الجيش اللبناني يستعد لدخول بلدة الناقورة في الجنوب بعد انسحاب جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية"، من العاصمة اللبنانية بيروت، أن المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين، بحث مع أعضاء لجنة المراقبة في الناقورة مراحل عملية وقف إطلاق النار.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية"، خلال التغطية الإعلامية، أن الجيش اللبناني يستعد لدخول بلدة الناقورة في الجنوب بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الجيش اللبناني سيدخل الناقورة بالتزامن مع اجتماع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار برئاسة هوكستين.
وقبل قليل، وصل المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين، وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت، ومن المنتظر أن يترأس اليوم اجتماعا للجنة المعنية بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، بالمبعوث الرئاسي الأمريكي آموس هوكستين.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري» في عيد ميلاد الإمام الأكبر: عرفنا فضيلتك نصيرا للحق وما يجري في غزة من حرب إبادة خير دليل
«صعب ومأساوي».. الدفاع المدني الفلسطيني يوضح تطورات الوضع في غزة
إكرام بدر الدين: الصمت الدولي ساعد الاحتلال على مواصلة جرائمه الوحشية بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان جيش الاحتلال الجيش اللبناني الجيش اللبنانى لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستعد لترحيل عدد من نشطاء أسطول حنظلة خلال الساعات القادمة
قال مركز "عدالة" الحقوقي العربي في الأراضي المحتلة، إن السلطات الإسرائيلية، ستبدأ خلال الساعات المقبلة بترحيل عدد من نشطاء سفينة "حنظلة" الدولية، بينما واصل آخرون "إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ اعتقالهم، احتجاجا على الاحتجاز التعسفي".
وأضاف المركز أنه "سيتم ترحيل عدد من النشطاء خلال الساعات القريبة وهم: أنطونيو مازيو من إيطاليا، غبرائيل كاسالا من فرنسا، جيكوب بيرغر من الولايات المتحدة".
وأوضح، "أما بالنسبة لآنجي ساهوكيه من فرنسا، والدكتور فرانك رومانو الحامل للجنسيتين الأمريكية والفرنسية، فقد أنهت دائرة الهجرة الإجراءات (إجراءات التحقيق) معهم قبل السماح لطاقم عدالة باللقاء معهم".
ووفق المركز الحقوقي، "رفض 12 ناشطًا التوقيع على الترحيل الطوعي، إذ سيتم عرضهم أمام المحكمة في إجراء قانوني قريبا".
وأشار إلى أن الناشطين الـ12 الرافضين للتوقيع "يواصلون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ اعتقالهم، تعبيرا عن احتجاجهم على ما وصفوه بالاحتجاز التعسفي وغير القانوني من قبل السلطات الإسرائيلية"، دون تفاصيل عن بقية الناشطين.
واقتحمت قوات من بحرية الاحتلال، السفينة "حنظلة" التي تقل 21 ناشطا من المتضامنين الدوليين أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها.
وقبل عملية الاقتحام، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد اقتراب قوات بحرية إسرائيلية منها وهي على مقربة من شواطئ القطاع.
ومنتصف الشهر الجاري، أبحرت "حنظلة" من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا.
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث استولى جيش الاحتلال الإسرائيلي في التاسع حزيران/ يونيو الماضي، على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.
وقبلها تعرضت سفينة "الضمير" لكسر الحصار عن غزة، لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 مايو/ أيار الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.