مبدعون بالقائمة القصيرة: جائزة ساويرس دعمت كتّابًا يشكلون المشهد الثقافي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كتب- محمد شاكر:
تفصلنا ساعات قليلة عن انطلاق حفل الدورة العشرين لجائزة ساويرس الثقافية، الذي سيُقام غدًا الأربعاء 8 يناير 2025 في قاعة إيوارت التذكارية بمركز التحرير الثقافي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ويترقب الوسط الأدبي والثقافي بشغفٍ إعلان نتائج المسابقة السنوية المرموقة التي تكرّم عددًا من المبدعين، وتضعهم على منصات التتويج الأدبي لمدة عام قادم.
قال الكاتب محمد عبدالعال، الذي وصلت روايته "أبشاق الغزال" إلى القائمة القصيرة: "شعرت بفرحة عميقة مشوبة بالقلق. في الفترة التي وصلت فيها الرواية إلى القائمة، كنت أرتاب في قدرتي على الكتابة الروائية، ما دفعني للتواصل مع عدد من الأصدقاء الروائيين والنقاد لمراجعة أعمالي خشية أن تكون دون المستوى. إلا أن وصول الرواية إلى القائمة القصيرة أعاد إليّ ثقتي بنفسي."
وأضاف عبدالعال: "طموحي الآن هو الارتقاء بفن الرواية إلى المكانة التي تليق بها، وأن تكون أعمالي إضافة حقيقية وليست مجرد أوراق مهدرة للوقت والجهد."
وأشار إلى أن جائزة ساويرس قدمت له دعمًا مزدوجًا: "على المستوى الأدبي، وضعتني بين الروائيين الذين يثق القراء بأعمالهم، وهو ما أطمح إليه. أما على المستوى المعنوي، فقد منحتني شعورًا بالمسؤولية والخوف من ألا تكون أعمالي المقبلة جديرة بثقة القراء."
وحول روايته "أبشاق الغزال"، أوضح عبدالعال أنها تسلط الضوء على التحولات الاجتماعية والاقتصادية في إحدى قرى صعيد مصر خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي. الرواية تمزج بين النثر والشعر، حيث تعكس أشعار العامية ثقافة الصعيد وتكثف الأحداث، بينما تعبر الأشعار الفصيحة عن عمق الشخصيات. تقدم الرواية قراءة غنية عن الصراع بين التقاليد الراسخة والحداثة الناشئة، مستكشفة تعقيدات المجتمع الصعيدي وتحدياته في تلك الحقبة.
محمود يوسف والمجموعة القصصية "الراقص مع الماريونيت"
من جانبه، عبّر الكاتب محمود يوسف، الذي وصلت مجموعته القصصية "الراقص مع الماريونيت" إلى القائمة القصيرة، عن سعادته قائلاً: "شعرت بفرحة غامرة، خاصة أن القائمة تضم أعمالاً متميزة."
وأضاف يوسف: "طموحي بسيط، أن أقرأ كثيرًا وأكتب كما يحلو لي."
وأكد أن جائزة ساويرس على مدار عقدين من الزمن قدمت دعمًا كبيرًا للكتّاب، حيث أفرزت تجارب أدبية بارزة تشكل اليوم جزءًا أساسيًا من المشهد الثقافي.
وعن مجموعته القصصية، أوضح يوسف: "تحمل رؤيتي لبعض العادات الاجتماعية والمعتقدات السائدة. هذه رؤية ذاتية قد تحتمل الصواب أو الخطأ، لكنها تعكس محاولتي لفهم الواقع من خلال الكتابة."
جائزة ساويرس الثقافية مبدعون بالقائمة القصيرة روياة أبشاق الغزال الكاتب محمد عبدالعال قاعة إيوارت التذكارية مركز التحرير الثقافي بالجامعة الأمريكيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
أخبار مصر مصر تسعى لجذب المزيد من السياح بـ 40 ألف غرفة فندقية جديدة باستثمارات 50 منذ 30 دقيقةإعلان
إعلان
مبدعون بالقائمة القصيرة: جائزة ساويرس دعمت كتّابًا يشكلون المشهد الثقافي
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
21 14 الرطوبة: 47% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انفجار غاز الخانكة مصر 2025 سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 جائزة ساويرس الثقافية قراءة المزید أخبار مصر القائمة القصیرة صور وفیدیوهات جائزة ساویرس إلى القائمة
إقرأ أيضاً:
نهب المزيد من المساعدات في غزة والإمارات تلقي باللوم على الجيش الإسرائيلي
القدس (CNN)-- تعرضت المزيد من المساعدات الإنسانية المحدودة للغاية التي دخلت غزة للنهب، السبت، بينما ألقت حملة الإغاثة الإماراتية باللوم على الجيش الإسرائيلي لإصراره على استخدام طرقات غير آمنة لشاحنات التوصيل.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تحديد موقعها الجغرافي حشودا بالمئات تهرع نحو إحدى الشاحنات، السبت، وأشخاصا يحملون أكياسا من الدقيق.
وأصدرت عملية "الفارس الشهم 3" الإماراتية للمساعدات بيانا قالت فيه إن الكثير من المساعدات التي أرسلتها إلى غزة تم نهبها في مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية. وأضافت الحملة أن السلطات الإسرائيلية سمحت بدخول 24 شاحنة، لكن شاحنة واحدة فقط وصلت إلى المستودع بأمان، صباح السبت.
وأضافت العملية الإماراتية: "يرجع ذلك إلى إصرار الجيش الإسرائيلي على فرض طرق عبور غير آمنة، حيث تعرضت الشاحنات للنهب والسرقة داخل منطقة "حمراء" خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، مما أدى إلى فقدان معظم حمولتها"
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الأربعاء: "لم تسمح السلطات الإسرائيلية لفرقنا بالمرور إلا عبر منطقة واحدة مكتظة للغاية، شعرنا أنها غير آمنة، وشعرنا أن النهب فيها محتمل للغاية نظرا للحرمان منذ فترة طويلة في غزة".
وأفادت العملية الإماراتية بأن دخول المساعدات في الأيام الأخيرة - لأول مرة منذ 11 أسبوعا- أعطى بصيصا من الأمل، لكن لم يتم السماح بالدخول إلا لربع الشاحنات، البالغ عددها 103 شاحنات التي تحمل الدقيق والنفط والغاز وغيرها من الإمدادات الأساسية للمخابز، عبر معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة.
ودعت العملية الإماراتية المجتمع الدولي إلى التدخل لضمان وجود ممرات آمنة ودائمة لضمان إيصال المساعدات بشكل آمن وسريع.
وأعلنت الإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع أن إسرائيل وافقت على السماح لها بتوصيل مساعدات لـ15 ألف مدني في غزة.
وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق (COGAT)، الذي يشرف على عمليات التسليم، إنه تم السماح بدخول 83 شاحنة تابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، محملة بمساعدات إنسانية، بالعبور من معبر كرم أبو سالم إلى غزة، الجمعة. وبذلك، وصل إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع إلى حوالي 350 شاحنة.
ويمثل هذا جزءا بسيطا من المساعدات التي دخلت غزة قبل الحرب، حيث كانت تصل إلى غزة يوميا ما بين 500 و600 شاحنة، وفقا للأمم المتحدة.
وقالت جمعية الخبازين في غزة لشبكة CNN، السبت، إنه يجب توزيع الدقيق مباشرة على سكان غزة قبل إرساله إلى المخابز.
وأكد رئيس الجمعية، عبدالناصر العجرمي، أن ذلك من شأنه أن يخفف الضغط على المخابز ويمنع اقتحامها.
وقال العجرمي إن 4 مخابز فقط من أصل 25 مخبزا متعاقدا مع برنامج الغذاء العالمي تعمل، وجميعها في دير البلح وسط غزة. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يمنع تشغيل عمل العديد من المخابز فيما أسماها "المناطق الحمراء"، وأنه لا يوجد أي مخابز تعمل في خان يونس، حيث وقعت معظم عمليات النهب.
وكان مخبز في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة فتح أبوابه ليوم واحد فقط قبل إغلاقه، بعد اقتحامه من قبل المدنيين الجائعين.
وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، التي تسيطر عليها حماس، الجمعة، أنها أعدمت عددا من الرجال بزعم تورطهم في عمليات نهب. وقالت: "كإجراء رادع لحماية الجبهة الداخلية، نفذت المقاومة الفلسطينية أحكاما ثورية ضد مجموعة متورطة في نهب منظم لقوافل الإغاثة".
ويأتي الوضع المتفاقم في الوقت الذي تسعى فيه منظمة خاصة ترعاها الولايات المتحدة تُدعى "مؤسسة غزة الإنسانية" إلى إقامة نظام جديد لتوزيع المساعدات في غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إن إسرائيل لم تسمح إلا بما "يرقى إلى ملعقة صغيرة من المساعدات بينما يتطلب الأمر فيضانا من المساعدات".
وأكد غوتيريش مجددا أن الأمم المتحدة لن تشارك في خطة التوزيع الجديدة المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال غوتيريش للصحفيين: "بدون وصول سريع وموثوق وآمن ومستدام للمساعدات، سيموت المزيد من الناس، وستكون العواقب طويلة المدى وخيمة على جميع السكان".