ضباب برائحة "غريبة" يغطي أميركا وكندا ويثير تكهنات
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أبلغ السكان في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا عن رؤية ضباب كثيف وغامض مصحوبا بـ "رائحة تشبه رائحة المواد الكيميائية المحترقة"، مما أثار القلق.
وتظهر مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت الضباب يلف العديد من المجتمعات، مما أثار مقارنات بأحداث مماثلة العام الماضي عندما أثر الضباب الكثيف على أكثر من 70 مليون شخص في الولايات المتحدة والمكسيك.
ولم يصدر عن السلطات الرسمية أي إعلان يخص وجود عوامل غريبة أو تدعو للقلق بشأن الضباب.
ويؤثر الضباب على عدة ولايات أميركية، بما في ذلك تكساس، وويسكونسن، وأيوا، وفلوريدا، ومينيسوتا، وفيرجينيا، وميريلاند، ووست فرجينيا، ونبراسكا، وكانساس، وداكوتا الشمالية، وأوكلاهوما. وأصدرت بعض الولايات تنبيهات الضباب.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فقد أثار انتشر الضباب الغريب مخاوف من تسرب كيميائي وسط أصداء مقلقة لبرنامج عسكري سري يعود لخمسينيات القرن الماضي.
وأشارت صحيفة ديلي ميل إلى أن بعض الأشخاص أفادوا بظهور أعراض مزعجة عند استنشاق الضباب، حيث أبلغ أحد سكان كاليفورنيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن شعوره بحرقة في الأنف، بينما اشتكى أحد سكان فلوريدا من سيلان الأنف والحمى وتشنجات في المعدة بعد توقفه لمدة عشر دقائق في محطة وقود وسط الضباب.
وأضافت الصحيفة أن الرائحة غير العادية قد تكون مرتبطة بقدرة قطرات الضباب على التقاط جزيئات الهواء الملوث بالقرب من سطح الأرض والاحتفاظ بالرائحة الكريهة لفترات طويلة.
ولفتت إلى أن الأعراض التي يعاني منها السكان قد تكون ناجمة عن أن الهواء المشبع بالماء يمكن أن يسبب تهيجا في الجهاز التنفسي لدى الإنسان.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الضباب الغريب يجتاح الولايا المتحدة وبريطانيا كندا منذ شهر ديسمبر العام الماضي، حيث تداول رواد منصة "إكس" مجموعة فيديوهات تظهر اكتساء الشوارع بالضباب ذو الرائحة الغريبة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة تكساس كاليفورنيا الضباب ضباب سام أميركا كندا الولايات المتحدة تكساس كاليفورنيا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
فحص حسابات التواصل شرط جديد لدخول الولايات المتحدة
أفادت تقارير بأن وزارة الخارجية الأمريكية أوقفت مواعيد مقابلات التأشيرات للطلاب الأجانب الذين يخططون للدراسة في الولايات المتحدة، وذلك بغرض إجراء مراجعة دقيقة لحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. ووفقًا لبيانات تعود إلى نوفمبر 2024، يدرس حاليًا في الولايات المتحدة 9,148 طالبًا تركيًا. ويتوجه مئات الطلاب من تركيا سنويًا إلى الولايات المتحدة للدراسة في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، كما يُدرّس عدد كبير من الأكاديميين الأتراك في الجامعات الأمريكية. وبالتالي، فإن هذا القرار يمس شريحة واسعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الأتراك.
ووفقًا لوثيقة حصلت عليها صحيفة “بوليتيكو”، تخطط الحكومة الجمهورية لفرض شرط فحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع الطلاب الأجانب المتقدمين للدراسة في أمريكا.
وكشفت الصحيفة أن وزير الخارجية ماركو روبيو أصدر تعليمات لجميع السفارات والقنصليات الأمريكية بوقف تحديد مواعيد جديدة لمقابلات تأشيرات الطلاب “حتى يتم جمع مزيد من المعلومات المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي” من المتقدمين الحاليين.
ولم توضح الوثيقة الموقعة من روبيو ما الذي سيتم فحصه بالتحديد في حسابات المتقدمين، لكنها أشارت إلى قرارات تنفيذية تهدف إلى “إبعاد الإرهابيين” و”مكافحة معاداة السامية”.
اقرأ أيضاأسعار الذهب تحت الضغط.. هل يواصل الغرام والأونصة الانخفاض؟
الأربعاء 28 مايو 2025وتشنّ إدارة دونالد ترامب، منذ فترة، هجومًا على جامعات مرموقة مثل جامعة هارفارد، واصفًا إياها بأنها “ليبرالية بشكل مفرط”، ومتّهمًا إياها بـ “السماح بمعاداة السامية” داخل الحرم الجامعي.