5 أمراض شديدة العدوى قد تكون سبباً لجائحة أخرى خلال 2025| تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
مع بداية عام 2025، يحذر خبراء الصحة العامة من التهديدات المتزايدة للأمراض المعدية مثل إنفلونزا الطيور والحصبة وشلل الأطفال والإنفلونزا الإسبانية، ومن الممكن أن يؤدي انخفاض معدلات التطعيم والمعلومات المضللة والتغييرات القيادية إلى تفاقم تفشي الأمراض.
. صور إلهام شاهين قبل وبعد التخسيس
مع حلول عام 2025، أصبح موضوع الأمراض المعدية أكثر أهمية من أي وقت مضى، فمن الفيروسات المألوفة التي تعود إلى الظهور إلى التهديدات الجديدة المحتملة، تتجمع عدة عوامل لتجعل هذا العام تحديًا خاصًا للصحة العامة في الولايات المتحدة، إن انخفاض معدلات التطعيم، والمعلومات المضللة حول اللقاحات، وحتى التأثيرات السياسية، تخلق مشهدًا يحذر الخبراء من أنه قد يؤدي إلى تفشي الأمراض بشكل خطير.
1. إنفلونزا الطيور: قنبلة موقوتة؟
تصدرت أنفلونزا الطيور عناوين الأخبار في عام 2024، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 60 حالة إصابة بشرية في جميع أنحاء العالم. حتى أن الولايات المتحدة شهدت أول حالة شديدة، ولكن إليكم المفاجأة: لا يوجد حتى الآن دليل على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر في البلاد.
يبدو الأمر مطمئنًا، أليس كذلك؟ ليس تمامًا. يعرب خبراء مثل الدكتور مايكل أوسترهولم من جامعة مينيسوتا عن مخاوفهم، ويشير إلى أن استجابة الولايات المتحدة لتفشي المرض في قطعان الألبان كانت فاترة، وفي غياب استراتيجية قوية، يظل خطر انتقال العدوى قائمًا.
ورغم أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تقول إن المخاطر الصحية العامة المباشرة منخفضة، فإن الرضا عن الذات ليس خياراً وارداً. فإذا تحور فيروس إنفلونزا الطيور أو انتشر بشكل أكثر فعالية، فقد نواجه مشكلة أكبر كثيراً.
2. الحصبة: العودة التي لم يكن أحد يريدها
هل تتذكرون عندما كان مرض الحصبة مجرد ذكر في كتب التاريخ؟ حسنًا، لقد عاد المرض إلى الظهور بشكل غير مرغوب فيه، فقد أدى انخفاض معدلات التطعيم إلى ارتفاع عالمي في حالات الإصابة، والولايات المتحدة ليست بمنأى عن هذا الاتجاه.
في عام 2024، أبلغت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عن أكثر من 280 حالة - وهو أعلى رقم في خمس سنوات، الحصبة معدية بشكل لا يصدق، وكانت معظم الحالات مرتبطة بأشخاص لم يتلقوا لقاح MMR. مع ارتفاع الإعفاءات للتطعيمات المدرسية، يخشى الخبراء أن يتفاقم الوضع.
إن تعليقات كينيدي السابقة ضد لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية لا تزيد إلا من تأجيج النار. وإذا أثرت آراؤه على السياسة العامة، فقد تنخفض معدلات التطعيم أكثر، مما يزيد من احتمالات تفشي المرض.
3. شلل الأطفال: تهديد منسي يعود إلى الواجهة
قد يبدو شلل الأطفال وكأنه من مخلفات الماضي، لكنه لا يزال موجودًا. تواصل دول مثل باكستان وأفغانستان مكافحة الفيروس، وطالما أنه موجود في أي مكان، فإنه يمكن أن يشكل تهديدًا للولايات المتحدة.
إن ما يثير القلق هو أن العديد من الآباء الشباب اليوم لم يشهدوا التأثيرات المدمرة لأمراض مثل شلل الأطفال، والنكاف، والحصبة الألمانية. فبالنسبة لهم، قد تبدو هذه الأمراض وكأنها قضايا بعيدة ونظرية تقريباً. ولكن الدكتور أوسترهولم يحذر من أن هذه العقلية قد تؤدي إلى الرضا عن النفس.
على الرغم من أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أعرب عن دعمه للقاح شلل الأطفال، فإن الرسائل المختلطة من شخصيات رئيسية مثل كينيدي قد تؤثر على الرأي العام.
4. جدري القرود
ربما لا يستحوذ مرض الجدري (الذي كان يُعرف سابقًا باسم جدري القرود) على عناوين الأخبار مثل مرض كوفيد-19، لكنه لم ينته بعد. ينتشر هذا الفيروس، المرتبط بالجدري، في المقام الأول من خلال الاتصال الوثيق، وقد أثر بشكل أساسي على الرجال المثليين ومزدوجي الميل الجنسي في حالات تفشي المرض الأخيرة.
لقد كان التطعيم أداة بالغة الأهمية، ولكن إليكم المشكلة: جرعات لقاح MPOX، Jynneos، لم تعد مجانية. ومع ارتفاع التكاليف، هناك مخاوف من أن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر قد يتجنبون التطعيم.
ومما يزيد من القلق أن الولايات المتحدة أعلنت مؤخرا عن أول حالة إصابة بسلالة أكثر عدوانية من فيروس إم بي أوكس في كاليفورنيا، والتي ارتبطت بالسفر من شرق أفريقيا. ويحذر خبراء مثل الدكتور بيري هالكيتيس من أننا لا نولي هذا التهديد القدر الكافي من الاهتمام.
5. مرض إكس: المجهول يتربص بنا
وأخيرا، دعونا نتحدث عن المرض غير المتوقع - المرض إكس. يشير هذا المصطلح، الذي صاغته منظمة الصحة العالمية، إلى مسببات الأمراض الافتراضية التي قد تتسبب في الوباء التالي. فكر في الأمر باعتباره تذكيرا بأننا لا نستطيع التنبؤ بكل تهديد.
ورغم أن مرض إكس نظري، فإن الحاجة إلى الاستعداد له حقيقية للغاية. فقد أطلق على مرض غامض انتشر مؤخرا في الكونغو اسم مرض إكس قبل أن يتم تحديده على أنه ملاريا حادة. وهو تذكير صارخ بمدى السرعة التي يمكن بها لمرض غير معروف أن ينشر الخوف ــ والأذى الفعلي.
وكما يقول الدكتور أوسترهولم: "إن ساعة الوباء تدق، ولكننا لا نعرف ما هو الوقت الآن".
ماذا يمكننا أن نفعل؟
قد تبدو التوقعات لعام 2025 قاتمة، لكنها ليست كلها كئيبة، ويؤكد خبراء الصحة العامة أن اللقاحات تظل واحدة من أقوى أدواتنا. والبقاء على اطلاع، وتبديد الأساطير، وتشجيع التطعيم هي خطوات أساسية يمكن للجميع اتخاذها لحماية أنفسهم ومجتمعاتهم.
ورغم التحديات التي تنتظرنا، فإن الوعي والاستعداد يمكن أن يحدثا فرقاً كبيراً، ولنأمل أن يصبح عام 2025 عاماً لليقظة والعمل وليس للندم.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحصبة الإنفلونزا الإسبانية شلل الأطفال أمراض المعدية المزيد الولایات المتحدة شلل الأطفال مرض إکس عام 2025
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تدعم الاستجابة الصحية في سوريا بمبلغ 3 ملايين يورو
روما-سانا
أعلنت الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، أنها قدمت 3 ملايين يورو لمنظمة الصحة العالمية لتعزيز قدرة سوريا على اكتشاف الأمراض، والاستجابة لها، ومنع تفشيها.
وقالت أليساندرا بيرماتي مديرة الوكالة الإيطالية في لبنان: “لطالما دعمت الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي جهود منظمة الصحة العالمية لتعزيز الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية في سوريا لسنوات”، مضيفةً: “إن الوكالة ستواصل مساهمتها في تعزيز قدرات الوقاية والمراقبة الضرورية لمستقبل الصحة العامة في سوريا”.
بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني: إن هذا التمويل سيُمكّن من تعزيز أنظمة مراقبة الأمراض، وإعادة تأهيل مختبرات الصحة العامة في دمشق ودرعا، ودعم التحول الرقمي لأنظمة المعلومات الصحية.
وأضافت المنظمة: إن هذه الجهود ستُسهم في تحسين الكشف المبكر عن الأمراض المعدية، وتعزيز قدرات الفحوصات المخبرية، وتسريع الاستجابة للطوارئ لحماية المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
كما قالت كريستينا بيثكي القائمة بأعمال ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا: إن “سوريا تتقدم نحو التعافي، ويُعد تعزيز مراقبة الأمراض والقدرات المختبرية أمراً بالغ الأهمية للكشف المبكر عن التهديدات الصحية، والاستجابة السريعة، ومنع تفشي الأمراض في المستقبل”، موضحةً أن هذا الاستثمار لن يقتصر على إنقاذ الأرواح في الوقت الراهن فحسب، بل سيسهم في بناء نظام صحي أقوى وأكثر مرونة للمستقبل.
من جانبه، قال رئيس مكتب الأمم المتحدة في وزارة الخارجية الإيطالية أندريا دي فيليب: ” يسر إيطاليا أن تعلن عن هذه المساهمة تأكيداً لدعمها الثابت للشعب السوري”، مشدداً على أن “الاستثمار في قطاع الصحة أمرٌ حيويٌّ لتعافي البلاد، والرقمنة تحديداً, أساسيةٌ لبناء نظام صحي أكثر استدامةً وفعاليةً يعود بالنفع على جميع السكان”.
إيطاليا الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي سوريا 2025-08-02Afraaسابق صيف الإنجاز… مبادرة مجانية تستهدف 325 طالباً في كفر زيتا بريف حماةالتالي وزير الطاقة المهندس محمد البشير لـ سانا: تدشين خط النقل الإقليمي للغاز الذي يربط سوريا بأذربيجان مروراً بالأراضي التركية، يشكل خطوة استراتيجية على طريق تعزيز أمن الطاقة في سوريا انظر ايضاً باراك: تمويل قطر لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي الأذربيجاني خطوةٌ فعّالة نحو الإغاثة والاستقرارواشنطن-سانا وصف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، قرار دولة قطر التمويل الكامل لتزويد …
آخر الأخبار 2025-08-02إيطاليا تدعم الاستجابة الصحية في سوريا بمبلغ 3 ملايين يورو 2025-08-02صيف الإنجاز… مبادرة مجانية تستهدف 325 طالباً في كفر زيتا بريف حماة 2025-08-02اتحاد الترياثلون يقيم اختبارات لانتقاء المنتخب الوطني تحضيراً للاستحقاقات المقبلة 2025-08-02 افتتاح خط النقل الإقليمي للغاز الذي يربط سوريا بتركيا 2025-08-02وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار: تصدير الكهرباء إلى سوريا يتم عبر 8 نقاط مختلفة ومن المنتظر زيادة قدرة التصدير بنسبة 25 بالمئة أولاً وإلى أكثر من الضعف لاحقاً 2025-08-02الشؤون الاجتماعية تتابع موضوع تحريك حسابات المنظمات غير الحكومية في البنوك السورية 2025-08-02وفاة شاب غرقاً في بحيرة ميدانكي بريف حلب الشمالي 2025-08-02مراسل سانا: وصول أولى رحلات شركة A Jet التركية إلى مطار حلب الدولي قادمة من مطار صبيحة في إسطنبول 2025-08-01وزير الاتصالات يلتقي أبناء الجالية السورية في الأردن 2025-08-01اختتام بطولة الجمهورية للبلياردو 8 كرات
صور من سورية منوعات بحيرة في البرازيل تتحوّل إلى اللون الأزرق في مشهد غريب 2025-07-31 اكتشاف فصيلة دم غير معروفة عالمياً لدى امرأة هندية 2025-07-31
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |