السفير الأمريكي في المكسيك: عهد ترامب سيشهد تغيرات كبيرة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قال السفير الأمريكي المنتهية ولايته لدى المكسيك أمس الإثنين، إنه يتوقع "تغييرات كبيرة" في العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والمكسيك خلال إدارة دونالد ترامب القادمة.
وأضاف كين سالازار في مؤتمره الصحفي الأخير: "هناك الكثير من الخوف بسبب بعض التهديدات التي تم طرحها". لكنه أضاف أن من أجل إصلاح نظام الهجرة "الذي يمر بخلل"، سيتعين على الولايات المتحدة العمل جنباً إلى جنب مع الحكومة المكسيكية.
كان الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية معرقلة إذا لم تفعل المكسيك المزيد لوقف الهجرة وتهريب الفنتانيل.
ومن المقرر أن يتم استبدال سالازار، الذي عمل سفيراً في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، برون جونسون، السفير السابق في السلفادور خلال فترة ترامب الأولى والذي كان يعمل سابقاً في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه).
يشار إلى أن جونسن، الذي تم اختياره من قبل ترامب في ديسمبر (كانون الأول)، في انتظار تأكيد تعيينه من قبل مجلس الشيوخ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة دونالد ترامب المكسيك ترامب الولايات المتحدة المكسيك
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يصف هجوم ماسك على ترامب بـ الخطأ الكبير
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن الهجوم العلني الذي شنه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على الرئيس دونالد ترامب كان "خطأ كبيرًا"، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية إصلاح العلاقة بين الرجلين إذا ما اختار ماسك التراجع وتهدئة الأمور.
وفي مقابلة تلفزيونية بُثّت مساء السبت، خفف فانس من حدة الخلاف الدائر بين الرئيس الأمريكي ورجل الأعمال الأشهر، مشيرًا إلى أن مواقف ماسك قد تكون انعكاسًا لمشاعر شخصية لا أكثر، مضيفًا: "أعتقد أن إيلون رجل عاطفي ومصاب بالإحباط، وربما بالغ في رد فعله".
وتابع نائب الرئيس قائلاً: "آمل أن يعود ماسك مجددًا إلى موقعه. قد يبدو ذلك مستبعدًا الآن لأنه كان عنيفًا للغاية في انتقاداته، لكن إذا هدأ قليلًا، ستكون كل الأمور على ما يرام".
تحالف هش بين ترامب وماسك انتهى بخلاف علنيوكانت العلاقة بين ترامب وماسك قد أثارت الكثير من الجدل منذ بدايتها، إذ اعتُبرت تحالفًا غير متوقع بين شخصية سياسية محافظة وملياردير تقني ذو مواقف متقلبة، لكن سرعان ما تصاعد التوتر بعد أن شن ماسك هجومًا علنيًا على مشروع قانون ترامب بشأن التخفيضات الضريبية، واصفًا إياه بـ"الجريمة المقززة"، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى التهديد بمراجعة العقود الحكومية والدعم المقدم لشركات ماسك.
ورغم محاولة فانس التخفيف من آثار هذا الخلاف، فقد أقر العديد من الجمهوريين ومسؤولي الإدارة الأمريكية بأن انهيار العلاقة بين الطرفين يمثّل "نهاية مؤسفة" لتحالف كان يُعوَّل عليه لدعم السياسات الاقتصادية والتكنولوجية.
قلق سياسي واقتصادي من تداعيات الخلافويثير التوتر بين ترامب وماسك مخاوف داخل الأوساط السياسية والاقتصادية، نظرًا لتأثير الرجلين الواسع على السياسات الحكومية وأسواق المال، حيث يدير ماسك شركات حيوية مثل "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك" ترتبط بعقود مباشرة مع الحكومة الفيدرالية.