كأس ملك السعودية.. قمة مرتقبة بين الاتحاد والهلال
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تعود عجلة كرة القدم السعودية للدوران بعد انتهاء منافسات كأس الخليج، مع إقامة الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الملك الذي يشهد قمة مرتقبة الثلاثاء بين الاتحاد متصدر الدوري ووصيفه الهلال.
كأس ملك السعودية.. قمة مرتقبة بين الاتحاد والهلالوتوقف الدوري المحلي الذي يتصدره الاتحاد بفارق نقطتين عن الهلال حامل اللقب بعد إقامة 13 مرحلة، مع انطلاق كأس الخليج في الكويت.
على ملعب المملكة أرينا في الرياض، يتبارز الهلال مع ضيفه الاتحاد، بعد أن هيمن عليه في آخر ثماني مواجهات.
ويعود الفوز الأخير للاتحاد على الهلال إلى 9 أبريل 2021 في الدوري (2-0). بعدها، تواجها 13 مرة في مختلف المسابقات، ففاز الهلال 12 مرة مقابل تعادل واحد.
وخرج الهلال فائزا في المواجهة الأخيرة في الدوري 3-1 في سبتمبر، بعد أن أقصى "العميد" من نصف نهائي الكأس 2-1 في أبريل.
ويعيش الاتحاد بإشراف المدرب الفرنسي لوران بلان موسما لافتا، حيث يعتلي صدارة الدوري ويلامس الاستقرار بسبب اتساق الأداء. وتلقى بلان، بطل العالم 1998 وأوروبا 2000 مع فرنسا، نبأ حزينا برحيل والدته إيفون عن 93 عاما.
ويأمل فريق مدينة جدة في جاهزية نجميه الفرنسيين المهاجم المخضرم كريم بنزيمة وجناح أستون فيلا الإنجليزي السابق موسى ديابي، إذ ذكرت صحيفة الرياضية المحلية انهما غابا عن التمارين الجماعية الأحد لمعاناتهما من إصابتين دون تحديد نوعهما.
كما يكتنف الغموض مصير المهاجم الدولي صالح الشهري، بسبب مواصلته برنامج تأهيله إثر تعرضه لإصابة بفخذه في كأس الخليج.
وتأهل الاتحاد لربع النهائي بعد الفوز على الجندل في ثمن النهائي بنتيجة 2-0، فيما تخطى الهلال الطائي بسهولة 4-1.
ويفتقد الاتحاد مدافعه عبد الاله العمري لإصابة في العضلة الضامة أبعدته عن معسكر السعودية قبل خليجي 26.
- الهلال لمتابعة سلسلته -
على الجانب الآخر، يطمح الهلال لتحقيق فوزه الرابع تواليا في كافة المسابقات، بعد خوضه ودية أمام النصر العماني أواخر ديسمبر فاز فيها بنتيجة 4-1.
يغيب عن صفوف "الزعيم" ظهيره ياسر الشهراني إثر تعرضه للإصابة خلال خليجي 26، كما يستمر ابتعاد النجم البرازيلي نيمار عن قائمة الفريق، فيما يعول الفريق الأزرق على مواطنه الجناح مالكوم.
وفيما تأكدت مشاركة لاعب الوسط البرتغالي روبن نيفيش والهداف الصربي ألكسندر ميتروفيتش في تشكيلة المدرب البرتغالي جورجي جيزوس، أشارت تقارير صحافية إلى اقتراب لاعب الوسط الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش (10 أهداف و4 تمريرات حاسمة في 23 مباراة هذا الموسم) من المشاركة، بعد غيابه عن تمارين الجمعة وملازمته العيادة الطبية.
ويلعب الثلاثاء أيضا القادسية ثالث الدوري والمنتشي من ستة انتصارات متتالية مع مضيفه التعاون التاسع، بعد أن نقلت المباراة إلى ملعب الرائد بناء على طلب التعاون.
وسيلتقي الفريقان مجددا في الدوري بعد مواجهة الكأس بأربعة أيام.
وأطاح التعاون بالنصر في ثمن النهائي خارج دياره 1-0، مما رفع تطلعات الفريق، في حين أقصى القادسية نظيره الوحدة 2-1.
وحسم القادسية صفقة انتقال لاعب الوسط المهاجم، البرازيلي غابريال كارفاليو (17 عاما) من نادي إنترناسيونال البرازيلي.
ويفتتح الدور ربع النهائي الإثنين، بمواجهتي الرائد صاحب المركز الثاني عشر في الدوري مع الجبلين من الدرجة الثانية، والشباب سادس الدوري مع الفيحاء وصيف القاع.
ويحمل الهلال الرقم القياسي بعدد الألقاب (20) أمام قطبي جدة الاتحاد والأهلي (18)، وهو توج بلقب النسخة الأخيرة على حساب غريمه العاصمي النصر الذي يضم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو بركلات الترجيح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی الدوری
إقرأ أيضاً:
نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا بسبب تغير المناخ عام 2024
أفاد تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بأن الظواهر الناجمة عن تغير المناخ دفعت نحو 8 ملايين شخص في القارة الأفريقية إلى النزوح الداخلي أو الهجرة، وحذر من تفاقم المشكلة في ظل تزايد الكوارث المرتبطة بالمناخ وعدم الاستقرار.
وأشار التقرير الذي حمل عنوان "مُجبرون على الفرار في ظل مناخ متغير"، إلى أنه مع تزايد وتيرة وشدة الفيضانات والجفاف والعواصف وموجات الحر، ارتفع عدد الأشخاص الذين نزحوا عن ديارهم في أفريقيا بسبب الكوارث المرتبطة بالمناخ.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الأمم المتحدة: الشعوب الأصلية تواجه أزمة المناخ لكن دون دعمlist 2 of 4التغير المناخي يشكل الخطر الأكبر لانقراض الحياة على الأرضlist 3 of 4ما علاقة الأمراض المعدية بالتدهور البيئي وتغير المناخ؟list 4 of 4الهجرة المناخية.. أزمة عالمية صامتة متعدد الأبعادend of listففي عام 2024، سجلت 7.8 ملايين حالة نزوح بسبب الكوارث في أفريقيا، وفقا لمركز رصد النزوح الداخلي. ويُمثّل هذا العدد زيادة بمقدار 1.8 مليون مقارنة بحالات النزوح في سنة 2023، حيث بلغ 6 ملايين.
ويتضمن التقرير 30 دراسة حالة من 15 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا تعمل بالفعل في مجالات متعددة مثل: تحديد المخاطر والحد منها، وتعزيز التكيف، والاستعداد المبكر، وتقديم المساعدات والحماية، ودعم التعافي المرن، وذلك للحد من مخاطر النزوح المرتبط بالمناخ.
وحسب التقرير، لا تأتي هذه الضغوط المناخية بمعزل عن غيرها، بل إنها تتقاطع في كثير من الأحيان مع مخاطر أخرى، مثل الصراع وعدم الاستقرار الاقتصادي وانعدام الأمن الغذائي، مما يؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف القائمة، ويصعّب على المجتمعات التعافي وإعادة البناء.
إعلانويشير إلى أن الأرقام تشمل حالات النزوح، وليس عدد الأفراد، لأن بعض الأشخاص اضطروا للنزوح أكثر من مرة. كما يتوقع أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة والأمطار الغزيرة والفيضانات وموجات الحر والعواصف إلى استمرار ارتفاع معدلات النزوح.
وعلى مدى العقود الماضية، تجاوزت وتيرة الاحترار في أفريقيا المتوسط العالمي، وفقا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وسُجلت في السنوات الأخيرة موجات حر، وأمطار غزيرة، وفيضانات، وعواصف، وأعاصير، وفترات جفاف ممتدة وقاسية.
ويشير التقرير إلى أنه في كثير من الحالات، لا يتبقى للناس سوى خيارات محدودة. فبينما يشاهدون مياه الفيضانات ترتفع، أو الأرض القاحلة تتشقق تحت أقدامهم، لا يجدون أمامهم سوى خيارين، إما المغادرة فورا بحثا عن ملاذ آمن، وإما البقاء والمخاطرة بفقدان منازلهم أو سبل عيشهم أو صحتهم، أو في أسوأ الأحوال فقدان حياتهم.
وقال تشارلز بوسينغ المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا "إن التقرير يعد دعوة إلى العمل، والاستثمار في الحلول المحلية، وتمكين المجتمعات، وضمان عدم تخلف أي شخص عن الركب عندما يحدث الفيضان أو الجفاف أو العاصفة التالية".
ويرى بوسينغ أن هذا ليس أمرا حتميا، فمع الدعم المناسب يمكن للمجتمعات في أفريقيا أن تستعد وتتأقلم وتتخذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلها، مما يجنبها مخاطر أكبر، حسب تقديره.
يخلص التقرير إلى أن "العمل الجماعي بقيادة محلية يمكن أن يساعد الناس على التكيف، والانتقال إلى مناطق أكثر أمانا، والتعافي، وإعادة البناء بكرامة".
ويؤكد أيضا على ضرورة الاستعداد المبكر للكوارث لتمكين المجتمعات من اتخاذ قرارات آمنة قبل النزوح.
كما يشير إلى أهمية تأهيل مراكز المساعدات للنازحين في أفريقيا، وتوفير المساعدة والحماية أثناء النزوح، ودعم التعافي الطويل الأجل بعد الكوارث، وهو ما يقوم به الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لكن حدة الكوارث وتفاقمها في القارة يجعلان ظروف العمل صعية.
إعلان