يمانيون../
أكدت بيث سانر، نائبة مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية السابقة، أن الحملة العسكرية الأمريكية ضد اليمن في البحر الأحمر والعربي أظهرت تآكل الجاهزية العسكرية الأمريكية وسمعتها، وأثبتت عجز واشنطن عن تحقيق أهدافها.

وفي تقرير نشرته مجلة “فورين بوليسي”، أوضحت سانر أن قدرات القوات اليمنية لم تتراجع، بل زادت طموحاتها بشكل خطير.

وأشارت إلى ضرورة تبني واشنطن استراتيجية جديدة تركز على مصادر القوة المتنامية للقوات اليمنية بدلاً من التركيز على أعراضها الظاهرة.

كما أكدت جنيفر كافاناغ، مديرة التحليل العسكري في البنتاغون، في تقرير مشترك مع سانر، أن الضربات الأمريكية لم تردع القوات اليمنية، مشيرة إلى أن الحل لن يأتي من خلال استخدام الأسلحة.

وأضاف التقرير أن انخفاض الهجمات اليمنية على الشحن في البحر الأحمر يعود إلى امتثال السفن لتوجيهات القوات اليمنية، وليس بسبب تراجع قدرات صنعاء العسكرية.

وأشار التقرير إلى أن العمليات الأمريكية استنزفت جاهزية القطع البحرية الأمريكية، وكبدت الولايات المتحدة خسائر مالية ضخمة، فيما أثبتت القوات اليمنية قدرتها على تحمل الضربات المضادة.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الحملة الأمريكية لم تحقق أهدافها، وظهرت واشنطن في موقف عجز واضح أمام العالم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات الیمنیة

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب

يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.

وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.

وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.

وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.

وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.

واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
  • القوات اليمنية: استهدفنا مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي
  • القوات اليمنية تستهدف مطار بن غوريون في يافا بصاروخ باليستي
  • اليمن يبحث مع روسيا آخر المستجدات على الساحة اليمنية والإقليمية
  • العقوبات الأمريكية ..حين تفلس الإمبراطوريات
  • ليس فى الأمر جديد!
  • القوات اليمنية: قررنا تصعيد العمليات العسكرية في ظل استمرار الإبادة بغزة
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن عن خيارات تصعيدية مهمة بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع ” نص البيان”
  • جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية
  • الحملة مستمرة.. حصاد عام من الغارات الإسرائيلية على اليمن