"لن نستسلم".. شاهد ماذا قال أمين عام "حزب الله" في كلمته بعاشورا؟
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
بيروت- الوكالات
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم اليوم الأحد، إن التهديدات الإسرائيلية لن تدفع حزبه إلى الاستسلام أو ترك السلاح، مؤكدا الاستمرار في مواجهة إسرائيل.
وأضاف قاسم -في كلمته خلال مراسم إحياء عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت- إنه يجب أن يُطلب من إسرائيل وقف عدوانها على لبنان لا أن يطلب من حزب الله التخلي عن سلاحه في ظل استمرار العدوان.
وتابع "نواجه العدو الإسرائيلي دفاعا عن بلدنا وسنستمر حتى لو اجتمعت الدنيا بأجمعها لثنينا".
كما قال قاسم، إن حزب الله مستعد للسلم وبناء لبنان ومستعد كذلك للمواجهة والدفاع عن البلاد.
وأوضح أنه يمكن مناقشة الإستراتيجية الدفاعية للبنان عندما تتحقق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى مواجهة بين الحزب وإسرائيل.
الشيخ نعيم قاسم: نحن في لبنان نواجه العدو الإسرائيلي بالدفاع عن بلدنا ومقاومتنا، وهذا الدفاع سيستمر ولو اجتمعت الدنيا بأسرها، كيف لا تريدوننا أن نقف بهذه الصلابة والعدو لا زال يعتدي.#وقائع pic.twitter.com/EsjsIocThg
— وقائع (@waqa2e3) July 6, 2025وشدد الأمين العام لحزب الله على ضرورة أن تنفذ إسرائيل بنود اتفاق وقف إطلاق النار أولا بالانسحاب الكامل من لبنان ووقف العدوان وإعادة الأسرى ليتم الانتقال بعد ذلك إلى تطبيق القرار 1701.
وقال قاسم إن حزب الله لن يكون جزءا مما وصفها بشرعنة الاحتلال في لبنان ولن يقبل بالتطبيع.
وخاض حزب الله مواجهة عسكرية مع إسرائيل أكثر من عام دعما لغزة، وانتهت المواجهة باتفاق وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ومع ذلك استمرت الغارات الإسرائيلية على لبنان مستهدفة بالخصوص عناصر من الحزب.
وبموجب الاتفاق سحب حزب الله قواته إلى ما وراء نهر الليطاني (يبعد نحو 30 كيلومترا شمال الحدود)، ولا تزال إسرائيل تحتل مواقع في جنوب لبنان على الرغم من انتشار الجيش اللبناني في معظم المناطق الواقعة جنوب الليطاني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بين السلم والمواجهة.. أمين عام حزب الله يضع شروط التهدئة ويتمسّك بالصواريخ
جاءت تصريحات أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، بالتزامن مع عودة ملف الوساطة الأميركية إلى الواجهة، عبر زيارة مرتقبة غداً للموفد الأميركي توم باراك إلى بيروت لمناقشة الورقة المتعلقة بسلاح الحزب. اعلان
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، في كلمة ألقاها خلال مراسم إحياء ذكرى عاشوراء، أن الحزب مستعد للسلم وبناء الدولة، كما هو مستعد للمواجهة والدفاع إذا اقتضت الحاجة. وقال قاسم: "نحن جزء لا يتجزأ من السلم ونهضة لبنان، ومستعدون للمرحلة المقبلة إذا توقفت إسرائيل عن خروقاتها، وأفرجت عن الأسرى، وتراجعت عن اعتداءاتها".
واعتبر قاسم أن مطالبات بعض الجهات بنزع سلاح الحزب، وخاصة تسليم الصواريخ، "أمر مستغرب"، مشددًا على أن هذه الصواريخ تمثل عنصرًا أساسيًا في قدرة الحزب الدفاعية.
وأضاف: "لا يمكننا التهاون في وقت تواصل فيه إسرائيل احتلالها وعدوانها وعمليات القتل. المطلوب تنفيذ اتفاق المرحلة الأولى، وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، ووقف الخروقات وإعادة الأسرى".
وأشار قاسم إلى أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار "آلاف المرات"، مؤكدًا أن الحزب لا يمكنه القبول بالاستمرار في تجاهل هذه الانتهاكات دون رد.
Relatedالمعروف بلقب "أبو علي".. مقتل المرافق الشخصي لأمين عام حزب الله السابق حسن نصرالله بغارة إسرائيليةحزب الله يراجع استراتيجيته ويفكر في تقليص دوره العسكري دون التخلي الكامل عن السلاحمن "البيجر" إلى الاغتيالات.. كيف مهّد يوسي كوهين الطريق لاختراق حزب الله وإيران؟وتأتي تصريحات قاسم في وقت تعود فيه مبادرة الوساطة الأميركية إلى الواجهة، عبر الورقة التي سلّمها الموفد الأميركي توم باراك إلى المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته لبيروت في 19 يونيو/ حزيران الماضي. ومن المرتقب أن يعود باراك إلى لبنان، يوم الإثنين، لمناقشة الردود اللبنانية على الطرح الأميركي، لا سيما ما يتعلق بسلاح حزب الله.
يُذكر أن اتفاقًا لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام من التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل، والذي بلغ ذروته في سبتمبر من العام نفسه. ورغم الاتفاق، استمرت إسرائيل في تنفيذ غارات جوية داخل الأراضي اللبنانية، خصوصًا في الجنوب، مدعية أنها تستهدف مواقع أو عناصر تابعة لحزب الله.
وتؤكد إسرائيل في تصريحات متكررة أنها لن تسمح بإعادة بناء القدرات العسكرية للحزب، وتربط وقف عملياتها الجوية بنزع سلاح حزب الله الذي تُصنّفه كتهديد استراتيجي على أمنها، وتتهم إيران بالوقوف خلف دعمه العسكري واللوجستي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة