قوات صنعاء تدشن فصلاً جديداً من الإسناد لغزة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الجديد برس|
مع بداية العام الجديد، بدأت الصواريخ اليمنية فصلاً جديداً من فصول إمطار المستوطنات الإسرائيلية بشكلِ شبه يومي ما تسبب في انعدام الأمن لدى المستوطنين وأحال لياليهم وصباحاتهم جحيماً.
يأتي ذلك فيما يتواصل عجزّ العدو الإسرائيلي عن إيقاف الضربات اليمنية المتكررة وفشل منظوماته الجوية من مختلف الطبقات في التصدي لصواريخ البأس اليمانية فضلاً عن فشل عدوانه على اليمن.
هذا العجز دفع المستوطنين الصهاينة اليوم للتفكير جدياً بالفرار من الأراضي المحتلة بعد أن جعلتها العمليات اليمنية المطردة غيرَ آمنة.
وبالحديث عن الفرار، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تسبب الصواريخ اليمنية في فرار أكثر من 5 ملايين مستوطن إلى الملاجئ في إحدى الضربات الأخيرة بعد أن سلبت النوم من عيونهم.
ووفقاً للإعلام العبري فإن الضربة الصاروخية اليمنية التي استهدفت العمق المحتل يوم الرابع من يناير الجاري أجبرت أكثر من 5 ملايين مستوطن على الفرار إلى الملاجئ في حدث تاريخي.
وتؤكّد وسائل الإعلام العبري أن هذا الفرار وبهذا العدد التاريخي من المستوطنين لم يحدث قط منذ ستينيات القرن الماضي على أقل تقدير.
هذا وكانت قوات صنعاء قد نفّذت سلسلة عمليات متواصلة ضربت أهدافاً حساسة للعدو الإسرائيلي في العمق الفلسطيني المحتل من بينها محطات الكهرباء والمطارات.
استهدفت الضربات اليمنية خلال الأيام الماضية عدداً من محطات الكهرباء في يافا المحتلة وحيفا من بينها محطة كهرباء أوروت رابين المسؤولةُ عن توفير أكثر من 23% من احتياج الكهرباء في كيان العدو.
كما ضربت العمليات اليمنية مطار بن غوريون الدولي ما تسبب في توقف حركة الملاحة لعدّة ساعة في ذروة نشاطه.
هذه العمليات اليمنية تصاعدت بشكل كبير مع بداية العام الجاري تزامناً مع بدء حركة المقاومة حماس مفاوضات وقف العدوان مع العدو.
ويؤكّد مراقبون أن من بين أهداف تصعيد صنعاء لوتيرة عملياتها العسكرية هو تقوية موقف المقاومة التفاوضي مع العدو الإسرائيلي في جولة المفاوضات المنعقدة في الدوحة.
وإلى جوار كلّ ذلك، كانت قد تمكّنت الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط طائرة أمريكية جديدة من نوع إم كيو ناين ليرتفع بذلك عدد الطائرات الأمريكية المسقطة في الأجواء اليمنية إلى ثماني عشرة طائرة.
ومن بين هذه الطائرات المسقطة أربع عشرة طائرة خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تعاهد قائد الثورة بالمضي في نصرة غزة وتبارك مرحلة التصعيد الجديدة
يمانيون|صنعاء
خرجت جامعة صنعاء اليوم في مسيرة حاشدة تنديدا باستمرار جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان قطاع غزة، وتفويضاً ومباركة للمرحلة الرابعة من التصعيد، تحت شعار” مع قواتنا المسلحة ، لن نترك غزة تموت جوعاً “.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن ما يعانيه الأشقاء في غزة جريمة كبرى لا يمكن لأي أمة من الأمم أن تسمح باستمرارها بحق مجتمع وغزة جزء من كيان الأمة، فيما هناك الكثير من الحكومات والشعوب من شرق الأرض ومغربها شمالها وجنوبها بحت أصواتهم رفضاً لهذه الجريمة.
وأوضح البيان أن ثقافة الكره للعرب متجذرة في ثقافة وتراث اليهود، والخذلان سيرتد على من خذلوا غزة سخطاً، داعياً الجميع للتحرك لدفع الشر والظلم، ونصرة الأشقاء في غزة.
وأشار إلى أن المطبعين مع الكيان الصهيوني حكم الله عليهم بالنفاق وتوعدهم الله بالندم والخسران في الدنيا والعذاب في الآخرة، مطالبًا العلماء والأكاديميين وطلاب الجامعات وفي المقدمة منهم العرب المسلمين، الاضطلاع بدورهم في قيادة الجماهير لمواجهة العدو الصهيوني المجرم والضغط عليه بكل وسيلة لإيقاف الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة.
وأفاد البيان بأن التوحش اليهودي بلغ ذروته ضد النساء والحوامل والأطفال والكبار والصغار بالقتل والاغتصاب، والتجويع والتشريد والتهجير، والترويع وبكل صور الظلم والعدوانية.
وثمن بيان المسيرة إشادة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي بالخروج الشعبي الطلابي الجماهيري لجامعة صنعاء ومنتسبيها، معاهدين السيد القائد بالمضي على الطريق المحمدي القرآني، باذلين النفس والمال مع الله وبالعلم والسلام وبتعزيز المشاركة في أنشطة التعبئة وبكل الطاقات والقدرات جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.
وأعلن المشاركون الدعم والتأييد للخيارات التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية ومباركة كل الخطوات التي تتخذها للضغط على كيان العدو وتشديد الحصار عليه مهما كانت التحديات.