وثائق تكشف تأسيس قيادي في الشرعية شركة بمليارات الدولارات من ثروات الشعب اليمني المنهوبة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
مقالات مشابهة غليان شعبي في تعز على خلفية مقتل والد الصحفية غدير الشرعبي وفشل الأجهزة الأمنية في ضبط الجاني
4 ساعات مضت
غضب شعبي غير مسبوق يفاجئ المملكة والاحتجاجات تتوسع في العاصمة ومطالبات برحيل التحالف فورا3 أيام مضت
اكتشف الذهب.. تطبيق جديد يفوق الخيال للتعرف على المعادن والصخور والأحجار الكريمة بسهولة ودقة عالية3 أيام مضت
اعتداء مروع يهز المنطقة.. قوات طارق تقتحم منزل مواطن وتعتدي على امراءة مسنة بطريقة وحشية
3 أيام مضت
المفتي العام أحمد الخليلي يدعو لدعم اليمن ونصرة قضيته العادلة3 أيام مضت
رجل يطلق زوجته داخل غرفة الولادة وطبيبة تكشف السبب!3 أيام مضت
كشفت مصادر مطلعة عن تورط أحد قيادات الحكومة الشرعية في تأسيس شركة تجارية خاصة بمبالغ ضخمة، من ثروات الشعب اليمني المنهوبة، وسط ظروف اقتصادية متدهورة تشهدها البلاد.
وأوضحت المصادر أن رئيس شركة بترومسيلة المشغلة للقطاع 5 في محافظة حضرموت، محمد أحمد حسن بن سميط، أسس شركة باسم بترومسيلة للتجارة في المنطقة الحرة بصلالة في سلطنة عمان. ووفقاً للوثائق المسربة، تم تسجيل الشركة برقم تجاري 1344605 بتاريخ 23 مايو 2019، برأس مال بلغ مليار وثمانية وسبعين مليون ريال عماني (ما يعادل 2.8 مليار دولار أمريكي).
شهادة السجل التجاري لرئيس شركة بترومسيلة المشغلة للقطاع 5 في محافظة حضرموت، محمد أحمد حسن بن سميطوأشارت المصادر إلى أن محمد بن سميط يمتلك صلاحيات مطلقة لإدارة الشركة دون الرجوع لمجلس الوزراء أو وزارة النفط والمعادن، مما يثير تساؤلات حول قانونية الإجراءات ومدى تورطه في استغلال منصبه لتحقيق مصالح شخصية.
السجل التجاري لرئيس شركة بترومسيلة المشغلة للقطاع 5 في محافظة حضرموت، محمد أحمد حسن بن سميطتأتي هذه الاتهامات في وقت يعاني فيه اليمن من انهيار اقتصادي حاد، مع إفلاس البنك المركزي في عدن، واعتماد الحكومة على وعود ودائع ومنح مالية من السعودية والمجتمع الدولي. وفي المقابل، تشير التقارير إلى استغلال مسؤولين نافذين لثروات الشعب واستثمارها خارج البلاد، ما يزيد من حدة السخط الشعبي ضد الفساد المستشري في مؤسسات الدولة.
شهادة السجل التجاري لرئيس شركة بترومسيلة المشغلة للقطاع 5 في محافظة حضرموت، محمد أحمد حسن بن سميطذات صلة السابق غليان شعبي في تعز على خلفية مقتل والد الصحفية غدير الشرعبي وفشل الأجهزة الأمنية في ضبط الجانياترك تعليقاً إلغاء الرديجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار وثائق تكشف تأسيس قيادي في الشرعية شركة بمليارات الدولارات من ثروات الشعب اليمني المنهوبة دقيقتان مضت غليان شعبي في تعز على خلفية مقتل والد الصحفية غدير الشرعبي وفشل الأجهزة الأمنية في ضبط الجاني 4 ساعات مضت غضب شعبي غير مسبوق يفاجئ المملكة والاحتجاجات تتوسع في العاصمة ومطالبات برحيل التحالف فورا 3 أيام مضت اكتشف الذهب.. تطبيق جديد يفوق الخيال للتعرف على المعادن والصخور والأحجار الكريمة بسهولة ودقة عالية 3 أيام مضت اعتداء مروع يهز المنطقة.. قوات طارق تقتحم منزل مواطن وتعتدي على امراءة مسنة بطريقة وحشية 3 أيام مضت المفتي العام أحمد الخليلي يدعو لدعم اليمن ونصرة قضيته العادلة 3 أيام مضت رجل يطلق زوجته داخل غرفة الولادة وطبيبة تكشف السبب! 3 أيام مضت غياب الأمن يعمق أزمة مأرب: اشتباكات قبلية دامية تخلف قتلى وجرحى 4 أيام مضت مخلفات الحرب تودي بحياة طفل ووالده والسلطات تحمل التحالف المسؤولية 5 أيام مضت ارتفاع مرعب لضحايا الحوادث المرورية في مارب وتعز ولحج خلال 2024 5 أيام مضت تصعيد خطير في عدن: قوات الانتقالي تحاصر قصر معاشيق وتسيطر على ثلاث بوابات 5 أيام مضت نقاش جاد في اسرائيل لاستهداف “القات” في اليمن يثير موجة من الجدل والسخرية 6 أيام مضت © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة | لموقع الميدان اليمنيالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: محمد أحمد حسن بن أیام مضت
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: اليوم العالمي للطفل محطة تكشف حجم الانهيار الذي يعيشه أطفال اليمن
قالت منظمة سام للحقوق والحريات إن اليوم العالمي للطفولة لم يعد مناسبة رمزية في اليمن، بل محطة تكشف حجم الانهيار الذي يعيشه الأطفال بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب.
وأضافت المنظمة في تقرير لها إن 50% من الأطفال يعانون الجوع وسوء التغذية، فيما 3.2 مليون طفل خارج المدارس كلياً وسط موجة متصاعدة من الانتهاكات خلال عامي 2024 و2025.
وتابعت أن الأطفال أصبحوا محاصرين بين الجوع والمرض وانهيار الخدمات الأساسية، في ظل تفكك مؤسسات الدولة وتراجع شبكات الأمان الاجتماعي، إلى جانب تقلص المساعدات الإنسانية إلى أدنى مستوى لها منذ عقد.
وبحسب بيانات اليونيسف (مارس 2025)، يعاني نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية، بينهم 540 ألف طفل في حالة سوء تغذية حاد وشديد، إضافة إلى 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانين الوضع نفسه.. كما حذرت وثيقة دولية مشتركة (أكتوبر 2025) من أن اليمن بات ثالث أكبر أزمة غذائية في العالم، مع توقع وصول أكثر من 41 ألف شخص إلى مرحلة المجاعة مطلع 2026، وسجلت بالفعل وفيات بين الأطفال في مديريات عبس والحديدة وتعز.
وفيما يتعلق بالتعليم، كشفت ورقة "الحقائق الإنسانية" الصادرة عن المجلس النرويجي للاجئين (مايو 2025) أن 6.8 مليون طفل يحتاجون دعماً تعليمياً، لم يحصل منه سوى 28% فقط، فيما يبقى 3.2 مليون طفل خارج المدرسة بالكامل، بينهم 1.6 مليون نازح ونحو 594 ألف طفل من ذوي الإعاقة.. كما أشارت الورقة إلى أن 65% من المعلمين بلا رواتب، وأن آلاف المدارس مدمرة أو تستخدم لأغراض عسكرية.
وبينت بيانات تحالف "ميثاق العدالة لليمن" أنه تم توثيق 283 انتهاكاً جسيماً ضد الأطفال بين فبراير 2023 وسبتمبر 2024؛ 84% منها ارتُكبت على يد مليشيا الحوثي، و14% في مناطق الحكومة، و2% من جهات مجهولة.. كما وثقت "سام" بين 2014 ومنتصف 2020 أكثر من 30 ألف انتهاك، بينها مقتل 5700 طفل.
وفي يوليو 2025، أعلنت منظمة "أنقذوا الأطفال" مقتل خمسة أطفال في تعز إثر انفجار ذخيرة غير منفجرة، ليرتفع عدد ضحايا الألغام من الأطفال خلال النصف الأول من العام إلى 40 طفلاً، بينما تبقى اليمن واحدة من أكثر دول العالم تلوثاً بمخلفات الحرب.
وتابع تقرير "سام" بالإشارة إلى دراسة حول الفقر متعدد الأبعاد (2024)، والتي أظهرت أن الأطفال يواجهون حرماناً مركباً يشمل الغذاء والمياه والصحة والسكن والتعليم، تجاوزت نسبته في بعض المؤشرات 70%، بالتوازي مع ارتفاع عمالة الأطفال إلى 15.9% والعمل في ظروف خطرة إلى 23.4%.
ودعت المنظمة إلى خطة إنقاذ عاجلة لحماية الطفولة، تشمل وقف الانتهاكات الجسيمة دون شروط، وتحييد التعليم وصرف رواتب المعلمين، وإنهاء تجنيد الأطفال وإعادة تأهيل الضحايا، ومعالجة سوء التغذية ببرامج مستدامة، وتسريع عمليات نزع الألغام، وتوسيع الدعم النفسي والاجتماعي، وحماية العمل الإنساني، وإنشاء آلية دولية مستقلة للمساءلة.
وختمت "سام" تقريرها بالتأكيد على أن أزمة الطفولة في اليمن لم تعد حدثاً طارئاً، بل مؤشراً خطيراً على مستقبل بلد يقف على حافة الانهيار، مشددة على أن حماية الأطفال "ليست واجباً أخلاقياً فقط، بل شرط أساسي لأي سلام حقيقي ودائم".