ضبط 5 آلاف عبوة سلع غذائية منتهية الصلاحية في حملة تموينية بالبحيرة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
نفذت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة حملة مكبرة لمتابعة موقف السلع الاستراتيجية والحالة التموينية وموقف الأسواق والأسعار على أرض الواقع لأحكام الرقابة، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بتكثيف الحملات التفتيشية على الأسواق والمحال التجارية، للتأكد من جودة الخدمات المقدمة ومنع التلاعب بالمواطنين وضبط وردع المخالفين.
أسفرت الحملة، التي شنتها المديرية بإشراف محمد رجب هدية، مدير المديرية، بالاشتراك مع إدارة تموين أبو حمص، عن تحرير محضر لصاحب مخزن لتوزيع السلع الغذائية، وذلك لضبط 5062 عبوة سلع غذائية منتهية الصلاحية مختلفة الأنواع والأحجام، وتم التحفظ على المضبوطات.
كما ضبطت الحملة صاحب محل سوبرماركت لقيامه بعرض حلاوة طحينية، مربى وخميرة منتهية الصلاحية، وتم التحفظ على 65 عبوة سلع غذائية منتهية الصلاحية، كما تم تحرير محضر لصاحب مخزن لبيع السلع الغذائية، وذلك لضبط 30 كرتونة لانشون مجهولة المصدر بإجمالي كمية قدرها 360 كيلو لانشون، وتم التحفظ على المضبوطات.
وفي مركز المحمودية، أسفرت حملة مماثلة عن ضبط 13 مخبزًا مخالفًا ما بين إنتاج خبز ناقص الوزن، وغير مطابق للمواصفات، وعدم الإعلان عن سعر ووزن الرغيف، وعدم نظافة أدوات العجين بالمخبز، وكذا لقيام أحدهم بالتصرف في 5 شيكارة دقيق مدعم دون وجه حق.
تم التحفظ على المضبوطات وتحرير المحاضر اللازمة للعرض على النيابة المختصة للتصرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السلع الاستراتيجية البحيرة الرقابة التموينية حملات تموينية الأسواق أبو حمص ضبط سلع غذائية حملات تموينية بالبحيرة الرقابة التموينية بالبحيرة سلع غذائية منتهية الصلاحية الحملات التموينية المحمودية ضبط سلع غذائية منتهية الصلاحية منتهیة الصلاحیة التحفظ على
إقرأ أيضاً:
عدسة الاحتلال شمال غزة توثق خروج مقاوم من بين الركام وتفجيره ميركافا
"خاصرتها بالألغام.. وتنفجر.. لا هو موت.. ولا هو انتحار.. إنه أسلوب غـزة في إعلان جدارتها بالحياة..".
و"لا هو سحر ولا هو أعجوبة، إنه سلاح غـزة في الدفاع عن بقائها وفي استنزاف العدو..".
هكذا وصف الشاعر الفلسطيني محمود درويش غزة، وكأنه يستشرف مشهد مقاوم شجاع يخرج من بين الركام ليزرع عبوة ناسفة بدقة تحت دبابة "ميركافا" ويفجرها في قلب المعركة.
هو مشهد وثقته كاميرات الاحتلال نفسها، وتحول خلال ساعات إلى أيقونة تداولها جمهور منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
في غزة، للصفر قيمة لا تُقاس بالأرقام، بل بالشجاعة والإيمان. مقاوم فلسطيني يخرج من بين الأنقاض، يزرع عبوة في قلب دبابة صهيونية، ثم يعود إلى مخبئه قبل أن تنفجر. هذه اللحظة تختصر معاني البطولة والتحدي. في غزة، كل لحظة مقاومة تكتب تاريخًا من العزة والكرامة.
— هاشم اسحاق (@Hashim8shaq) June 10, 2025
البطولة توثق بعدسة العدووقال مغردون يبدو إن الصفر بلا قيمة في المعادلات الرياضية، لكنه في غزة يهز أساطيل الظلم، ويصنع معادلة جديدة للبطولة.
فمقطع الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم أظهر مقاوما يتسلل من بين الأنقاض، يتحدى الحصار والاستهداف وأحدث منظومات الرصد، ويضع عبوة ناسفة تحت "الميركافا" قبل أن ينسحب بجرأة فائقة ويفجرها بدقة مذهلة، في قلب شمال غزة.
???? لحظة ملحمية في غزة!
مقاوم شجاع يخرج من الظل، يزرع عبوة ناسفة تحت دبابة "ميركافا" ويفجرها بدقة! ????
كاميرات الاحتلال نفسها توثق عزيمة المقاومة!
من يقول إن الصفر بلا قيمة؟ هذا الصفر يهز أساطيل الظلم! ????
???? توثيق بطولي لعملية تفجير دبابة في قلب غزة! #المقاومة_تنتصر #غزة_تُباد pic.twitter.com/yeulsxSbVb
— منال الدليمي | Manal Al-Dulaimi (@manal_d_) June 10, 2025
إعلانوكتب مغردون معلّقين على المشهد أن "في غزة، للصفر قيمة لا تُقاس بالأرقام، بل بالشجاعة والإيمان. ففي تلك اللحظة تلخصت معاني البطولة والتحدي".
وأضاف آخر "مقاوم جائع، محاصر بالطائرات وأشد القذائف فتكًا، يخرج من تحت الركام ليزرع عبوة ويفجرها. هل هؤلاء رجال يُقهرون أو يستسلمون؟".
رجل كألف أمام كاميرا الاحتلالوتناقل ناشطون المشهد على أنه تجسيد لمعنى المسافة صفر عند مقاومة غزة، حين يكون المقاوم رجلًا بألف، يتحدى الجيش الإسرائيلي بكافة ترسانته وقوته النارية.
وعلق آخر "مقاتل خرج من فتحة نفق داخل مبنى، ولاحق قوة من اللواء 401، وزرع عبوة ناسفة ولاذ بالفرار كل ذلك أمام عدسات جنود الاحتلال أنفسهم".
من قال بأن ليس للصفر قيمة، فهو مخطئ
????توثيق قيام مقاوم في غـ. ـزة بوضع عبوة اسفل دبابة ميركافاة وتفجيرها. pic.twitter.com/GlQwUdvalw
— د.بن سعيد Bin Saeed???? (@Se2Bin2) June 10, 2025
وقد أقرت وسائل إعلام الاحتلال بوقوع الحادثة، ووصفت المشهد بأنه "لقطات غريبة من شمال قطاع غزة" حيث أظهر الفيديو مقاتلًا يخرج من مخبئه داخل مبنى، ويلاحق قوة عسكرية، ويزرع العبوة ثم ينسحب بمهارة. إنها لحظة تختصر روح المقاومة في غزة وتعيد رسم معادلات القوة.
إنه المشهد الغزّي المتكرر حيث تنبعث الحياة من بين الحطام، وتُقتلع الأسطورة من قلب المستحيل. وفي غزة، كل لحظة مقاومة تكتب تاريخا جديدا من العزة والكرامة. هكذا كتب بعض المغردين وهم يصفون المشهد البطولي للمقاوم.
مصادر عبرية:
مشهد يوثق زرع مقاوم لعبوة ناسفة وتفجير دبابة ميركافاه لجيش الاحتلال في قطاع غزة
من مثلهم هؤلاء المجاهدين
لا أحد بالمطلق
من يضع روحه على كفه لا يشبه أحد pic.twitter.com/3o846FnaHT
— معتصم بديل (@mutas_em) June 10, 2025