بغداد اليوم - بغداد

اكدت لجنة الامن النيابية، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، ان 6 من اهم شبكات تجارة الأعضاء في العراق وراء القضبان خلال 2024.

وقال عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تجارة الأعضاء من الجرائم التي ارتكبت بحق المئات من البسطاء والفقراء مستغلين أوضاعهم بطرق مختلفة من قبل شبكات إجرامية".

وأضاف ان "وزارة الداخلية كان لها تحرك مهم وفعال خلال 2024 من خلال تشكيل فرق مختصة لتعقب تجارة الأعضاء وتم الإطاحة بـ 6 منهم والان اغلب أعضاءها وراء القضبان".

واشار اسكندر الى ان "تفاعل المواطنين هو العامل الاهم في كشف هوية افراد شبكات تجارة الاعضاء البشرية والاطاحة بهم وتقديمهم للقضاء العراقي".

وفي وقت سابق، أشرت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، تراجعًا بنسبة عمليات الإتجار بالبشر في العراق خلال الآونة الأخيرة بعد الحملات الأمنية الأخيرة ضد العصابات المتخصصة بهذا الامر.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تجارة الأعضاء

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد

بيروت- يبحث الرئيس اللبناني جوزاف عون في بغداد التي وصلها الأحد 1 يونيو2025، مع المسؤولين العراقيين في التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية.

واستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الرئيس اللبناني، وفق ما جاء في بيان رسمي صاد عن مكتبه.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، سيبحث الرئيس عون مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الحكومة العراقي "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والتعاون اللبناني العراقي القائم على مختلف المستويات، إضافة الى الأوضاع على الساحة الاقليمية".

ويرأس عون وفدا يضمّ المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وعددا من المستشارين.

وتوجد علاقات قوية بين لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية، ولها علاقات وطيدة مع حزب الله اللبناني.

ومنذ تموز/يوليو 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء مقابل سلع وخدمات طبية.

ويعاني كلا البلدين من أزمة كهرباء حادة بالإضافة الى تهالك البنية التحتية، جراء عقود من الصراعات والإهمال والفساد.  

وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت حرب مدمّرة استمرّت عاما كاملا بين حزب الله وإسرائيل، إلى دمار واسع في البلاد.

واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.

وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله اي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي:تشتت الموقف السياسي وراء عدم انسحاب القوات الأمريكية من العراق
  • نائب كردي:حكومة البارزاني وراء أزمة رواتب الإقليم
  • روسيا تتهم أوكرانيا بأنها وراء حادث إنهيار جسور القطارات
  • وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين خلال اليوم المفتوح
  • مياه القليوبية تُطلق حملات لترشيد استخدام المياه والتعامل مع شبكات الصرف
  • خلال زيارة معالي وزير العدل د. خالد شواني الى ايران .. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان بين بغداد وطهران
  • مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع يعتمد معايير دراسة الطلبة المواطنين للتعليم العالي خارج الدولة
  • بغداد تدين "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان
  • مجلس التعليم والتنمية البشرية يعتمد معايير دراسة الطلبة المواطنين للتعليم العالي خارج الدولة
  • الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد