حكومة غزة تحذر من مخاطر موجات الصقيع القاسية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
سرايا - حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الاثنين، من مخاطر موجات الصقيع المتواصلة على حياة النازحين الفلسطينيين الذين يعيشون مأساة مستمرة بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من 15 شهرا.
جاء هذا التحذير بعد إعلان وزارة الصحة في القطاع وفاة رضيع (35 يوما) متأثرا بالبرد الشديد ما رفع عدد الوفيات منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي إلى 8 بينهم 7 أطفال.
وقال المكتب الحكومي في بيان: " كُنا قد حذّرنا أكثر من مرة من خطورة قدوم المُنخفضات الجوية وفصل الشتاء وموجات الصقيع بالتزامن مع الواقع المأساوي الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والإبادة والتدمير للمنازل والقطاعات الحيوية، ويتعرض للتشريد والتهجير".
وتابع: "من المتوقع أن تستمر كميات غزيرة من الأمطار في الهطول، وكذلك استمرار موجات الصقيع وبرودة الشتاء في الأيام القادمة، مما يوقع خطراً كبيراً يُشكّل تهديداً حقيقياً على حياة النازحين الذين يعيشون معاناة مأساوية".
وأوضح أن الخيام التي لجأ إليها نازحون أرغمهم الجيش الإسرائيلي على النزوح أصبحت "مهترئة لا تقي من برودة الشتاء ولا من موجات الصقيع القاسية".
وأدان "الممارسات الإجرامية التي طالت المدنيين الأبرياء ودفعتهم إلى هذه المعاناة المستمرة وذلك بفعل الاحتلال المجرم، مما أوصل شعبنا الفلسطيني إلى هذه الدرجة القاسية من المعاناة".
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية "بضرورة التدخل العاجل وممارسة دوراً فعلياً للضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف تداعياتها الخطيرة على الواقع الإنساني في قطاع غزة".
كما ناشد الدول العربية والإسلامية وجميع الجهات الإنسانية والدولية "بضرورة توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من مأوى، وغذاء، ودواء، بما يضمن كرامتهم الإنسانية ويحفظ أرواحهم من برد الشتاء وموجات الصقيع الشديدة".
ويعيش النازحون الفلسطينيون داخل خيام مصنوعة من القماش والنايلون، ظروفا إنسانية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية من المياه والطعام، فضلا عن نقص حاد في الملابس والأغطية السمكية ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 644
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-01-2025 05:12 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: موجات الصقیع
إقرأ أيضاً:
ورش توعوية حول مخاطر عدم ترك مسافة بين المركبات
نظمت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، ممثلة بإدارة التثقيف المروري، سلسلة من الورش التوعوية، تزامناً مع الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الداخلية، للحد من مخالفات عدم ترك المسافة الكافية بين المركبات.
وشارك في هذه الورش أكثر من 53 مستفيداً من مختلف الفئات، من بينهم أصحاب الهمم وسائقو توصيل الطلبات التابعون لشركة «ديلفرو»، حيث تم تزويدهم بمعلومات مرورية أساسية لتعزيز وعيهم حول أهمية الالتزام بمسافة الأمان أثناء القيادة.
وأكد اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة، أن الورش تأتي ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى تقليل الحوادث الناتجة عن التصادم الخلفي، والتي تُعد من الحوادث الشائعة في الطرقات بسبب عدم الالتزام بترك المسافة الآمنة.
وأوضح أن مسافة الأمان من الركائز الأساسية للسلامة على الطريق، إذ تمنح السائق الوقت الكافي للتصرف عند الطوارئ، مثل التوقف المفاجئ للمركبة الأمامية أو تغير مفاجئ في حالة الطريق أو حركة المرور.
واشتملت الورش على شروحات تفاعلية ونماذج تطبيقية تبرز الفرق بين القيادة الآمنة وغير الآمنة، مع التركيز على العوامل التي تؤثر في تحديد المسافة المناسبة، مثل سرعة المركبة، وحالة الطريق، والرؤية الجوية، ونوع المركبة، كما تم تقديم حزمة من الإرشادات المرورية العملية التي تساعد السائقين على اتخاذ قرارات أكثر أماناً أثناء القيادة.
وأشار اللواء المزروعي، إلى أن مخالفة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات تُعد من المخالفات الخطرة، ويترتب عليها غرامة مالية قدرها 400 درهم، وتسجيل 4 نقاط مرورية في ملف السائق.
وفيما يتعلق بآلية تنفيذ الحملة، أشار إلى أن شرطة دبي قامت بتوزيع مطبوعات وبروشورات توعوية عبر مختلف وسائل الإعلام، إلى جانب تنفيذ جولات ميدانية توعوية في الطرق الحيوية، وتنظيم محاضرات تثقيفية داخل المؤسسات الحكومية والخاصة، مع التركيز على الفئات المعرضة للمخاطر كالسائقين المحترفين وسائقي التوصيل.
وأكد اللواء المزروعي على أن شرطة دبي ماضية في تنفيذ خططها التوعوية بالتوازي مع الجهود الرقابية، من خلال تكثيف وجود الدوريات في الشوارع والطرق الخارجية، لضبط المخالفين وتحقيق أعلى معدلات السلامة على الطرقات.