الجديد برس:
2025-12-15@01:12:46 GMT

قوات صنعاء تدشن فصلاً جديداً من الإسناد لغزة

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

قوات صنعاء تدشن فصلاً جديداً من الإسناد لغزة

الجديد برس|

مع بداية العام الجديد، بدأت الصواريخ اليمنية فصلاً جديداً من فصول إمطار المستوطنات الإسرائيلية بشكلِ شبه يومي ما تسبب في انعدام الأمن لدى المستوطنين وأحال لياليهم وصباحاتهم جحيماً.

يأتي ذلك فيما يتواصل عجزّ العدو الإسرائيلي عن إيقاف الضربات اليمنية المتكررة وفشل منظوماته الجوية من مختلف الطبقات في التصدي لصواريخ البأس اليمانية فضلاً عن فشل عدوانه على اليمن.

هذا العجز دفع المستوطنين الصهاينة اليوم للتفكير جدياً بالفرار من الأراضي المحتلة بعد أن جعلتها العمليات اليمنية المطردة غيرَ آمنة.

وبالحديث عن الفرار، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تسبب الصواريخ اليمنية في فرار أكثر من 5 ملايين مستوطن إلى الملاجئ في إحدى الضربات الأخيرة بعد أن سلبت النوم من عيونهم.

ووفقاً للإعلام العبري فإن الضربة الصاروخية اليمنية التي استهدفت العمق المحتل يوم الرابع من يناير الجاري أجبرت أكثر من 5 ملايين مستوطن على الفرار إلى الملاجئ في حدث تاريخي.

وتؤكّد وسائل الإعلام العبري أن هذا الفرار وبهذا العدد التاريخي من المستوطنين لم يحدث قط منذ ستينيات القرن الماضي على أقل تقدير.

هذا وكانت قوات صنعاء قد نفّذت سلسلة عمليات متواصلة ضربت أهدافاً حساسة للعدو الإسرائيلي في العمق الفلسطيني المحتل من بينها محطات الكهرباء والمطارات.

استهدفت الضربات اليمنية خلال الأيام الماضية عدداً من محطات الكهرباء في يافا المحتلة وحيفا من بينها محطة كهرباء أوروت رابين المسؤولةُ عن توفير أكثر من 23% من احتياج الكهرباء في كيان العدو.

كما ضربت العمليات اليمنية مطار بن غوريون الدولي ما تسبب في توقف حركة الملاحة لعدّة ساعة في ذروة نشاطه.
هذه العمليات اليمنية تصاعدت بشكل كبير مع بداية العام الجاري تزامناً مع بدء حركة المقاومة حماس مفاوضات وقف العدوان مع العدو.

ويؤكّد مراقبون أن من بين أهداف تصعيد صنعاء لوتيرة عملياتها العسكرية هو تقوية موقف المقاومة التفاوضي مع العدو الإسرائيلي في جولة المفاوضات المنعقدة في الدوحة.

وإلى جوار كلّ ذلك، كانت قد تمكّنت الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط طائرة أمريكية جديدة من نوع إم كيو ناين ليرتفع بذلك عدد الطائرات الأمريكية المسقطة في الأجواء اليمنية إلى ثماني عشرة طائرة.

ومن بين هذه الطائرات المسقطة أربع عشرة طائرة خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. القوة التي تعيد نحت خارطة المنطقة

 

 

في محراب الصمود اليمني، تتبدّد الأوهام وتنقشع غشاوة التضليل، إن الحقيقة الراسخة التي حاولوا دائمًا دفنها هي أن المنطقة تشهد الآن مخاض ميلاد نظام سياسي جديد، لا يرسمه مهندسو واشنطن وتل أبيب ولا أدواتهم في المنطقة، بل يفرضه محور الجهاد والمقاومة والعزة والكرامة كقدر حتمي.
إن هذا التحول هو الإعلان الصارم عن إنسداد الأفق أمام الهيمنة الغربية، وأن المستقبل سيصاغ بدماء غير قابلة للتجمد، وتكتبه إرادة لا تعرف الإنكسار.
ويأتي منبع هذا الزلزال الذي يعيد ترتيب الأوراق من صنعاء الأبية، عاصمة القرار المُستقل، التي تحولت إلى مصدر رعب وجودي يهز أركان العدو الصهيوني، ويدفعه إلى شن حملة استباقية هستيرية بكامل أدواته الخبيثة، في محاولة يائسة لوأد فجرها الصاعد وشل حركتها التحررية التي أصبحت تهديداً فعلياً لكيانه الهش وللمصالح الغربية في المنطقة.
وفي الميدان العسكري المشتعل، كشف العدو الصهيوني عن عمق تورطه عبر تجنيد وتدريب جيوش من المرتزقة، وتجاوز الحدود بنقل قادتهم وبعض افرادهم إلى تل أبيب نفسها، في جلسات تنسيق استخباراتي رفيع المستوى، لوضع اللمسات الأخيرة على أجندة عدوانية مدمرة تستهدف صنعاء قلب الدولة اليمنية.
في السياق ذاته، أشرف العدو بفرق ووفود عسكرية مباشرة على إدارة معسكرات المرتزقة في المحافظات المحتلة، وسارع في تمرير مخطط التفتيت عبر أدواته السعودية والإماراتية لفصل الجنوب قسراً، والهدف لا يزال واحداً! تثبيت القبضة على الثروات السيادية اليمنية والممرات البحرية العالمية، في محاولة محمومة لاحتواء الطوفان القادم من صنعاء.
ولم تكتف هذه القوة اليمنية بزلزلة أساسات الكيان، بل بترت أوصاله في المدى الاستراتيجي، وأغرقت أساطيله في مياه البحار، مُحققة ما هو أبعد، هدم منظومة أمانه المُفترضة، وشل قدراته على المستويات النفسية، والاستراتيجية، والاقتصادية.
لم تتوقف المؤامرة عند حدود التجنيد التقليدي، بل امتدت إلى تزويد المرتزقة بآلاف طائرات الدرون، والتقنيات المتقدمة للرصد، وتضمن الدعم تزويد المدعو «طارق عفاش» بأنظمة رادارات متطورة لرصد مسارات الصواريخ، ومنظومات إنذار مبكر تعمل كعيون إضافية للعدو.
وفي ذروة الغباء التكتيكي، حاول العدو تزويد عملائه برادارات تشويش لاستهداف الدفاعات الجوية اليمنية، متوهماً قدرته على شلّ هذه القوة الصاعدة، لكنّ هذا الوهم سرعان ما سقط، فصنعاء اليوم ليست عاصمة الأمس، فقد تحولت إلى قوة عظمى ناشئة، بيدٍ أصبحت طويلة جدًا، وتمتلك من القدرات النوعية المُفاجئة ما يُنهي أي عبث في الأجواء اليمنية.
على الجبهة الناعمة، كشفت صنعاء عن عملية تضليل واسعة قادها قسم لاڤ التابع للموساد، عبر إنشاء شبكة هائلة من الذباب الإلكتروني بأهداف متعددة تعمل على تسميم الوعي وتفتيت الصف الوطني، والعمل على بث الشكوك في القيادة الثورية والسياسية ورجال الميدان.
إن هذه الحملة الشاملة، التي تشمل كذلك شبكات تجسسية داخلية متشعّبة، ما هي إلا دليل على هوس العدو وقلقه الوجودي من صنعاء، التي يدرك تماماً أنها القوة الضاربة التي ستنهي احتلاله، وتحرر الأمة الإسلامية من رجسه وفساده.
وبالرغم من استعراض القوة العقيم، ومنظوماته المتنوعة، وتحالفاته المتداعية، فإن كل ما يدبر ضد صنعاء، بمدد إِلهي ورجولة نادرة، يرتد كالخنجر في صدر العدو.
إنه يقيم بنيانه على رمال الأوهام لعقود كاملة، فتأتي قوة الإيمان الصادق من صنعاء لتنسفه وتسقطه في طرفة عين، بإرادة لا تلين.
هذا الزخم اليمني المتصاعد قد رسخ نفسه كمعادلة إقليمية لا تجتاز، وهو ما انعكس في شهادة السفير البريطاني الأسبق، الذي اعترف بقوة من اسماهم الحوثيين العسكرية وبعقم «حكومة الفنادق»، مُطالباً بـإعادة رص صفوف التحالف الممزق، وهو اعتراف بالفشل الذريع والانهيار التام.
وبينما تتهاوى أضاليل الشيطان الأكبر أمريكا والكيان الغاصب والغرب الكافر وتتعرى أساطير هيمنتهم أمام صلابة الموقف اليمني، فإن الصورة تتجلى بوضوح لا يقبل الرتوش بان صنعاء اليوم ليست مجرد عاصمة تقاوم، بل هي أيقونة التحدي ونواة التغيير الجذري، تمثل بداية لنظام إقليمي جديد ينحت بعزيمة لا تعرف التقهقر وإرادة لا يكسرها الغرور ولا الجبن.
إن كل ما كشف من مكائد خبيثة، ومنظومات تجسسية متشعبة، ودعم لوجستي مذل للمرتزقة، ما هو إلا تجل للهلع الوجودي الذي أصاب كيان العدو الهش، وقد أدركوا متأخرين أنهم يواجهون قوة لا تستمد بأسها من ترسانة عسكرية فحسب، بل من جذوة إيمان متقد ومشروعية قضية لا تضاهى، تلك القوة التي أربكت بوصلة تحالفاتهم وشطبت عن خارطة أمانهم كل ضمانات الوهم.
لقد تكرس اليمن كرقم صعب لا يقبل المساومة، ومعادلة إقليمية لا يمكن تجاوزها، أو طمس معالمها تحت وطأة التهديد، وإن الزخم الثوري المُنبعث من قلب الجزيرة العربية هو تيار جارف سوف يكتسح كل أدوات الوصاية وأجنحة التبعية. فليعلم الجميع أن المعركة الفاصلة لم تعد تدور حول مكاسب تكتيكية، بل حول تثبيت السيادة المطلقة واقتلاع جذور الاحتلال والاستئصال التام لأي وهم بالتحكم في مقدرات هذه الأمة.
صنعاء اليوم تزحف، لا بخطى المعتدي المتبجح، بل بخطى المنتصر الواثق، حاملة على عاتقها رسالة التحرير لكل شبر مغتصب وهذا المسار، المؤيد بالعون الإلهي وتضحيات الأبطال، هو الطريق الأوحد نحو فجرٍ مشرق حيث يكون اليمن سيد قراره وصاحب كلمته الفصل بل وسيد المنطقة وسلطان البحار والمحيطات.
وإن غداً لناظره لقريب، يسطع فيه نجم اليمن ساطعاً في فضاء العزة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. القوة التي تعيد نحت خارطة المنطقة
  • المرصد السوري يوثق توغلا جديدا لقوات العدو الإسرائيل في القنيطرة
  • الثوابتة يطالب بالضغط على العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وإدخال المساعدات لغزة
  • عرض شعبي لـ 2400 خريج من الدورات العسكرية المفتوحة في عمران
  • العدو الإسرائيلي يشن حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي غرب جنين
  • صحة غزة تُصدر تقريرا جديدا لضحايا العدوان الإسرائيلي
  • العدو الإسرائيلي يتوغل في ريف القنيطرة السوري ويعتقل شابين
  • العدو الإسرائيلي يعتقل مدنيَين سورييَن إثر توغل في ريف القنيطرة
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”