العلاقة بين التغذية والوقاية من الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تلعب التغذية دورًا حيويًا في صحة الإنسان، حيث تساهم في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، النظام الغذائي المتوازن لا يقتصر فقط على تزويد الجسم بالمواد الأساسية اللازمة للحياة، بل له تأثير مباشر في الوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة.
1.
التغذية الصحية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تحسين مستويات الكوليسترول وضغط الدم. تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، يساعد في تقليل الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول الجيد.
2. التغذية والسكري
اتباع نظام غذائي متوازن يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني. التقليل من تناول السكر المضاف والكربوهيدرات المكررة يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. كما أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن يحسن من استجابة الجسم للأنسولين.
3. التغذية وأمراض السرطان
تشير الدراسات إلى أن بعض الأنماط الغذائية قد تساهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان. تناول الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، مثل الفواكه الملونة والخضروات، قد يساعد في تقليل الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، مما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
4. أهمية الدهون الصحية
الدهون الصحية، مثل الأحماض الدهنية أوميغا-3 الموجودة في الأسماك الزيتية والمكسرات، تلعب دورًا مهمًا في تقليل الالتهابات وتعزيز صحة القلب. من المهم تجنب الدهون المشبعة والمتحولة التي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
5. أهمية الماء في التغذية
الماء عنصر أساسي في أي نظام غذائي صحي. الحفاظ على الترطيب الجيد يساعد في تحسين وظائف الجسم، من الهضم إلى الدورة الدموية. كما أن الماء يساهم في تقليل الوزن من خلال تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الطعام.
التغذية الجيدة هي أساس الوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين الصحة العامة. اتباع نمط غذائي متوازن يساهم في تعزيز صحة القلب، الوقاية من السكري، وتقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. لذا، من الضروري أن نعتمد على التغذية السليمة كوسيلة فعالة للحفاظ على صحتنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغذية التغذية السليمة الوقایة من الأمراض المزمنة فی الوقایة من خطر الإصابة یساعد فی فی تقلیل
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: صلاح القلب مفتاح صلاح العمل وحسن العلاقة مع الله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه إذا حَسُن حالُك مع الله وصَحَّ، حَسُن عملُك.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، أن السلوك الذي يسلكه المؤمن مرتبطٌ بما في القلوب، ولذلك أخبر ﷺ الصحابة، رضوان الله عليهم، بسر سبق أبي بكر، رضي الله عنه، لهم، فقال: «ما سبقكم أبو بكر بكثرةِ صيامٍ ولا صلاةٍ، ولكن بشيءٍ وَقَر في قلبه».
وهذا الذي وَقَر في قلبِ أبي بكرٍ هو قلبٌ ضارعٌ متعلِّقٌ بالله تعالى.
وعن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: "بينما نحن جلوس عند رسول الله ﷺ قال: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته ماء من وضوئه، معلق نعليه في يده الشمال. فلما كان من الغد، قال رسول الله ﷺ: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع ذلك الرجل على مثل مرتبته الأولى. فلما كان من الغد، قال رسول الله ﷺ: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع ذلك الرجل على مثل مرتبته الأولى.
فلما قام رسول الله ﷺ، اتبعه عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاث ليال، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تحل يميني فعلت. فقال: نعم. قال أنس: فكان عبد الله بن عمرو بن العاص يحدث أنه بات معه ليلة أو ثلاث ليال، فلم يره يقوم من الليل بشيء، غير أنه إذا انقلب على فراشه ذكر الله وكبّر حتى يقوم لصلاة الفجر، فيسبغ الوضوء. قال عبد الله: غير أني لا أسمعه يقول إلا خيرًا.
فلما مضت الثلاث ليال، كدت أحتقر عمله. قلت: يا عبد الله، إنه لم يكن بيني وبين والدي غضب ولا هجرة، ولكني سمعت رسول الله ﷺ يقول لك ثلاث مرات في ثلاث مجالس: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلعت أنت تلك الثلاث مرات. فأردت أن آوي إليك فأنظر عملك، فلم أرك تعمل كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ﷺ؟ قال: ما هو إلا ما رأيت. فانصرفت عنه. فلما وليت، دعاني، فقال: ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي غلًا لأحد من المسلمين، ولا أحسده على خير أعطاه الله إياه."
فعندما تَحْسُن حالُك مع الله يُحسِّن اللهُ عملَك. اللهم اجعلنا من المحسنين ظاهرًا وباطنًا.