أسرار القرآن: سورة الملك حماية من عذاب القبر وبركة في الدنيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تُعد سورة الملك من أعظم سور القرآن الكريم التي تحث الشريعة الإسلامية على الالتزام بتلاوتها وتدبر معانيها. فهي ليست مجرد كلمات تُتلى، بل نور يُضيء القلوب، ودرع يحمي من عذاب القبر، كما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة.
فضل سورة الملكعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن سورةً من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك" (رواه الترمذي).
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سورة من القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي سورة تبارك" (رواه الطبراني).
وقت التلاوة سورة الملكيستحب أن تكون سورة الملك جزءًا من ورد المسلم اليومي، خاصة في الليل قبل النوم، حيث ترتبط التلاوة في هذا الوقت بالدعاء والتأمل في قدرة الله ورحمته.
بركة سورة الملك1. حماية من عذاب القبر: تؤكد الأحاديث النبوية أن هذه السورة تجادل عن صاحبها وتكون سببًا في نجاته من عذاب القبر.
2. تعزيز الإيمان: تحتوي السورة على آيات تعكس قدرة الله في خلقه وتدعو للتفكر في ملكوت السماوات والأرض.
3. السكينة والطمأنينة: تلاوة السورة بانتظام تُشعر المؤمن بالقرب من الله وتمنحه الطمأنينة.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ معين(30).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملك فضل سورة الملك الله سورة تبارك سورة من عذاب القبر سورة الملک ه ذ ا ال
إقرأ أيضاً:
النائب هالة الجراح تهنئ جلالة الملك بعيد الجلوس الملكي
صراحة نيوز ـ قدّمت النائب هالة الجراح أصدق آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين، معربة عن فخرها واعتزازها بقيادة جلالته الحكيمة ومسيرته الوطنية المشرّفة.
وأكدت الجراح في تصريح لها، أن هذه المناسبة العزيزة تمثل محطة مضيئة في تاريخ الأردن الحديث، وتجسيداً للثقة المتجددة بين القيادة والشعب، مشيدة بما حققه جلالة الملك من إنجازات شاملة في مختلف المجالات، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية.
كما رفعت الجراح أسمى مشاعر الولاء والانتماء إلى جلالة الملك وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، داعية الله أن يحفظ القيادة الهاشمية، ويُديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار، وأن يبقى الأردن نموذجاً في الحكمة والاعتدال والتقدم.
وختمت الجراح تصريحها بالقول: “كل عام وجلالة الملك بألف خير، وكل عام والأردن أقوى وأعز تحت راية الهاشميين”.