لبنان ٢٤:
2025-06-10@01:05:04 GMT

ماذا طلب حزب الله من مناصريه؟

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

توقّف مصدرٌ سياسيّ عند الحملة التي يشنها مناصرو "حزب الله" ضدّ الجيش ودوره لاسيما على صعيد تنفيذ وقف إطلاق النار في جنوب لبنان وعلى صعيد ما حصل، مساء الخميس، في مطار رفيق الحريري الدولي وتحديداً في ما خصّ الطائرة الإيرانية التي خضعت للتفتيش.   ويقول المصدر إنّ الحملة ضدّ الجيش "مرفوضة رفضاً قاطعاً"، مشيراً إلى أن هناك لغة تخاطب غير سليمة يوجهها جمهور الحزب باتجاه المؤسسة العسكرية وهذا ما قد يضرّ بالعلاقة بين الطرفين في جنوب لبنان، ما يخدم العدو الإسرائيلي الذي يسعى لإحداث شرخ في الداخل اللبناني.

  في المقابل، عُلِم أن مسؤولين في الحزب طلبوا من مناصريهم عدم التعرّض للجيش، وتشير المصادر إلى أن هناك توجيهات صارمة بهذا الإطار لكي لا يقع أي تصادم بين المحازبين والمؤسسة العسكرية في ظل هذه الظروف الدقيقة التي يمرّ بها لبنان. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان

رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.

وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.

ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.

وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الجميل: لبنان لن يرتاح من ضربات إسرائيل وسط تمسك الحزب بسلاحه
  • بيع دولارات وشراء ليرة.. ماذا يشهد السوق؟
  • عن مصير مهامها في لبنان.. ماذا أعلنت اليونيفيل؟
  • فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات
  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
  • مفاجأة بعد ضربة الضاحية.. إساءة علنية!
  • ماذا يريد نتنياهو في لبنان؟ محللون يكشفون
  • إيران لم تُعلنها... كلمة واحدة كانت كفيلة بنزع سلاح الحزب
  • آخر كلام إسرائيليّ عن ضربة الضاحية.. ماذا قيل عن الجيش؟
  • قصف الضاحية... غارة اقتصادية بالنار تُسمم موسم الاصطياف