استشاري صحة نفسية: تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي يبدأ بسن الـ 7 سنوات
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد الدكتور عبد الله أبو عدس، استشاري الصحة النفسية، أن الأباء الآن في مرحلة تلمس الخطوات الأولى في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أن تقاطع الطفل مع الذكاء الاصطناعي يبدأ منذ اللحظة الأولى للكلام وعلاقته مع البيئة الخارجية، متابعًا: «يرى الآباء يتعاملون مع الأجهزة الرقمية ويرى المدرس ايضًا يتعامل بالأجهزة الرقمية.
وأوضح «أبو عدس»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي محمد جاد وآية الكفوري، ببرنامج «صباح جديد»، المٌذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجيل الحالي من الأطفال هو الذي سيتعامل مع الطفرة الثالثة والرابعة من الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يقسم لعدد من المراحل، أولهما الآلات التفاعلية والذي يعيش معظم الأطفال في العالم بتأثيرها.
ووجه عدد من النصائح للأباء، بأنه لابد من تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي من سن 7 لـ 9 سنوات، وتكون البداية بتعريف الأطفال عن ما هو الذكاء الاصطناعي؟ وتبسيط المفاهيم واستخدام الألعاب، مشددًا على أنه من سن الـ10 سنوات يحصل الطفل على بعض الفرص لتصميم بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنه لابد أن نبدأ بتعليم الطفل بعد سن الـ12 عام تعليم لغة البرمجة المعقدة لكي يستوعب ما يجري حوله.
الذكاء الاصطناعي جزء من نظام التعليم للطلابوتابع: «الذكاء الاصطناعي جزء من نظام التعليم للطلاب.. وقد يكون هو المدرس الخصوصي للأطفال ويستطيع قراءة قدرات الطفل الفكرية وتصميم برامج تعليمية لكل طفل على حدى.. وأصبح المعلم ويتلمس نقاط الضعف والقوة للأطفال، وأصبح الذكاء الاصطناعي هو المشرف التربوي ويقيس الديناميكية التعليمية ويضع نقاط الضعف ونقاط القوة».
جدير بالذكر أن حسان عودة، خبير الذكاء الاصطناعي، والباحث بجامعة الشارقة، أكد على أهمية توسع دول الشرق الأوسط في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه يبلغ إجمالي إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تكنولوجيا المعلومات 183.8 مليار دولار في عام 2024، ارتفاعا من 176.8 مليار دولار في عام 2023.
وقال خبير الذكاء الاصطناعي خلال حواره ببرنامج "العنكبوت" ال، إنه من الضروري أن ينتشر التطور التكنولوجي ويتوسع ويكون هناك تبادل للخبرات بين بلدان المنطقة العربية.
طفرات في منطقة الشرق الأوسطوذكر خبير الذكاء الاصطناعي أن هناك طفرات في منطقة الشرق الأوسط ، حيث نجح المعهد التكنولوجي في أبو ظبي، في تصميم منافسين لـ ChatGPT ، موضحًا أن تحسين الخدمات الإماراتية بمثابة مثال ونموذج للدول العربية الأخرى، وخاصة في مجالات التعليم والصحة.
ولفت إلى أن الإنفاق التكنولوجي شهد في الشرق الأوسط نموا سريعا، مدفوعا بالمبادرات الحكومية، واستثمارات القطاع الخاص، والدفع نحو التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات، حيث تركز بعض دول المنطقة بشكل أساسي على قطاعات مثل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والخدمات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، ومبادرات المدن الذكية.
وأوضح أن عام 2024 شهد تقدمًا مذهلاً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح التقنية الأكثر تأثيرًا في مختلف جوانب الحياة اليومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي بوابة الوفد الوفد البيئة الخارجية الاطفال الذکاء الاصطناعی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تروكولر تتجاوز 100 مليون مستخدم نشط شهريا في الشرق الأوسط وأفريقيا
أعلنت شركة تروكولر، المنصة العالمية المتخصصة في التحقق من جهات الاتصال وحظر الاتصالات غير المرغوب فيها، عن تجاوز عدد مستخدميها النشطين شهريا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حاجز 100 مليون مستخدم، في إنجاز تحقق خلال شهر أغسطس، وبمعدل نمو سنوي قدره 19% على منصتي أندرويد وiOS.
ووفقا لـ تروكولر، فإن هذا النمو السريع يعكس ازدياد اعتماد المستخدمين على الهواتف الذكية وانتشار خدمات البيانات المتنقلة في الأسواق الإقليمية، ما يعزز الحاجة إلى أدوات حماية الاتصال وضمان الأمان الرقمي.
وتبرز نيجيريا ومصر وجنوب أفريقيا كأهم الأسواق الدافعة لهذا النمو، إلى جانب دول أخرى مثل كينيا والجزائر وغانا والأردن، حيث يستخدم التطبيق على ما بين 20% و45% من الهواتف الذكية المتصلة بالإنترنت في تلك الدول.
وفي نيجيريا تحديدا، حيث تنتشر المكالمات المزعجة ورسائل الاحتيال، أصبح تطبيق تروكولر أداة رئيسية لحماية المستخدمين من محاولات الاحتيال وضمان تواصل أكثر أمانا.
وقال ريشيت جونجهونوالا، الرئيس التنفيذي لشركة تروكولر:
“تزامنا مع النمو المتسارع في استخدام الهواتف الذكية وخدمات الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، نحن فخورون بأننا نساهم في حل مشكلات الاتصال التي تواجه الأفراد والشركات في هذه الأسواق، كما هو الحال في الهند، تعتبر منطقة MEA سوقا يعتمد على الهواتف المحمولة أولا، حيث يمثل رقم الهاتف المحمول هوية المستخدم، وهذا ما يتماشى تماما مع فلسفة تروكولر في النمو العضوي”.
وأضاف جونجهونوالا أن الشركة تواصل تعزيز وجودها وتوسيع شراكاتها في المنطقة، مؤكدا على ثقتها الكبيرة بإمكانات النمو طويل الأمد في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتعد أسواق مثل مصر ونيجيريا وجنوب أفريقيا وكينيا والجزائر وغانا والأردن من بين أكبر أسواق تروكولر في المنطقة، حيث يتم استخدام التطبيق على ما بين 20% إلى 45% من الهواتف الذكية المتصلة بالإنترنت في تلك الدول.
ويشار إلى أن شركة تروكولر السويدية، أعلنت مؤخرا عن إيقاف ميزة تسجيل المكالمات على نظام iOS وذلك اعتبارا من 30 سبتمبر المقبل، بعد أكثر من عامين على إطلاقها، وذلك في إطار توجهها للتركيز على خدماتها الأساسية.