تداول 37 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
استقبل ميناء دمياط خلال الـ 24 ساعة الماضية 11 سفينة، وغادرته 5 سفن، وبلغ إجمالي عدد السفن الموجودة والتى تم التداول عليها 37 سفينة.
وأوضحت الهيئة - في بيان اليوم، الخميس- أنه تمت مغادرة قطارين بحمولة إجمالية 2482 طن قمح متجهين إلى صوامع شبرا، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 4376 حركة.
وأضافت أن رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح وصل 52620 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 118 ألفا و990 طنًا.
وأشارت إلى أن حركة الصادر من البضائع العامة بلغت 43 ألفا و464 طنا، بينما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 45 ألفا و868 طنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميناء دمياط صومعة الحبوب والغلال حركة الشاحنات صوامع شبرا المزيد
إقرأ أيضاً:
مجلة تايم تختزل مأساة غزة في غلاف.. جوعى ينتظرون الطعام بينما العالم ينظر
اختارت مجلة "تايم" الأمريكية الشهيرة صورة التقطها مصور وكالة الأناضول علي جاد الله٬ لغلاف عددها الأسبوعي، مع عنوان بارز: "مأساة غزة"، في إشارة إلى الوضع الإنساني الكارثي الذي يواجهه أكثر من مليوني فلسطيني محاصر في القطاع.
وفي ظل تصاعد المجاعة الكارثية في قطاع غزة، حظيت الصور التي التقطها مصورو وكالة "الأناضول" لتوثيق الأزمة الإنسانية باهتمام واسع في وسائل الإعلام الدولية، لتتحوّل إلى رموز بصرية مؤلمة تعكس حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وتصدّرت صور "الأناضول" أغلفة وصفحات كبريات الصحف والمجلات العالمية، التي سلطت الضوء على مأساة غزة الممتدة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نتيجة حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي المشدد.
"When children are starving, the enemy is hunger."
TIME's new cover goes inside the crisis unfolding in Gaza—and what needs to happen next https://t.co/95KdsdroaN
Photograph by Ali Jadallah—Anadolu/Getty Images pic.twitter.com/l65mDBM173 — TIME (@TIME) August 1, 2025
مشاهد الجوع تتصدر الصحف العالمية
من جانبها، نشرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية صورة للمراسل أحمد العريني تظهر فيها حشوداً من الفلسطينيين يحملون أواني فارغة خلف أحد الحواجز بانتظار الحصول على وجبات طعام، في مشهد جسّد اليأس الإنساني في غزة.
أما شبكة "بي بي سي" البريطانية، فاختارت صورة التقطتها "الأناضول" لأب فلسطيني يحمل جثمان طفله الذي توفي جوعاً، في واحدة من أكثر الصور تأثيراً وانتشاراً على وسائل الإعلام ومنصات التواصل.
كما عرضت الشبكة صورة أخرى لطفل يحمل كيساً من الطحين، بينما تبدو على وجهه ملامح العوز والانكسار.
بكاء الأطفال والأمهات في الصفوف
صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية نشرت بدورها تقريراً بعنوان "كارثة غزة"، استخدمت فيه صورة من "الأناضول" لنساء وأطفال يبكون بينما يمسكون أواني طعام فارغة بانتظار المساعدات الغذائية.
ولم تكن الصحف الأوروبية بعيدة عن هذا التفاعل؛ إذ نشرت "إل بايس" الإسبانية، إلى جانب "الغارديان" و"فايننشال تايمز" و"وول ستريت جورنال" و"لوس أنجلوس تايمز"، مجموعة من صور "الأناضول" التي وثّقت الحرمان والمجاعة في أحياء غزة، لا سيما في شمال القطاع ومخيمات النزوح.
الأمم المتحدة تحذّر: ثلث سكان غزة بلا طعام منذ أيام
وفي 27 تموز/ يوليو الماضي، أصدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيراً بالغ الخطورة، أكد فيه أن ثلث سكان قطاع غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام متتالية.
وقال روس سميث، مدير الاستجابة الطارئة في البرنامج، إن "أزمة الجوع وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس، وهناك ما لا يقل عن 100 ألف طفل وامرأة يعانون من سوء تغذية حاد".
ويواجه ربع سكان القطاع ظروفاً أشبه بالمجاعة، وفق تقديرات البرنامج الأممي، في وقت ما تزال فيه المعابر مغلقة بشكل شبه كامل منذ آذار/مارس الماضي، ما أدى إلى تفشي المجاعة وانتشار الأمراض، وسط تحذيرات من انهيار النظام الصحي بالكامل.
ورغم إعلان الاحتلال الإسرائيلي الأحد الماضي السماح بدخول "عشرات الشاحنات" الإنسانية، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع بحاجة إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة يومياً لإنقاذ حياة السكان، متهماً الاحتلال بـ"تسهيل عمليات سرقة المساعدات وحماية الفوضى حولها".
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/أكتوبر٬ استشهد وأصيب أكثر من 208 آلاف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 9 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وسط نزوح قسري يطال مئات آلاف العائلات.
وتأتي هذه الكارثة الإنسانية في ظل دعم أمريكي مطلق للاحتلال الإسرائيلي، وتواطؤ دولي أتاح استمرار المجازر والتجويع، في مشهد يعيد إلى الأذهان فظائع تاريخية لم يشهد لها العالم مثيلاً منذ عقود.
وفيما تتوالى الصور من غزة لتكشف حجم المأساة، تتحوّل عدسات الكاميرات إلى شاهد حيّ على جريمة العصر، وناقوس خطر يقرع ضمائر العالم.