واشنطن تبدأ بإنشاء أولى قواعدها في الرقة السورية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت مصادر سورية، اليوم الجمعة، أن واشنطن بدأت بإنشاء أولى قواعدها في الرقة بضوء من الجولاني.
وقالت المصادر في حديث لوكالة “المعلومة” العراقية: إن” قوة نخبة أمريكية بدأت منذ ساعات الصباح الأولى بالانتشار في قاعدة عسكرية تابعة للجيش السوري في ريف الرقة وبدأت بإغلاق مداخلها مع انتشارها في المقر الرئيسي”.
وأضافت: إن” واشنطن بدأت أولى خطوات إنشاء قاعدة عسكرية متقدمة لقواتها في الرقة السورية بضوء أخضر من عصابات الجولاني الذي لم تعترض على أي عمليات انتشار للقوات الامريكية منذ ثلاثة أسابيع والتي شملت أكثر من عشرة مواقع مع تعزيزات كبيرة تصل من العراق”.
وأشارت إلى أن “القوات الأمريكية تجلب المزيد من الأرتال من قواعد عدة في الشرق الأوسط ومنها الحرير شمال العراق من أجل ملئ الفراغات في القواعد الجديد”.
الجدير ذكره أن القوات الأمريكية تنتشر في عدة قواعد داخل سوريا خاصة في الحسكة وريفها”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فتح: أوروبا بدأت تتحرك فعليًا ضد الاحتلال
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن البيان الأخير الصادر عن وزراء خارجية بريطانيا، أستراليا، نيوزيلندا، وكندا، يمثل تحولًا حقيقيًا في الموقف الأوروبي من مجرد التصريحات إلى خطوات عملية، وذلك بعد سلسلة من المواقف البرلمانية التي طالبت بمحاسبة مسؤولين إسرائيليين على رأسهم بن جفير وسموتريتش، بسبب تحريضهم العلني على العنف والإبادة.
وأوضح تيم، خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البرلمان البريطاني ناقش في جلسات سابقة خطاب الكراهية والتحريض الصريح الذي أطلقه وزراء في حكومة الاحتلال، مشيرًا إلى أن هناك ألفاظًا استخدمها النواب البريطانيون لأول مرة، تتحدث بوضوح عن "الإبادة الجماعية" التي تمارسها إسرائيل في غزة والضفة.
وأضاف: "ما قاله وزراء الاحتلال لم يعد مجرد نوايا، بل تصريحات علنية تدعو لطرد الشعب الفلسطيني إلى الأردن ومصر وبناء إسرائيل الكبرى، هذا النهج الفاشي أصبح مرفوضًا لدى الرأي العام الأوروبي، ما ساهم في تغيير المزاج السياسي".
وأشار تيم إلى أن هناك مؤتمرًا دوليًا مرتقبًا في فرنسا الشهر المقبل، هدفه بحث آلية الاعتراف بدولة فلسطين، في إطار دعم حل الدولتين الذي تؤمن به أوروبا، لكن لم يتم تطبيقه سابقًا بسبب الجرائم المستمرة للاحتلال ورفضه الالتزام بالقانون الدولي.
وتابع قائلًا إن التحول الأوروبي يشمل قرارات فعلية مثل وقف إسبانيا لتصدير السلاح لإسرائيل، واستدعاء السفير الإسرائيلي بعد احتجاج ناشطين على شحنات أسلحة، لافتًا إلى أن فرنسا وبريطانيا تمتلكان تأثيرًا كبيرًا داخل الاتحاد الأوروبي، وإذا اتخذتا قرارات حاسمة فإنها ستحدث أثرًا واضحًا في كبح آلة الاحتلال.