نتائج تحاليل المياه في الحوض الأدنى لنهر الليطاني.. هذا ما جاء فيها
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
استأنفت الفرق الفنية التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني جمع العينات من الحوض الأدنى للنهر في 30 كانون الأول 2024، بعد توقف قسري نتيجة الحرب، في إطار مهمتها بمتابعة نوعية المياه في نهر الليطاني،. وتم جمع أربع عينات من مواقع مختلفة ونقلها إلى المختبر لإجراء التحاليل الروتينية.
كشفت التحاليل عن ارتفاع ملحوظ في مستويات الفوسفور والفوسفات، بما يقارب 20 ضعف المعدل خلال السنوات الخمس الماضية.
يشكل هذا التغير المفاجئ تهديدًا بيئيًا جديدًا يُضاف إلى مشكلة التلوث الجرثومي السابقة. وقد أصبحت مياه النهر غير صالحة للاستخدام حاليًّا بسبب تجاوز مستويات الفوسفات للحدود المسموح بها. تستدعي هذه الأزمة البيئية تدخلاً عاجلاً لتحليل شامل لكافة مصادر المياه في جنوب لبنان، حيث يمكن أن يمتد التلوث ليشمل المياه الجوفية والينابيع، مما يهدد صحة السكان بشكل خطير.
إن المصلحة الوطنية لنهر الليطاني ونتيجة الوضع المستجد، ستتابع عملها بالمراقبة الدورية لنوعية المياه فيه خصوصًا خلال فترة المتساقطات، وذلك لاستكمال مهمتها بضبط ومراقبة المتغيرات وتقييم الوضع البيئي للنهر باستمرار.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طريقة استعادة توازن الجسم بشكل صحي بعد العيد .. فيديو
حذر الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، من الممارسات الغذائية الخاطئة التي يرتكبها كثيرون خلال عيد الأضحى، تحت مسمى "العيد فرحة"، والتي تؤدي إلى إنهاك الجسم، مشددًا على أهمية اتباع نمط غذائي صحي لاستعادة توازن الجسم خلال الأسبوع التالي للاحتفال.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن أول وأهم خطوة للتعافي الغذائي هي شرب كميات وفيرة من المياه، موزعة على مدار اليوم، بمعدل كوب ماء كل ساعة منذ الاستيقاظ وحتى النوم، مؤكدًا أن هذه العادة تُسهم في غسل الجسم وتنشيط العمليات الحيوية.
وأضاف أن كثيرين أهملوا تناول طبق السلطة الخضراء خلال العيد لصالح اللحوم والرقاق والفتة، معتبرًا أن إعادة إدخال السلطة إلى الوجبات هو تصحيح ضروري لهذا الخطأ، مشددًا على أهمية البدء بطبق السلطة قبل تناول البروتينات والنشويات، كجزء من بروتوكول تناول الوجبة الصحي.
وأكد أن هذه الإجراءات البسيطة قادرة على إعادة الجسم إلى طبيعته ودعم وظائفه الحيوية بشكل أفضل بعد فترة من الإرهاق الغذائي.