وفد من الأزهر والأوقاف يهنئ الأقباط بعيد الميلاد المجيد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ترأس الدكتور خليفة محمد إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، وفدًا من الأزهر والأوقاف، لتقديم التهنئة لنيافة الأنبا إيلاريون، أسقف إيبارشية البحر الأحمر، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، في كنيسة الأنبا شنودة بالغردقة.
ضم الوفد الشيخ هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، والشيخ محمد عبد الرحيم، مدير عام الدعوة والإعلام الديني بمنطقة وعظ البحر الأحمر، والشيخ سعد عبد الحميد خلف الله، مدير عام المنطقة للعلوم العربية والشرعية، بالإضافة إلى عدد من القيادات الدينية بالأزهر والأوقاف.
روح الوحدة الوطنية والتآخي
خلال الزيارة، قدم وفد الأزهر والأوقاف التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد، معربين عن تمنياتهم بأن تظل روح المحبة والترابط تسود بين أبناء الأمة المصرية. وأكدوا حرصهم على دعم أواصر الوحدة الوطنية وتعزيز معاني التآخي بين المسلمين والمسيحيين، داعين الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة على مصر بالخير والسلام.
أجواء من المحبة والتقدير
شهدت الزيارة أجواء ودية تجسد عمق العلاقات الإنسانية بين أطياف الشعب المصري. كما أشاد الأنبا إيلاريون بمبادرة الأزهر والأوقاف التي تعكس أسمى قيم التسامح والتلاحم في المجتمع.
تأتي هذه الزيارة تأكيدًا على أهمية التعاون والاحترام المتبادل، ورسالة تبرز الوحدة الوطنية التي تمثل ركيزة الاستقرار والتنمية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد إيبارشية البحر الأحمر المزيد الأزهر والأوقاف البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يهنئ الأمة بعيد الأضحى ويطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان على غزة
هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الرئيسَ عبد الفتاح السيسي، رئيسَ جمهورية مصر العربية، وملوكَ ورؤساءَ وأمراءَ وشعوبَ الأمتين العربية والإسلامية؛ بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على الأمة الإسلامية والإنسانية كلها بالخير، والأمن، والسلام، واليُمنِ، والبركات.
وتابع شيخ الأزهر في بيانه : ويَعِزُّ علينا، ونحن نستقبل عيد الأضحى المبارك، أن نشاهد ما يتعرَّض له إخوانُنا في قطاع غزة من عدوانٍ، لما يقارب العامين، وفاقت وحشيته حدودَ الخيال والتصوُّر، فلم يرحم طفلًا، ولا شيخًا، ولا امرأةً، ولا مريضًا، ولم ينجُ منه حجرٌ، ولا شجرٌ، ولا بشرٌ، بعد أن ضَرَبَ بكلِّ المواثيقِ الدوليةِ والإنسانيةِ عرضَ الحائط، دون وازعٍ من دينٍ، أو ضميرٍ، أو أخلاق.
وطالب شيخ الأزهر المجتمعَ الدوليَّ، وجميعَ القوى الدولية والإقليمية الفاعلة، بتحمُّل مسؤولياتهم كاملةً، والإسراعِ في رفعِ الحصارِ الجائرِ المفروضِ على قطاع غزة، والذي حوَّل حياةَ مليوني فلسطيني إلى جحيمٍ لا يُطاق، ويشدد فضيلتُه على أهميةِ ممارسةِ أقصى درجات الضغط لوقف هذا العدوان فورًا، ودون شروط، وفتحِ كافةِ المعابر لتيسير وصولِ المساعداتِ الإنسانية، والغذائية، والطبية، لإنقاذ الأبرياء الذين يواجهون الموتَ ليلَ نهارٍ، سائلًا الله تعالى أن ينصرَهم على عدوِّهم، وأن يُثبِّت أقدامَهم، وأن يحفظَ عليهم أرضَهم ووطنَهم؛ إنَّه وليُّ ذلك والقادرُ عليه.