شبكة الأمة برس:
2025-06-14@01:26:22 GMT

لبنان يتسلّم ملفيّ استرداد من مصر والإمارات لنجل القرضاوي  

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

بيروت - تسلّم لبنان من كلّ من مصر والإمارات ملفين لاسترداد عبد الرحمن القرضاوي، الناشط المصري المعارض المطلوب من القاهرة ونجل الداعية الراحل المقرّب من جماعة الإخوان المسلمين يوسف القرضاوي، وفق ما أفاد مسؤول قضائي لبناني وكالة فرانس برس الخميس، بعد أيام على توقيفه.

وأفاد المصدر بأن النائب العام التمييزي جمال الحجار تسلّم ملفّ استرداد القرضاوي من السلطات المصرية التي طلبت تسليمه بأسرع وقت ممكن.

ويتضمّن الملف نصّ الحكم الغيابي بالسجن خمس سنوات الصادر بحقّه عن القضاء المصري، لإدانته بجرائم "بث أخبار كاذبة والتحريض على العنف والإرهاب وقلب نظام الحكم". 

وبحسب المصدر نفسه، تسلّم لبنان ملفّا من الامارات يطلب استرداد القرضاوي ومحاكمته بناء على فيديو سجله خلال زيارته للمسجد الأموي في دمشق، وتضمن ما اعتبرته أبوظبي "تحريضا على دولة الامارات وزعزعة الاستقرار فيها".

وقال المصدر القضائي إن الحجار "عكف على دراسة الملفين الذين وصلا إلى لبنان عبر القنوات الدبلوماسية".

وتمّ استجواب القرضاوي الخميس بحضور محاميه بشأن ملف الاسترداد الوارد من الإمارات، وفق المصدر نفسه.

وأضاف أنه "لدى الانتهاء من استجوابه واطلاعه على محضر التحقيق أصدر الحجار مذكرة توقيف بحقه" وهو "إجراء إلزامي موقت إلى أن حين البتّ بأمر تسليمه سلبا أو إيجابا من قبل السلطة التنفيذية".

وأوضح المصدر أن الاستجواب في الملف المصري تم تأجيله لأن "القاهرة أرسلت صورة عن ملفّ الاسترداد، ولا يمكن بدء الإجراءات إلّا بوصول المستندات الأصلية".

وبعد انتهاء الاجراءات، سيعدّ القضاء "تقريرا قانونيا ويرفعه إلى الحكومة اللبنانية مع استعراض للوقائع القانونية لطلبي الاسترداد"، بحسب المصدر الذي أوضح أنه يعود للحكومة اتخاذ "قرار التسليم أو رفضه".

وأوقف القرضاوي، وهو شاعر أيضا، السبت لدى وصوله من سوريا عبر معبر المصنع الحدودي بناء على مذكرة توقيف مصرية، بحسب ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس في وقت سابق.

وعبد الرحمن هو نجل يوسف القرضاوي، الداعية المصري الذي كان يحمل الجنسية القطرية. وسجن رجل الدين الراحل مرارا في مصر بسبب ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وتوفي عام 2022 بعد عقود من المنفى.

وكان عبد الرحمن ناشطا معارضا لحكومة الرئيس المصري الراحل حسني مبارك الذي أطاحته انتفاضة شعبية عام 2011.

وأصبح معارضا للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أطاح أثناء قيادته الجيش عام 2013 الرئيس المنتخب محمد مرسي المنتمي للإخوان المسلمين.

وكان عبد الرحمن القرضاوي قد نشر مقطع فيديو صوّره في المسجد الأموي في دمشق يحتفي فيه بسقوط الأسد، ويعرب عن أمله في "النصر" في البلدان العربية الأخرى التي شهدت انتفاضات ومنها مصر.

كما حذّر السوريين من "التحديات الشريرة التي يخطط لها العالم أجمع وعلى رأس المخططين والمتآمرين أنظمة الخزي العربي في الإمارات والسعودية ومصر".

وانتشر الفيديو على نطاق واسع بما في ذلك في وسائل الإعلام المصرية التي وصفته بأنه "مهين". وطالب بعض الإعلاميين المقربين من حكومة السيسي بتسليم القرضاوي للسلطات المصرية.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها

بيروت- أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء 11 يونيو 2025، أن "لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان".

وقال بري، في تصريح لصحيفة "النهار"، إن "الإشكالات التي تحصل معها في الجنوب سببها قيام اليونيفيل بدوريات في أملاك خاصة دون مرافقة الجيش اللبناني"، نافيًا اعتراض "حزب الله" على عملها، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأضاف أن "أي دبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب"، متابعا: "لا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها".

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد الماضي، إن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، توافقتا على إنهاء عمل قوات الطوارئ الدولية "يونيفيل" في جنوب لبنان".

وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الخطوة من المتوقع أن يتم طرحها للتصويت خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي/ في أغسطس (آب) المقبل، وهو موعد تجديد ولاية القوة الدولية".

وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن واشنطن ليست مهتمة بتجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية، بينما تعتبر إسرائيل أن الجيش اللبناني أكثر فاعلية في المرحلة الحالية.

لكن الصحيفة نقلت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن "فرنسا من المحتمل أن تعارض هذه الخطوة".

وتعدّ الـ"يونيفيل" من أقدم بعثات حفظ السلام الأممية في العالم، ويرجع تاريخ إنشائها، إلى شهر مارس/ آذار 1978، بموجب القرارين 425 و426 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني.

ونص قرار تأسيس القوة على تكليفها بتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها على الجنوب.

وفي أعقاب حرب يوليو/ تموز عام 2006، توسّعت مهام القوة بموجب القرار 1701 لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ومراقبة "الخط الأزرق" الفاصل، ودعم الجيش اللبناني في جنوب الليطاني.

وتضم القوة نحو 10 آلاف جندي من أكثر من 40 دولة، إلى جانب مئات المدنيين، وتتخذ من الناقورة جنوبي لبنان، مقرا رئيسيا لها، وتعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني ضمن ولاية واضحة حددها مجلس الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • استرداد قطع أراض من أملاك الدولة وإزالة التعديات عليها بالإسكندرية
  • من لبنان إلى سوريا.. تفاصيل أكبر العصابات التي تطوّق الحدود
  • السعودية وقطر والإمارات تندد بالعدوان الإسرائيلي على إيران
  • محافظ الجيزة يتسلّم لحوم صكوك الأضاحي للأسر الأولى
  • قوّة إسرائيليّة دخلت اليوم إلى بلدة جنوبيّة... ما الذي قامت به؟
  • تفاصيل جديدة مثيرة عن اعتقال مهندس يمني تخابر مع إسرائيل في لبنان
  • كمال حسنين: معركتنا الحقيقية ستكون على المقاعد الفردية ولدينا كوادرنا التي تحظى بثقة الشارع المصري
  • رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها
  • في ظل اتهامات لحفتر والإمارات.. الجيش السوداني ينسحب من المثلث الحدودي
  • بحق هذه الأيام المباركة.. محمد ثروت يدعو لنجل تامر حسني