كولر: مباراة شباب بلوزداد صعبة.. والأهلي قادر على التعامل مع جميع الاحتمالات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إن الأهلي يخوض غدا مباراة صعبة أمام فريق شباب بلوزداد، مؤكدا أن المنافس فريق قوي ويمتلك عناصر جيدة وأن صعوبة المباراة تضاعفت، في ظل موقف شباب بلوزداد، في المجموعة والذي وضعه تحت ضغط كبير.
وأضاف كولر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للحديث عن المباراة، أن شباب بلوزداد أظهر في الشوط الأول خلال اللقاء الذي جمعه مع الأهلي بالقاهرة أنه فريق يؤدي بقوة، كما قدم مستويات جيدة في الشوط الثاني للمباراة التي جمعته مع أورلاندو بيراتس، رغم الخسارة، وهو ما يستلزم من الأهلي العمل بتركيز شديد خلال مباراة الغد.
وأوضح أن الأهلي جاهز للمباراة، وتمت دارسة كل الاحتمالات، خاصة أن شباب بلوزداد سوف يسعى بكل بقوة لتحقيق نتيجة إيجابية مستغلا بالطبع عاملي الأرض والجماهير، ولكننا قادرون على تجاوز المباراة وتحقيق الفوز أو على الأقل العودة بنقطة التعادل.
وأشار كولر إلى أنه تحدث مع اللاعبين عقب مباراة الفريقين بالقاهرة، وشدد على ضرورة طي هذه الصفحة والعمل بكل تركيز في مباراة الفريقين غدا، مؤكدا أن الأهلي لديه خبرات كبيرة وقادر على التعامل مع جميع ظروف المباراة.
وعن الغيابات في صفوف الأهلي أجاب كولر أنه اعتاد على التعامل مع مثل هذه الظروف، وأن الفريق يمتك ٣٢ لاعبا على نفس المستوى، ومن الوارد حدوث بعض الإصابات، نتيجة لضغط المباريات، وأنه دائم الحديث مع اللاعبين في هذه النقطة لتجاوزها وتقديم المستويات التي تليق بفريق في قوة وحجم الأهلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي شباب بلوزداد مارسيل كولر كولر شباب بلوزداد
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.