طائرات أمريكا وحاملاتها: وهْم القوة .. قوة الصدمة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
ورغم تكرار إخفاقاته، وانكسار هيمنته البحرية لمراتٍ متتالية أمام ضربات القوات المسلحة اليمنية، إلا أنه استمر في حماقاته ومغامراته وركوب أمواج غروره، التي اتخذها كفزّاعة لعقودٍ من الزمن عبر قيامه بتنفيذ مهماته القذرة، يوم أن كانت المنطقة تخلو من رجال الله الذين أذاقوه الويل، وأسقطوا غطرسته وكسروا كبريائه المزيّف على مسمع ومرأى العالم.
فلم تكد تجني القوّة الأمريكية الزائفة تداعيات استعراضاتها الاستكبارية في البحر حتى عاجلتها القوات المسلحة اليمنية بضرباتٍ متتالية، شلّت قدراتها الهلامية، وأشعلت النيران في بارجاتها وسفنها وحاملات طائراتها في مشاهد أسطورية قلّ نظيرها.
غير أن الصدمة الأخيرة للأمريكي باستهداف القوات اليمنية لحاملة طائراته "يو اس اس هاري ترومان"، لم تكن نتائجها بحسبانه، ولم يتوقّع الجرأة التي ظهرت بها عملية الاستهداف، لينجلي زَبَد أمواج الفجيعة عن هروب حاملته كما هربت حاملات طائراته الثلاث السابقة "ايزنهاور" و"روزفلت" و"ابراهام لينكولن".
هذه العمليات النوعيّة ضد العدوّ الصهيوأمريكي، المتزامنة مع الإمكانية الاستخباراتية العالية والتكتيك العسكري اليمني، والتي نتج عنها إفشال عدوانه على اليمن لأكثر من مرة، وأفسدت عليه أحلامه الواهمة بالسيطرة على منافذ القوة البحرية، وإسكات المنطق الجهادي لليمن..وأنّى له ذلك.
عملياتٌ استثنائية، وجاهزيّة عالية،ومناروات احترافية، وإقدام جريئ، واستهداف مباشر، ترجمته القوات المسلحة اليمنية، قابله ارتباك وذعر وتباين تصاريح، وعجز وفشل أمريكي شهدت به ساحات الرصد الإعلامي على مستوى العالم.
يأتي هذا الملف توثيقاً وتحليلاً لمحطاتٍ فارقة في الصراع بين قوى الاستكبار العالمي وشعبٍ مؤمنٍ يحمل راية العزة والكرامة في وجه الطغيان، وإبرازاً للحقائق التي تؤكد أن الإرادة الإنسانية المتمسكة بحبل الله، والواثقة بنصره، والمتولّية لرسوله وأعلام هداه عليهم السلام أجمعين، يمكنها أن تكسر الغطرسة، مهما تعاظمت القدرات العسكرية للعدوّ.
وعليه، نقدم هذا العمل لكل حُرٍّ في أرجاء المعمورة يرى في الحق واتّباعه ومواجهة وصدّ الغزاة المستكبرين قِيَماً تستحق النضال، كما نتمنى أن يكون هذا الملف إسهاماً فاعلاً في كشف حقيقة الهيمنة الصهيوأمريكية ، وتعزيز الوعي بقدرة الشعوب المستضعفة على تحقيق الانتصار مهما كانت التحديات.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:طائرات "أمريكا" وحاملاتها: وهْم القوّة..قوّة الصدمة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
دعوا هذه المكابرة وضعوا السلاح أرضاً وسلموا أنفسكم
حواضن المليشيا ينتابها الخوف والرعب كلما سمعت بتقدم قواتنا نحوها …..
سوف يستمر هذا النزوح والهروب طالما أن الخوف يسيطر عليهم …
القوات المسلحة ليست لديها مشكلة مع هذه الحواضن إلا من حمل منهم السلاح وقاتل وسرق ونهب وأرتكب كل الجرائم التى تدينها الشرائع السماوية والقوانين الدنيوية ، ولكنه الخوف الذي تملكهم وسيطر على حياتهم وحولها الى إحساس دائم بالرعب والخوف من القادم ….
القوات المسلحة ومن يقاتلون معها متقيدين بثوابت القانون الدولي الإنساني وقواعد الإشتباك ويعرفون جيداً أخلاقيات الحروب لأن قتالهم ينطلق من عقيدة عسكرية وقتالية ، وقبل كل ذلك عقيدة دينية مستمدة من الكتاب والسنة النبوية بالإضافة لأخلاق المجتمع السوداني وموروثه الثقافي والقيمي …
ولا يعني ذلك أن منطلقاتنا عاطفية …
مطلوب من الإدارات الأهلية لهذه الحواضن أن تعلم جيدا أن القوات المسلحة قادرة على بسط نفوذها وفرض هيبة الدولة مهما إمتدت أيام هذا التمرد وأن دولة القانون سوف تقتص من كل مجرم وخائن وعميل ومرتزق ، ومن الأفضل لهم أن يضعوا ذلك نصب أعينهم حتى لا يكونوا سبباً في دمار ونزوح أهليهم …
نقول لهولاء وأولئك جميعاً : ( مفيش مليشيا بتحكم دولة ومفيش مليشيا بتهزم ليها جيش) ..
دعوا هذه المكابرة وضعوا السلاح أرضاً وسلموا أنفسكم …
ثقتنا في مقاتلينا هى التى تدفعنا أن نقول لكم ذلك يقيناً بنصر الله لنا فهو حسبنا ..
#الله أكبر الله أكبر الله أكبر ..
#نصر من الله وفتح قريب …
????????????
عبد الباقي الحسن بكراوي عبد الباقي الحسن بكراوي