح المختطفين قريبا".
اقرأ أيضا/ 17 شهيدا في البريج وجباليا – هكذا استقبلت غـزة العام الجديد!
في سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن حركة حماس طلبت هدنة لمدة أسبوع لإعداد قائمة الأسرى الأحياء المطلوبين من قبل إسرائيل.
وفقاً لمقترح حماس، سيتم تسليم القائمة في اليوم الرابع من الهدنة، لكن لن يتم إطلاق سراح أي محتجز خلال هذا الأسبوع.
حماس عرضت إطلاق سراح 22 محتجزاً أحياء و12 جثة في المرحلة الأولى من الصفقة، لكنها ترفض الإفراج عن 12 رهينة أخرى مدرجة في القائمة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة تتطلب ضغطا أمريكيا ووفاقا فلسطينيا
قال الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استمرار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل احتفالات عيد الميلاد يمثل خطوة إيجابية، لكنه شدد على ضرورة أن يكون التنفيذ على الأرض فعليًا وليس مجرد وعود.
وأشار النمورة، خلال مداخلة عبر «زووم» بقناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الضغط الأمريكي على إسرائيل ضروري لضمان الالتزام ببنود الاتفاق، بما يشمل فتح المعابر، إدخال المساعدات الغذائية والطبية، تمكين السلطة الفلسطينية من بسط سيطرتها، والبدء في عملية الإعمار، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
ولفت إلى أن البيان المشترك لوزراء خارجية مصر و7 دول عربية وإسلامية كان له أثر كبير في الضغط على إسرائيل، مؤكدًا أن مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم هذا الموقف.
كما شدد النمورة على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية ضرورة ملحة لإنجاح أي اتفاق، مشيرًا إلى أن مصالح الشعب الفلسطيني يجب أن تكون فوق أي اعتبارات حزبية أو فصائلية، وأن استمرار الانقسام يخدم الاحتلال فقط.
واختتم بالقول إن حركة فتح تضع مصلحة الوطن والشعب الفلسطيني فوق أي اعتبارات ضيقة، داعيًا حركتي حماس والسلطة الفلسطينية للعمل بروح التوافق لمصلحة الفلسطينيين.