فعاليات مجتمعية: رؤى محمد بن راشد.. استثمار في مستقبل الوطن
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
متابعة: يمامة بدوان، سومية سعد، محمد ياسين
أكدت فعاليات مجتمعية، أن حزمة المشاريع الإسكانية الجديدة التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تشكّل ركيزة أساسية لتعزيز الأمن الاجتماعي وتحقيق الاستقرار الأسري.
وأشارت إلى أن هذه المبادرات تعكس رؤية القيادة الرشيدة لبناء مجتمع مستدام يرتكز على سعادة المواطنين ورفاهيتهم، خاصة مع تخصيص أولوية للمشاركين في مبادرة «أعراس دبي»، وأجمع المشاركون في استطلاع رأي أجرته «الخليج»، على أن هذه المشاريع التي تشمل بناء أكثر من 3000 وحدة سكنية في دبي بقيمة تصل إلى 5.
مسيرة بناء
قال الدكتور سيف الجابري، أستاذ الثقافة والمجتمع في الجامعة الكندية بدبي، إن السكن هو أساس الأمن الاجتماعي والمكوّن الأول للأسرة، والنظرة الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، باني الأسرة الأول، تعكس رؤية عميقة لاستكمال مسيرة بناء المجتمع، وأن المنزل، الذي يمثل نواة الأسرة، هو أساس الاستقرار للمواطن ويسهم في بناء أجيال الغد وتمكين الحياة الأسرية يبدأ من السكن الآمن الذي يضمن بداية حياة زوجية سعيدة ومستقرة.
وأضاف أن حكومتنا الرشيدة تسعى دائماً لتعزيز بنيانها على أفضل أسس العيش الكريم، مما يدعم الأسرة الإماراتية في تحقيق السعادة والصحة النفسية، ويؤمّن لها مقومات الحياة المستقرة التي تسهم في تنمية المجتمع واستقراره.
وتابع الجابري، أن مشاريع بهذا الحجم والقيمة المالية، تؤكد أن قيادتنا ترى أن المواطن ركيزة أساسية للتنمية، وأن تخصيص جزء من هذه المشاريع لمبادرة أعراس دبي يشجع على الزواج المبكر وبناء أسر قوية قادرة على المساهمة في تحقيق رؤية الإمارات المستقبلية، وأن رفاهية المواطن تأتي في مقدمة أولويات الدولة، وأن استقراره هو الطريق نحو مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً.
مجتمع مستقر
قال خالد البناي، رئيس قسم الاتصال في مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، إننا تعودنا على مكارم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يسعى دائماً لدعم المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم.
وتابع أن هذه المكرمة من شأنها تشجيع الشباب على بناء أسر مستقرة، وهي دليل على اهتمام القيادة بالتفاصيل الدقيقة التي تسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي، ولفت إلى أن هذه المشاريع الإسكانية تمثل حجر الأساس لبناء مجتمع إماراتي مستقر ومزدهر، وأن توفير السكن الكريم ليس مجرد احتياج مادي، بل عامل أساسي لتعزيز الترابط الأسري والتلاحم المجتمعي، وأن مكرمة سموه تعكس الاهتمام الدائم من القيادة الرشيدة بتوفير حلول شاملة ومستدامة تلبي تطلعات الشباب وتفتح أمامهم أبواب المستقبل بكل ثقة واستقرار.
التزام القيادة
قال الدكتور سيف بن درويش، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لم يدخر جهداً في تسهيل الحياة ورفع جودتها لأبناء الوطن وأن مشاريع الإسكان الجديدة وبرنامج أعراس دبي يظهران التزام القيادة بإحداث تغييرات إيجابية مستدامة، هذا الدعم ليس فقط مادياً، بل يعبّر عن رؤية شاملة تهدف لتحقيق الرفاهية والاستقرار للأجيال القادمة، وأكد أن الإمارات دائماً تثبت أنها وطن يحتضن أبناءه، ويوفر لهم كل السبل لتحقيق أحلامهم في بيئة مستقرة وآمنة.
وأضاف أن هذه المكرمة ليست فقط استثماراً في حاضر الشباب، بل استثمار في مستقبل الوطن بأكمله، حيث إن القيادة الإماراتية تدرك تماماً أن السكن الكريم هو الأساس لبناء بيئة إيجابية تساعد على الإنتاجية والإبداع، ومثل هذه الخطوات تجعلنا أكثر فخراً بقيادتنا.
عطاء مستمر
أكدت مريم علي العور، أنه لطالما كانت القيادة الرشيدة تتلمس احتياجات المواطنين، لتوفير الحياة الكريمة، حيث غمرنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بكرمه المعتادين عليه، عند اعتماده لحزمة المشاريع الإسكانية دعماً لبرنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة.
وقالت إن عطاء سموه المستمر لأبنائه ومواطنيه، يشكل نهراً متدفقاً لا ينضب، وإن توزيع المساكن على المواطنين المستحقين، يعد امتداداً للعطاء الدائم والمتجدد من قبل قيادتنا الرشيدة، ويعكس الحرص على توفير العيش الرغيد لكل مواطن ومواطنة، ورؤيتها في تعزيز التلاحم المجتمعي، خاصة أن القيادة تضع المواطن أولوية، وهو الأمر الذي يصب في رفاهيته.
العيش الرغيد
عبرت سكينة محمد أمير، عن سعادتها من هذا الاعتماد، وأوضحت أن القيادة الرشيدة لم تألُ جهداً في توفير مختلف أوجه العيش الرغيد والكريم لأبنائها المواطنين، حيث منحتهم جُلّ اهتمامها وقدمت لهم مختلف أوجه الدعم الذي ساعدهم ومكّنهم من التميز في مختلف ميادين العمل، بما يسهم في مواصلة مسيرة نماء الدولة، معربة عن أملها أن يحفظ الله دولتنا الحبيبة وأن ينعم عليها بنعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ لشعب الإمارات قيادته الرشيدة التي دوما هي الدرع الحامية والداعم له في سبيل خدمة ورفعة وطنه.
فيما أكدت خديجة أميري، أن اعتماد حزمة مشاريع إسكانية جديدة، وفي مطلع العام الجديد، تمثل بشرى خير وبركة للمواطنين، خاصة أن مبادرات الإسكان لطالما وفرت مناخاً مثالياً من الاستقرار الأسري لأبناء الوطن، ما يعزز دفع مسيرة التنمية الحضارية التي تزخر بها الدولة.
وأكدت أن القيادة الرشيدة، تسعى لتوفير كافة المقومات للمواطنين، إيماناً منها بأنهم عماد هذا الوطن، وهم اللبنة الأساسية التي ستتواصل بها مسيرة التنمية والتطور، التي تزخر بها الدولة على مختلف الصعد، كما ستبقى قيادة دولتنا الرشيدة نموذجاً يحتذى به في الخير والعطاء اللامحدود.
الترابط الأسري
قال المواطن محمد بن خماس، إن هذه المبادرة تعكس رؤية قيادية متفردة تهدف لتعزيز الاستقرار الأسري وتحقيق السعادة للمواطنين، وتؤكد حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على تلبية احتياجات المواطنين وتوفير بيئة تسهم في تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي، حيث إن السكن يعتبر إحدى الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف، ويوفر الأرضية المناسبة لتنشئة أجيال جديدة في بيئة مستقرة وآمنة.
وأوضح أن هذه المبادرة تعكس التزام قيادتنا بتحقيق السعادة والرضا لجميع أفراد المجتمع، وهو ما أسهم في جعل الإمارات تتصدر مؤشرات السعادة عالمياً، وأن الاستمرار في تنفيذ مثل هذه المشاريع يلهم الجميع بمواصلة العطاء والإسهام في تعزيز مسيرة التنمية التي أسس لها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
تحقيق الرفاهية
أعرب محمد بن خلفان البدواوي، عن فخره بمكارم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تعكس أن سموه أولى المواطن على أرض هذه الدولة الطيبة عناية فائقة ولم يدخر جهداً في تحقيق رغد العيش وكل ما يسعد أبناء هذا الوطن، ليس على صعيد بناء المساكن فقط، ولكن على صعيد تهيئة البنية التحتية، والبرامج التعليمية والصحية، التي هي في تطور وازدهار.
فيما قالت المواطنة آمنة المير، إن المبادرة تعبر عن حرص سموه على توفير أعلى مستويات الحياة الكريمة والاستقرار الاجتماعي لأبنائه المواطنين والاهتمام بهذا المطلب الحيوي الذي يقع على سلم الأولويات لما فيه من استقرار أسري واجتماعي.
أما زينب أحمد القاسم، فقد قالت إن هذه المبادرات تؤكد حرص سموه على دعم الجميع والعمل لتنمية المجتمع ورقيّه، وأن سموه لا يدخر جهداً في توفير كل مقومات الحياة الكريمة لأبناء الوطن، بما يعزز إسهامه في دفع مسيرة التنمية الحضارية التي تزخر بها الدولة، لتوفير المناخ الآمن لهم ورقيّ المجتمع.
وأضافت أن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي تعوّد عليها أهل دبي، تدفع المواطن إلى أن يلتف حول قيادته الرشيدة، لمواصلة النهضة الحضارية التي حققتها دبي وأصبحت تنافس العالم عليها.الم عليها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن راشد فعاليات صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم القیادة الرشیدة الحیاة الکریمة مسیرة التنمیة هذه المشاریع فی تحقیق أن هذه
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الجماهيري للجبهة الوطنية في الجيزة يتحول إلى تظاهرة حاشدة في حب الوطن والاصطفاف خلف القيادة السياسية
قيادات حزب الجبهة الوطنية في مؤتمر جماهيري حاشد بالجيزة:محمد أبو العينين: نقف بثبات خلف القيادة السياسية.. ومصر الحارس الأمين للقضية الفلسطينيةشعراوي: نصطف خلف القيادة السياسية.. وصوتكم هو الرد على كل من يهدد أمن مصررسلان: نخوض معركة وعي وبقاء.. وعلى الجميع تحمّل المسؤولية الوطنيةمسلم: لن نصمت أمام محاولات تشويه مصر.. ومشاركة المواطنين في الانتخابات ضمانة للمستقبلالحمامصي: مشاركة الشباب رسالة دعم للدولة في مواجهة الشائعاتعلاء فؤاد: المشاركة واجب وطني وترسيخ للإرادة الشعبيةكمال الدالي: لن نترك الرئيس يواجه التحديات وحده.. والمشاركة في الانتخابات أمانة وطنيةتحوّل المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمه حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الجيزة إلى تظاهرة وطنية جسّدت روح الانتماء والالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية، حيث لم يقتصر المؤتمر على دعم مرشحي الحزب فقط، بل جاءت رسائله معبرة عن تأييد واسع لمواقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيدًا على وحدة الصف الوطني خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في معركة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ورفض التهجير، والحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
واستُهل المؤتمر بعرض مقتطفات من تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول القضية الفلسطينية، والتي أكد خلالها أن “التهجير ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، مشددًا على أن موقف مصر نابع من مبادئ راسخة، لا تخضع للمساومات. وقد قوبلت تلك الكلمات بتفاعل واسع من الحضور وتصفيق حار، عكس حالة الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية.
وفي السياق ذاته، أكد النائب محمد أبو العينين، نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية ووكيل مجلس النواب، خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري للحزب بمحافظة الجيزة، أن أبناء الجيزة لهم باع طويل في العمل الوطني وكفاءات مشهود لها، مشيرًا إلى النهضة العمرانية التي تشهدها مصر حاليًا، حيث ارتفعت مساحة المعمور من 6% إلى 14%، وهو ما يمثل قيمة مضافة حقيقية تؤكد تقدم الدولة المصرية.
وقال أبو العينين: «أهلي وأحبائي وأصدقائي.. شرفتوني ورفعتوا رأسي أمام قيادات الحزب، واليوم نقف سويًا لنؤكد أن هذا الحزب جاء ليقول كلمته في الجيزة وسط أهل الحضارة والخير والكرامة».
وأضاف النائب محمد أبو العينين أن الحزب ولد عملاقًا ليكون كلمة حق ويساند مصر الحديثة، ويقف جنبًا إلى جنب مع الصفوة والوطنيين والأحرار خلف القيادة السياسية في دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أن الجبهة الوطنية لا ترفع شعارات زائفة، بل تعتمد على مواقف راسخة ورؤية واضحة لبناء دولة عصرية حديثة، مضيفًا أن برنامج الحزب يتمحور حول كيفية بناء مصر الحديثة من خلال تبني المقترحات التي تدعم بناء العقول، وصناعات المستقبل، وتهيئة مناخ الاستثمار واستقطاب رؤوس الأموال.
وأضاف أن الحزب يتبنى رؤية متكاملة تتماشى مع مبادرات الرئيس السيسي في مجالات علوم المستقبل والأمن السيبراني، بهدف صياغة تشريعات جديدة وممارسات مبتكرة تسهم في بناء الجمهورية الجديدة.
ويستهدف مؤتمر الحزب بالجيزة دعم مرشحيه بالمحافظة، وهم: أحمد الحمامصي وحسام سعيد، مرشحي الحزب ضمن "القائمة الوطنية من أجل مصر"، ومحمود علي عبد الله مرجان، مرشح الحزب على المقعد الفردي.
أكد النائب محمد أبو العينين، نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية ووكيل مجلس النواب، خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري للحزب بمحافظة الجيزة، أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية مصر وقضية العصر، مشددًا على أن موقف الدولة المصرية ثابت وواضح في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وقال أبو العينين: «مصر قدمت للقضية الفلسطينية أكثر من 120 ألف شهيد، وتحملت خسائر مباشرة وغير مباشرة بمليارات الدولارات، وخاضت حروبًا كلفتها الكثير من أجل نصرة فلسطين، ولا تزال حتى اليوم تتحمل أعباء ضخمة، مثل خسارة قناة السويس التي تقدر بمليار دولار شهريًا نتيجة الحرب».
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان الصوت القوي الذي واجه العالم دفاعًا عن الفلسطينيين، قائلًا: «الرئيس السيسي قالها بوضوح.. لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القسري، ومصر لم تغلق معبر رفح منذ 7 أكتوبر، لكن إسرائيل هي التي دمرت المعبر من الجانب الفلسطيني».
وتابع أبو العينين: «مصر هي التي وضعت القضية الفلسطينية في أعين العالم وفي مكانها الصحيح، وقالت إنه لا بد من حل الدولتين، والرئيس السيسي تحدث بوضوح أمام العالم، وأثبت أن مصر ميزان القوة في المنطقة، ولولا قوتها لانتهت القضية الفلسطينية وتم تهجير الفلسطينيين».
كما أشار إلى أن جهود مصر أثمرت عن تحريك المجتمع الدولي، مستشهدًا بما قاله ترامب مؤخرًا عن معاناة الفلسطينيين بعد أن كان ينكر وجود مجاعة في غزة، مؤكدًا أن هذا التغيير جاء استجابة لمواقف مصرية قوية.
ووجه أبو العينين التحية القوات المسلحة والمخابرات العامة لدورهم في حماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن كل بيت في مصر على استعداد لتقديم الطعام والدواء للشعب الفلسطيني.
من جانبه، عبّر اللواء محمود شعراوي، نائب رئيس الحزب، عن فخره بالمشاركة في هذا المؤتمر الحاشد، مؤكدًا أن الحزب تأسس من رحم الوطنية، ليكون داعمًا للدولة وشريكًا في مشروع الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي.
وأشار إلى أن مرشحي الحزب في الجيزة تم اختيارهم بناءً على الكفاءة والانتماء، وهم أبناء المحافظة القادرون على أداء الأمانة، مشددًا على أن المشاركة في الانتخابات تمثل رسالة دعم واضحة للدولة، وردًا حاسمًا على كل من يسعى لتهديد أمن الوطن.
وبدوره، أكد محمود مسلم، أمين الإعلام بحزب الجبهة الوطنية، خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري للحزب بمحافظة الجيزة، أن مصر كانت وستظل الدرع الحامي للأمن القومي العربي، مشددًا على أن كل من يعبث بأمنها سيأتي اليوم الذي يدفع فيه الحساب.
وقال مسلم: «مصر قدمت كل ما تملك لفلسطين، ومن لا يعرف عليه أن يذاكر، ومن لم يعلم عليه أن يراجع التاريخ جيدًا. نحن لن نكون أسرى للإخوان وحماس، ولن نسمح لأحد بتهديد أمننا أو النيل من استقرارنا».
وأضاف أن الدولة المصرية تصدت لمخطط التهجير الذي كان يسير بخطى ثابتة، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أوقف هذا المخطط بقرارات حاسمة ومواقف قوية، مؤكدًا أن مصر قدمت أكبر نسبة مساعدات للشعب الفلسطيني في ظل ظروف اقتصادية صعبة، ولم تغلق معبر رفح يومًا رغم التحديات.
وشدد على أن دور مصر في القضية الفلسطينية سيظل راسخًا، وأن الدولة لم تكتفِ بالشعارات، بل ترجمت مواقفها إلى أفعال تحافظ على حق الفلسطينيين في أرضهم، وتمنع أي محاولة لتصفية قضيتهم.
ومن جهته، وجه كمال الدالي، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الجيزة، التحية لأهالي المحافظة، مؤكدًا أنهم دائمًا في مقدمة المشهد الانتخابي، مشددًا على أن الحزب يحرص على التواصل الدائم مع الشعب المصري للاستماع إلى همومه والعمل على طرح حلول واقعية.
وأشاد الدالي بالنائب محمد أبو العينين، نائب رئيس الحزب ووكيل مجلس النواب، مؤكدا أنه الصوت الوطني العاقل الذي لم يتخل عن مصر يومًا، وصاحب المواقف المشهودة والجهود الملموسة داخل مصر وخارجها.
وأكد الدالي أن الوطن يمر بلحظة حساسة ويتعرض لمحاولات استهداف في شكل موجات متتالية من الحروب النفسية التي تسعى لإشاعة الإحباط.
وقال : «الرئيس لم يختر الطريق السهل، لكنه اختار الطريق الصحيح لإنقاذ الدولة، والمنطقة من حولنا تنهار وتتساقط الدول كأوراق الخريف، لكن وعي المواطن هو الركيزة الأساسية لعبور هذه المرحلة».
وأضاف: «السياسة مواقف، والموقف الآن هو دعم الدولة والاصطفاف خلفها. نحن لا نرفع شعارات زائفة، بل نعمل على تحقيق واقع ملموس يشهد به المواطن المصري، لذلك أدعو الجميع للمشاركة الواعية، لكن قبل أن تختار افهم ما يحدث وإلى أين تسير دولتنا».
وأوضح أمين الحزب أن برنامج الجبهة الوطنية يرتكز على ثلاث ركائز أساسية: اعتبار المواطن شريكًا في عملية التنمية، وتحقيق نهضة حقيقية لكل مدن مصر وقراها، ودعم الدور الفعال للشباب والمرأة، مؤكدًا أن مستقبل الوطن لا يصنعه المتفرجون، بل المشاركون الفاعلون.
كما، أكد أحمد أباظة، نائب الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري للحزب بمحافظة الجيزة، أن المشهد الذي رسمه أبناء المحافظة اليوم يعكس وعيًا ووفاءً كبيرين.
ووجه حديثه لأبو العينين مشيدا بشعبيته بالجيزة: «أجمل حاجة في الدنيا إن الناس تحبك.. ونحن نرى محبة أهل الجيزة لك، وهذا منظر عظيم من شعب مخلص أبي وفي».
وأضاف أباظة: «هذا الحضور الجماهيري الضخم هو أكبر دليل على أن الجيزة تدعم مرشحيها بإخلاص، وإن شاء الله نبارك لأهل المحافظة على نجاح مرشحيهم».
وأوضح أن حزب الجبهة الوطنية ليس جديدًا في المضمون رغم حداثة اسمه، قائلًا: «الحزب كاسم جديد، لكن كل قياداته لها تاريخ طويل من العمل الوطني والمواقف المشهودة».
وأكد النائب أحمد رسلان، أمين التنظيم المركزي بالحزب، أن مصر تمر بمرحلة دقيقة تتطلب وعيًا واصطفافًا وطنيًا شاملاً، مشيرًا إلى أن الوطن يخوض معركة وعي وبقاء وسط تحديات متصاعدة، داعيًا المواطنين إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، محذرًا من تكرار سيناريوهات دول الجوار.
ويستهدف مؤتمر الحزب بالجيزة دعم مرشحيه بالمحافظة، وهم: أحمد الحمامصي وحسام سعيد، مرشحي الحزب ضمن "القائمة الوطنية من أجل مصر"، ومحمود علي عبد الله مرجان، مرشح الحزب على المقعد الفردي.
وشهد المؤتمر حضور النائب محمد أبو العينين نائب رئيس الحزب ووكيل مجلس النواب، واللواء محمود شعراوي نائب رئيس الحزب إلى جانب كمال الدالي أمين الحزب بالجيزة وأحمد فؤاد أباظة نائب الأمين العام وأحمد رسلان أمين التنظيم ومحمود مسلم أمين الإعلام ومدحت العدل أمين الثقافة والتراث والفنون وعلاء فؤاد أمين الأمانة الفنية ولفيف من القيادات الحزبية والشخصيات العامة، وسط أجواء حماسية عكست الوعي السياسي لأهالي الجيزة وأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.