أعراض ومضاعفات فيروس HMPV الذي انتشر في الصين وأثار القلق
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
#سواليف
أعلنت وسائل الإعلام الصينية عن ارتفاع ملحوظ في #حالات_الإصابة بفيروس #المتابنومافيروس (HMPV)، خاصة بين الأطفال دون سن 14 عامًا في المناطق الشمالية من البلاد، وفقًا لما أوردته وكالة “رويترز” الأسبوع الماضي.
#الأعراض و #المضاعفات:
فيروس HMPV يسبب أعراضًا تشمل #السعال، #الحمى، انسداد الأنف، #التهاب_الحلق، الأزيز، وضيق التنفس.
الوقاية والتعافي:
تنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية (CDC) بغسل اليدين بانتظام، تجنب لمس الوجه، وتجنب الاتصال بالمصابين. وعلى الرغم من أن معظم الحالات تكون خفيفة وتستمر لأيام قليلة، إلا أن بعض الحالات قد تتطلب وقتًا أطول للتعافي. تجدر الإشارة إلى أنه لا يتوفر لقاح للوقاية من هذا الفيروس حتى الآن.
الإجراءات في الصين:
على الرغم من زيادة المراقبة الصحية، لم تعلن السلطات الصينية عن أي إجراءات إغلاق مشابهة لتلك التي فرضت خلال جائحة كوفيد-19. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن التهابات الجهاز التنفسي عادةً ما تزداد خلال فصل الشتاء.
تقييم الخبراء:
أكد خبراء أن الفيروس يشبه العديد من الفيروسات التنفسية الأخرى، وقد يؤدي إلى أعراض مشابهة للإنفلونزا لدى الفئات الأكثر عرضة. وفي الوقت نفسه، تستمر السلطات الصحية في الصين ودول مجاورة بمراقبة الوضع عن كثب لتفادي أي انتشار واسع .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حالات الإصابة المضاعفات السعال الحمى التهاب الحلق مضاعفات التهاب الشعب الهوائية
إقرأ أيضاً:
فيروس الكبد E يكشف وجهه الخفي… ويختبئ في الكلى
صراحة نيوز- كشفت دراسة ألمانية أن فيروس التهاب الكبد E لا يقتصر تأثيره على الكبد، بل يستطيع أيضاً غزو خلايا الكلى وإتمام دورة حياته فيها بنفس الفعالية. وأجراها باحثون من جامعتي بوخوم وهانوفر، ما يستدعي إعادة النظر في استراتيجيات التشخيص والعلاج المعتمدة حالياً.
وأثبت الباحثون أن الفيروس يتكاثر في الكلى بكفاءة عالية، وأن عقار “ريبافيرين” يفقد فعاليته بشكل كبير عندما يكون الفيروس مستقراً في الخلايا الكلوية. ويُعزى هذا السلوك إلى الاختلافات الأيضية بين الكبد والكلى، الأمر الذي يجعل الكلى بيئة خصبة لظهور مقاومة الأدوية.
واعتمدت الدراسة على تحليل عينات من بلازما الدم والبراز والبول لمرضى يعانون عدوى مزمنة، وكشفت عن طفرات جينية مختلفة للفصائل الفيروسية في كل من الكبد والكلى. وهذا يشير إلى تطور مستقل للفيروس في كل عضو، مما يزيد من قدرته على التكيف وتفادي العلاج.
وحذرت الباحثة نيله ماير من أن الكلى قد تشكل مخزناً خفياً للفيروس في الحالات المزمنة، ما يفسر عودة العدوى بعد انتهاء العلاج الظاهري. وترتفع المخاطر بشكل خاص لدى مرضى نقص المناعة، ومتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية، ومرضى زراعة الأعضاء، والحوامل (بمعدل وفيات يصل إلى 20%).
وتدعو الدراسة إلى تطوير أدوية جديدة تستهدف الفيروس في جميع الأنسجة المصابة، لا في الكبد فقط، لتفادي استمرار انتشاره ومقاومته للعلاجات التقليدية.