كيف بدا تقرير الأداء المطري في المملكة بعد تأثير المنخفض الجوي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
#سواليف
أصدر مركز طقس العرب تقريرًا يُقيّم الواقع المطري في #الأردن بعد تأثير المُنخفض الجوي الأخير، الذي جلب كميات جيدة من #الأمطار بحمد الله بعدما عانت المملكة منذ بداية #الموسم من ضعف مطري كبير.
#الأداء_المطري بعد تأثير المُنخفض الجوي الأخير
يُعرف الأداء المطري بأنه كمية الأمطار الفعلية التي هطلت خلال الموسم المطري مقارنة بما كان من المفترض أن يهطل على المعدلات المناخية للأمطار خلال الـ 30 سنة الماضية.
أمطار #المنخفض_الجوي الأخير تعدل أمطار #الموسم_المطري بصورة ملحوظة ولكنه لم يصل إلى معدلاته المُعتادة بعد
وقد تأثرت المملكة مع آخر يومين في شهر ديسمبر بمنخفض جوي عمل على هطول الأمطار الغزيرة في العديد من المناطق، ما ساهم في تعديل أداء الموسم المطري إلى نسب أعلى مما كانت عليه قبل المنخفض الجوي بحمد الله، وتاليًا النسب المئوية لأداء الموسم المطري في مناطق ومحافظات المملكة:
الأداء المطري:
إربد: 61%
عجلون: 53%
جرش: 67%
عمان: 49%
المفرق: 33%
الزرقاء: 84%
البلقاء: 72%
مأدبا: 20%
الكرك: 64%
الطفيلة: 36%
معان: 0%
العقبة: 0%
هل يؤثر ضعف الأمطار في بداية الموسم على الموسم كاملًا؟
بشكل إيجابي، يوضح المختصون في طقس العرب أن المجموع النهائي للموسم المطري لا يعتمد فقط على الأمطار التي تهطل في فصل الخريف، بل يمكن أن تتغير الكميات المطرية النهائية بشكل إيجابي في حال حدوث حالات جوية رئيسية في فصول الشتاء. فقد شهدت بعض المواسم التي لم تشهد هطولات مطرية جيدة في الخريف، تحقيق مجاميع مطرية موسمية تُسجل حول أو أعلى من المعدلات الموسمية عند نهاية الموسم.
على الرغم من الأداء المطري الضعيف في بداية هذا الموسم، يُؤكد المختصون في طقس العرب أن الأنماط المناخية في الأردن تتميز بالتذبذب، ولا يمكن الجزم بنقص الأمطار لموسم كامل بناءً على بداية ضعيفة. وبالتالي، يتوقع أن يكون هناك فرص لزيادة الأمطار في شهور الشتاء القادمة، مما يساهم في تحسين الأداء المطري في المملكة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن الأمطار الموسم الأرصاد الجوية المنخفض الجوي الموسم المطري الموسم المطری المطری فی
إقرأ أيضاً:
جوارديولا يكشف تفاصيل «الاستراحة 15»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لا يخطط بيب جوارديولا للانتقال مباشرة إلى وظيفة أخرى، عندما يترك مانشستر سيتي، بعد نهاية مسيرته في «ملعب الاتحاد»، حيث يتطلع إلى فترة راحة طويلة، ويصر المدرب الإسباني على أنه يريد «استراحة» من التدريب، والتي ربما تستمر 15 عاماً!
وحقق جوارديولا نجاحاً مذهلاً طوال 9 سنوات قضاها مع «السيتي»، حيث فاز بـ18 لقباً، بما في ذلك 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.
وبشكل عام تولى «بيب» المسؤولية عن 533 مباراة مع «البلومون» أكثر من برشلونة (235) وبايرن ميونيخ (162) مجتمعين، بينما فاز في 376 من تلك المباريات، لكن فريق جوارديولا أنهى الموسم الماضي من دون أي من الألقاب الأربعة الكبرى التي كانت في متناوله، للمرة الأولى منذ موسم الإسباني الأول في 2016-2017.
ووقع المدرب «54 عاماً» على تمديد عقد لمدة عامين مع مانشستر سيتي في نوفمبر، مما مدد فترة توليه المسؤولية حتى عام 2027، ولم يتضح بعد متى يخطط جوارديولا للتنحي عن منصبه في «ملعب الاتحاد»، لكنه لا ينوي تغيير خططه للحصول على إجازة عندما يحين ذلك الوقت.
وقال «بيب» لصحيفة «جي كيو إسبانيا»: «أعرف أنه بعد هذه المرحلة مع مانشستر سيتي، سأتوقف، هذا أمر مؤكد، حُسم الأمر، بل أكثر من حُسم، لا أعرف كم سأتوقف، سنة، سنتان، 3 سنوات، 5، 10، 15 سنة، لا أعرف، لكنني سأغادر بعد هذه الفترة مع «السيتي»، لأنني بحاجة للتوقف والتركيز على نفسي، على جسدي».
وأضاف: «قضيت 4 أو 5 أشهر هذا العام في كل ملعب خارج أرضي، وكان الجمهور يهتف: «سيتم طردك في الصباح، سيطردونك، لا توجد مهنة أخرى، مهندس معماري، مدرس، طبيب، صحفي، حيث يطلب منك 60 ألف شخص أن تفقد وظيفتك».
وتابع: «عندما تفوز بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، تأتي لحظة تهبط فيها، إنها طبيعة بشرية، إنها عملية كان لا بد أن تحدث، وتحدث، وتستغرق وقتاً أطول، وعندما حدثت، كانت أعمق مما كنا نتصور».
وكان مانشستر سيتي فاز بأربعة ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل الموسم الماضي، لكن تراجع مستواه في منتصف الموسم جعله ينهي الموسم بفارق 13 نقطة خلف ليفربول البطل، كما خرج الفريق من دوري أبطال أوروبا في مرحلة الملحق، وهو خروجه المبكر تحت قيادة جوارديولا في البطولة، كما خسر في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس، ومع ذلك، لا يرى جوارديولا موسم 2024-2025 بمثابة فشل، ويبدأ «مان سيتي» موسم 2025-2026 بمواجهة وولفرهامبتون 16 أغسطس.