المبعوث الأمريكي لسوريا: الرد اللبناني يقترب كثيرا مما تطمح إليه واشنطن
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس براك، أن الرد اللبناني الأخير على القضايا الإقليمية يقترب بشكل كبير مما تطمح إليه واشنطن، مشيرًا إلى أن هناك حوارًا قائمًا بين إسرائيل وسوريا، وأنه على لبنان أن يسير في نفس الاتجاه.
وأضاف براك أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، لا يزال يؤمن بأن لبنان يشكل مفتاحًا للسلام في المنطقة، مشيرًا إلى أهمية دور لبنان في تحقيق الاستقرار الإقليمي، وفقا لـ"العربية".
وفي سياق آخر، أكد براك ضرورة وقف الأعمال العدائية على الحدود السورية الإسرائيلية، مشددًا على أن لبنان لا يمكنه التخلف عن ركب التغيير في المنطقة، كما وصف سوريا بأنها انتقلت من فوضى عارمة إلى مرحلة أمل كبيرة.
وفيما يتعلق بحزب الله، قال براك إن المشكلة الأساسية في لبنان هي عجز اللبنانيين عن الاتفاق فيما بينهم، مؤكدًا أن الحزب هو مشكلة لبنانية لا يمكن حلها من الخارج، لكنه دعا إلى أن يدرك الحزب أن أمامه فرصة حقيقية للسلام.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن الرد اللبناني تضمن 15 نقطة وكان مسؤولًا، لافتًا إلى أهمية إحياء الجنوب اللبناني والعمل على بناء السلام في المنطقة.
واشنطنلبنانأخبار السعوديةالمبعوث الأمريكي لسورياأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: واشنطن لبنان أخبار السعودية المبعوث الأمريكي لسوريا أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
براك في تل أبيب لمنع التصعيد ومهلة جديدة لجنوب الليطاني.. ميقاتي: الفرصة متاحة لحل عبر الميكانيزم
في ظل الحراك الدبلوماسي المتسارع والاتصالات الإقليمية والدولية المكثفة حول الوضع اللبناني، تتجه الأنظار إلى محطات سياسية مفصلية يعول عليها في رسم المرحلة المقبلة، ولا سيما في ما يتصل بدور المؤسسة العسكرية والدعم الخارجي المطلوب لتعزيز الاستقرار وإعادة ترتيب الأولويات الأمنية ووسط حديث دبلوماسي عن امكانية منح لبنان شهرين إضافيين لاستكمال تطبيق خطة نزع سلاح حزب الله من جنوب الليطاني.وفي السياق، تتجه الأنظار الى اجتماع مرتقب في باريس الأسبوع الطالع، ويكتسب هذا الاجتماع أهمية خاصة كونه سيجمع الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، والموفد السعودي يزيد بن فرحان، إلى جانب مستشارة الرئيس الفرنسي آن كلير لوجاندر، وسط توقعات بأن يشكل محطة أساسية لإعادة جدولة زيارة العماد رودولف هيكل إلى واشنطن.
الى ذلك بدأ الجيش الترتيبات اللوجستية والأمنية لجولة تضم أكثر من 60 شخصية عربية وأجنبية، بينهم دبلوماسيون وسفراء وملحقون عسكريون لمعاينة منطقة جنوب الليطاني ومن المرجّح أن تُجرى الجولة مطلع الاسبوع المقبل.
على خط آخر، من المقرر أن يزور الموفد الأميركي توم براك تل ابيب غدا الإثنين حيث سيبحث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سبل منع التصعيد في كلٍّ من لبنان وسوريا.
وأكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم استعداد المقاومة للتعاون الكامل مع الجيش اللبناني ضمن استراتيجية دفاعية وطنية، مع رفض أي طرح يؤدي إلى الاستسلام لإسرائيل وأميركا أو نزع سلاح المقاومة. واعتبر أن مهمة المقاومة هي مساندة الدولة والجيش والتصدي للعدو عندما يعجزان، مشددًا على أن مشكلة لبنان ليست في سلاح المقاومة بل في العقوبات والفساد.
وحذر قاسم من أن حصرية السلاح بالشكل المطروح تمثل مطلبًا أميركيًا – إسرائيليا يهدف إلى إضعاف لبنان، معتبرًا أن الاستسلام يؤدي إلى زوال الدولة. وأكد أن المقاومة أفشلت أهداف إسرائيل بإزالتها بعد اغتيال قادتها، ونجحت في تحرير الأرض وردع العدو منذ عام 2006.
وختم بالتشديد على أن وحدة اللبنانيين وثباتهم قد يمنعان الحرب، وأن أي حرب مقبلة لن تحقق أهدافها، مؤكدًا أن المقاومة ستواصل الدفاع عن لبنان مهما كانت الضغوط.
وبحسب مصادر سياسية يعكس خطاب الشيخ قاسم تثبيتا واضحا لموقف حزب الله في مرحلة إقليمية ضاغطة، يقوم على الجمع بين خطاب الانفتاح الداخلي ورفض أي تسوية خارجية تفسر كاستسلام. فهو يقدم المقاومة بوصفها عنصرا مكمّلا للدولة لا بديلا عنها، مع الإصرار على أن سلاحها مرتبط بفشل الدولة والجيش في تحقيق الردع لا بمنافسة سلطتهما. ويسعى الخطاب إلى نزع الطابع الانقلابي عن المقاومة وإعادة تأطيرها ضمن معادلة دفاعية وطنية، في مقابل تحميل الضغوط الأميركية – الإسرائيلية مسؤولية تعقيد النقاش حول السيادة وحصرية السلاح. وفي السياق حمل الخطاب، وفق المصادر، رسالة تحد واضحة للخارج، خصوصا للولايات المتحدة وإسرائيل، عبر ربط أي دعوة لنزع السلاح بمشروع يستهدف وجود لبنان نفسه لا حزب الله فقط. وهذا الطرح يعكس تمسك الحزب بمعادلة الردع القائمة ورفضه لأي إعادة صياغة للنظام الأمني اللبناني تحت ضغط دولي. إلا أن هذا المنطق يضع الدولة ، بحسب المصادر، أمام مأزق مستمر بين منطق السيادة ومنطق التوازن القسري، ما يعني أن الخطاب، رغم قوته ، لا يقدّم مخرجًا عمليًا للأزمة بقدر ما يكرّس خطوط الاشتباك السياسية القائمة.
في طا هذه التطورات، إعتبر الرئيس نجيب ميقاتي" أن التحركات الديبلوماسية الاجنبية والعربية الراهنة تجاه لبنان، تشكل فرصة اساسية ينبغي علينا الافادة منها بعيدا عن التباينات والسجالات الداخلية العقيمة، لالتقاط الفرصة المتاحة للنهوض للبنان وحل ازماته السياسية والاقتصادية.
وقال في تصريح :حان الوقت لتلتقي القيادات كافة على موقف موحّد يحمي وطننا من العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان، بعيدا عن اي رهان خاطئ اثبتت كل التجارب السابقة فشله في توفير اي استقرار للبنان. وعلينا نحن اللبنانيين أن نكون المبادرين في ارساء الاستقرار في وطننا بدل انتظار استقرار الدول الاخرى وانعكاساته علينا.
أضاف: الفرصة المتاحة حاليا للحل عبر لجنة مراقبة وقف اطلاق النار" الميكانيزم" وترؤس السفير سيمون كرم، صاحب الخبرة الديبلوماسية الواسعة، الجانب اللبناني في هذه اللجنة. وهذا المسار نتمنى ان يستمر بوتيرة متصاعدة لتحقيق المطالب اللبنانية وفي مقدمها وقف الاعتداءات المستمرة على لبنان والانسحاب الاسرائيلي الكامل من المواقع التي يحتلها.
أضاف: إن هذا المسار التفاوضي من شأنه، اذا نجح، ان يوصل الى تفاهم ينطلق من اتفاق الهدنة الموقع عام 1949،وتأمين استقرار طويل الامد بات لبنان والبنانيون بأمس الحاجة اليه. المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة ميقاتي: الفرصة المتاحة للحل عبر لجنة مراقبة وقف اطلاق النار" الميكانيزم" وترؤس السفير سيمون كرم صاحب الخبرة الديبلوماسية الواسعة الجانب اللبناني في هذه اللجنة Lebanon 24 ميقاتي: الفرصة المتاحة للحل عبر لجنة مراقبة وقف اطلاق النار" الميكانيزم" وترؤس السفير سيمون كرم صاحب الخبرة الديبلوماسية الواسعة الجانب اللبناني في هذه اللجنة