صابري: سياسات العدالة الاجتماعية مكنت من التخفيف من احتجاجات الشغيلة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قال هشام صابري، كاتب الدولة المكلف بالشغل، إن الوزارة الوصية اعتمدت استراتيجية للتخفيف من احتجاجات الشغيلة، وهي الاستراتيجية التي تقوم على العمل على تنفيذ سياسات تعزز العدالة الاجتماعية، وتحسن ظروف العمل، وتضمن الاستقرار للأجير.
وخلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أكد صابري أن هذه الخطوات جاء في صدارتها إطلاق حوار اجتماعي مؤسسي ومنتظم، وإنشاء منصة ثلاثية الأطراف تضم الحكومة، النقابات العمالية، وأرباب العمل، بهدف تعزيز التفاوض الجماعي، وحل النزاعات بشكل سلمي، وكذا الاستجابة الفورية للمطالب ذات الأولوية، كمراجعة الأجور وتحسين ظروف العمل، بالإضافة إلى تحسين التغطية الاجتماعية.
كما سجل أن الوزارة عملت على بلورة إصلاحات قانونية وتشريعية لدعم العمال، كتعديل قوانين الشغل وتعزيز الحقوق النقابية، ووضع آليات رقابية صارمة، مشيرا إلى أنه تم كذلك الاستثمار في التأهيل المهني والتكوين داخل المقاولة، عبر إطلاق برامج تأهيل وتدريب مهني مستمر لتحسين مهارات العمال وزيادة قدرتهم على التكيف مع سوق العمل المتغير، ومكافحة اللامساواة والتمييز في سوق الشغل، وتعزيز الشفافية في التوظيف والترقية لضمان تكافؤ الفرص ومكافحة المحسوبية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان: بوابتك للتميز في مجال الخدمة المجتمعية
تبرز كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان كأحد أعرق الكليات المتخصصة في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين.
أنشئت في يونيو عام 1946 كأول معهد عالٍ للخدمة الاجتماعية للفتيات، ثم تحولت إلى كلية جامعية عام 1975، لتصبح أول مؤسسة جامعية تقدم هذا النوع من التعليم في مصر والشرق الأوسط، حاملة إرثًا أكاديميًا متميزًا وتجربة رائدة في مجالها.
حصلت الكلية على الاعتماد الأكاديمي، وأسهمت في دعم مجالات التنمية المجتمعية، حيث ينتشر خريجوها في مواقع مؤثرة داخل مؤسسات الدولة، ولها دور فاعل في تنفيذ مشروعات التنمية المستدامة.
كما تطمح الكلية إلى الريادة إقليميًا، من خلال تأهيل أخصائيين اجتماعيين يمتلكون أدوات التميز الأكاديمي والمهني، ويملكون القدرة على المنافسة محليًا ودوليًا في بيئة تعليمية ذكية تتوافق مع مستجدات العصر.
وتسعى الكلية إلى تقديم منظومة تعليمية حديثة ترتكز على معايير الجودة وتتبنى الاتجاهات المعاصرة في التعليم والممارسة، مع إدماج التحول الرقمي في العملية التعليمية.
كما تركز على بناء شراكات فعالة مع مؤسسات علمية وبحثية محلية ودولية، بما يسهم في إنتاج المعرفة المتطورة وتطوير آليات التعامل مع قضايا المجتمع المختلفة.
وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للكلية فى أربع غايات رئيسية؛ أولها تحقيق التميز في التعليم الذكي وتطوير البرامج والمقررات بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، وثانيها دعم البحث العلمي من خلال فرق متعددة التخصصات وتعزيز النشر الدولي، بينما تركز الغاية الثالثة على تعزيز دور الكلية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأخيرًا تعمل الكلية على تعزيز التعاون الدولي من خلال إنشاء برامج تعليمية مشتركة والمشاركة في الأبحاث والزيارات الأكاديمية.
وتضم الكلية أقسامًا أكاديمية متخصصة تشمل قسم العمل مع الأفراد والأسر، وقسم العمل مع الجماعات، وقسم العمل مع المجتمعات والمنظمات، إلى جانب قسم التخطيط الاجتماعي، وقسم مجالات الخدمة الاجتماعية. وتُعنى هذه الأقسام بتقديم مقررات علمية تغطي كافة جوانب الخدمة الاجتماعية، بدءًا من التفاعل مع الفرد والأسرة وصولًا إلى تخطيط السياسات الاجتماعية الشاملة.
كما تقدم الكلية برامج الدراسات العليا بنظام الساعات المعتمدة (دبلوم، ماجستير، دكتوراه)، مما يمنح الخريج فرصة متكاملة للتخصص والتطور الأكاديمي والمهني.