كيف نستقبل شهر رجب 2025؟ الأدعية المستحبة وخير الأعمال للتقرب إلى الله
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
مع بداية شهر رجب، يسعى المسلمون إلى الاستعداد فيه بخير الأعمال تقربًا إلى الله جل وعلا. يُعد شهر رجب من الأشهر المباركة التي تحمل مكانة عالية لدى العرب والمسلمين. فكيف نستقبل شهر رجب الأصب؟
عُرف شهر رجب عند العرب بالشهر الأصب، إذ يصب الله فيه الخيرات صبًا على العباد. في أول أيام شهر رجب، يُستقبل الشهر بخير الأعمال المستحبة.
ما هي أحب الأعمال في شهر رجب؟
ورد في فضل رجب أن الناس كانوا ينشغلون بالعبادة فيه كما في رمضان. وكان النبي ﷺ يصومه؛ باعتباره أحد الشهور الحرم؛ مما يدل على مكانة الشهر.
من خير الأعمال المستحبة في شهر رجب:
لم يُثبت في صحيح السنة النبوية، أن هناك صيغة دعاء تخص شهر رجب، لكن باعتباره من الأشهر الحرم فيتضاعف فيه الحسنات. التمس أوقات الاستجابة، وادعو الله بما تريد، بأي لغة، وبأي صيغة.
يمكن الدعاء بأي صيغة مأثورة، وخير الأدعية المستحية في رجب ما يلي:
وخير ما نختم به الدعاء الصلاة على النبي ﷺ، فنقول: “اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد”.
ما هو فضل شهر رجب؟
بحسب الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، يُعتبر شهر رجب من الأشهر المعظمة عند العرب قديمًا، وهو أحد الأشهر الحرم. قال الله تعالى: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ [التوبة: 36] وروى الإمامان البخاري ومسلم عن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ؛ ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِى بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ».
ومما ورد في فضل شهر رجب من السنة ما رواه النسائي وغيره من حديث أُسَامَةَ بن زَيْدٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنَ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبَ وَرَمَضَانَ».
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وعلى آل
إقرأ أيضاً:
تكبيرات عيد الأضحى.. الصيغة الصحيحة لها رددها طوال الوقت
تكبيرات عيد الأضحى.. مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، الذي يحل علينا يوم الجمعة، يتجدد التساؤل حول الصيغة الصحيحة لتكبيرات العيد، خصوصًا في ظل تنوع الصيغ التي يرددها المسلمون في أنحاء العالم الإسلامي.
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء أن السنة النبوية لم ترد فيها صيغة محددة للتكبير، لكن الصحابة والتابعين درجوا على صيغ متعددة، منها ما ورد عن الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه:
«الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد».
وأكدت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية، أن الأمر في صيغة التكبيرات واسع ومفتوح، استنادًا إلى قوله تعالى: "ولتكبروا الله على ما هداكم" [البقرة: 185]، وهو نص مطلق لم يُقيد في الشرع، وبالتالي فكل صيغة صحيحة خالية من المحظور الشرعي تعد مقبولة.
كما أشارت إلى أن المصريين اعتادوا منذ القدم ترديد الصيغة المشهورة التالية في عيد الأضحى، والتي تجمع بين التكبير والحمد والتسبيح وذكر النبي محمد ﷺ:
«الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله،
الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد،
الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا،
لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده،
لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون،
اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد،
وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا».
وأكدت الإفتاء أن هذه الصيغة مشروعة ومستحبّة، وأقرها كثير من العلماء ونصّوا عليها في كتبهم، ومنهم الإمام الشافعي رحمه الله، الذي قال:
"وإن كبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببته."
وأضافت أن الصلاة على النبي ﷺ في ختام التكبير أمر محمود ومشروع، لما لها من فضل عظيم، إذ إن ذكر الله ورسوله معًا هو من أفضل الذكر، كما أن الصلاة على النبي مقبولة في كل حال، حتى من غير المخلص، لأنها متعلقة بجنابه الشريف ﷺ.
واختتمت دار الإفتاء بيانها برسالة للمشككين في الصيغ المتداولة، مؤكدة أن من يطعن في من يردد الصيغة المشهورة يكون أقرب إلى الابتداع، لأنه ضيّق ما وسّعه الله، وقيد ما أطلقه الشرع دون دليل، مشددة على أن ما جرى عليه العمل من صيغ التكبير جائز ومحبوب، ما دام لا يخالف الشريعة.
صيغة تكبيرات عيد الأضحى ووقتها
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن تكبيرات العيد تعظيم الله عز وجل على وجه العموم، وذلك في كلمة: «الله أكبر»، مشيرا إلى أن لها مدة زمنية.
أوضح «جمعة» عبر موقع التواصل الاجتماعي، أن التكبير يبدأ في عيد الأضحى من فجر يوم عرفة إلى غروب ثالث أيام التشريق، موضحا أن التكبير يكون جماعة وفرادى، وكذلك في البيوت والمساجد.
وأضاف أن تكبيرات العيد إشعار بوحدة الأمة، وإظهار للعبودية، وامتثال وبيان لقوله سبحانه وتعالى: «فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون».
وأكد أنه لم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة ومنهم سلمان الفارسي على التكبير بصيغة: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد».
صيغة تكبيرات العيد
وألمح إلى أن الأمر في صيغة تكبيرات العيد على السعة؛ لأن النص الوارد في ذلك مطلق، وهو قوله تعالى: «ولتكبروا ٱلله علىٰ ما هدىٰكمۡ» [البقرة: 185]، مؤكدا أن المطلق يؤخذ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده في الشرع.
وأشار إلى أنه درج المصريون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا".
ونبه إلى أن هذه صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: "وإن كبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببته".