قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الاعيسر ان ‏المتمرد قائد الميليشيا محمد حمدان دقلو الذي أجرم في حق الشعب السوداني كذَّب كثيراً وما يزال يتحرى الكذِب، إذ أطلق من جديد تصريحات غير متسقة مع الواقع.‏وأضاف الاعيسر في منشور له بصفحته على منصة فيس بوك ان المتمرد هو القائل قبل إشعال الحرب إن الخرطوم ستسكنها القطط، في إشارة إلى تهجير سكانها، وقد فعلوابان الاعيسران قائد المليشيا يعود اليوم ليتحدث بنفس الخطاب الذي كرره سابقاً معبراً عن رفضه لمسلك مليشياته الاجرامي وغير الأخلاقي، بينما تستمر هذه المليشيات في ارتكاب ذات الجرائم والممارسات البشعة التي ينتقدها.

وأكد الاعيسر ان الحقيقة لا يمكن تزييفها.‏وزادالناطق الرسمي باسم الحكومة” بان هذا الخطاب أكل عليه الدهر وشرب، ومشكوك في مصداقيته وصحته، وهو تجسيد لتناقض واضح بين الأقوال والأفعال، مبينا ان الامر الجيد أن الشعب السوداني أصبح أكثر وعياً بعمق هذه التناقضات، ويعلم أن هذا الخطاب فاقد للمصداقية ومن الصعب تصديقه.‏وقال “ان من أعدوا الخطاب، فهم في حيرة من أمرهم ويعلمون أنهم يكررون ذات الأكاذيب بسذاجة، لكن شعبنا واعٍ ولا يمكن خداعه” ودعاهم الى ان ‏يبحثوا عن مخرج آخر، فالكذب عفا عليه الزمن ولم يعد له مفعول.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

في ذكرى النكبة 77 لا يزال الوجع

في #ذكرى_النكبة 77 لا يزال الوجع
#ليندا_حمدود

النكبة

أين صنع العرب خيانتهم ، و ساوموا الأرض لكي يبقى الحكم و تباع فلسطين ويعيش صاحب الأرض غريبا ،مشتت خارج الحدود الوطنية.
77 عام ولم يعد الفلسطيني المخذول في الشتات لربوع الوطن.
77 عام ذكرى وجع ، لا يزال ينزف جرحه في جدارية الندم أين كان الموعد للعودة يومين أو أسبوع ولكن الزمن كان خائن ولا يزال لليوم.
77 عام من الحسرة والخيبة.
77 عام من المعاناة التي بنت خيمة ومخيم لاجئيين فلسطيين غربوا من البلد مؤقتا وسوف يعودون ولكن المغرّب الذي أصبح جد وملك حفيدا لا يزال يمكث بعيدا عن الديار ولا يزال المفتاح في جعبة المعمر لا يعلم متى تموت الذكرى لتصير حقيقة!!!
77 عام من التجاعيد والهالات السوداء على جفون الفلسطيني الذي يقارع فتح بوابة الوطن القريب على حدود فلسطين المحتلة يتضور شوقا لمعانقة التراب.
77 عام ذكرى كوفية وزيتون وزعتر عاشوا بدون طعم حياة خارج أساور الوطن.
77 عام ذكرى اليوم ،نكبة أمة بَنت وطن في غربة تعيش غريبة في تغريبة فلسطيينة تنتظر العودة.
العودة للديار المحتلة بياسمين الشوق وورد اللقاء وزغاريد الفرح.

مقالات ذات صلة حرية الاختيار: بين بناء الذات ومواجهة الضرورة 2025/05/18

مقالات مشابهة

  • الاعيسر: ناقشت مع العطا التحديات الوطنية الراهنة، وسبل تعزيز الجهود المشتركة لحسم التمرد
  • تشييع جثمان الشهيد عبده عزالدين الذي ارتقى جراء العدوان الصهيوني على ميناء الصليف
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يتعهد بإنهاء الأزمة والذهاب للمناطق التي تنطلق منها “مسيرات” المليشيا
  • منظمات جزائرية تنظم وقفة تضامنية مع الشعب السوداني
  • في ذكرى النكبة 77 لا يزال الوجع
  • المليشيا تفقد أعصابها، وهذا جيد
  • السوداني يعلن عن 18 مبادرة اضافة الى تبرعات لغزة ولبنان
  • السوداني خلال القمة العربية يعلن اطلاق 18 مبادرة وتبرعات لغزة ولبنان بـ40 مليون دولار
  • نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: قوات الدعم السريع تستهدف كل مكتسبات الشعب
  • السوداني: معالجة الأزمات بالمنطقة تنطلق من حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه