فيديو منسوب لوزير الدفاع السوري الجديد لتحطيم تمثال السيدة مريم.. ما صحته؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشرت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر وزير الدفاع السوري الجديد في حكومة تصريف الأعمال، مرهف أبو قصرة، وهو يدمر تمثالا للسيدة مريم.
كان الادعاء المرافق للفيديو المتداول يقول: "وزير الدفاع في الحكومة السورية الجديدة الإرهابي "مرهف أبو قصرة" دمر سابقًا تمثال السيدة العذراء مريم عليها السلام.
استنادًا إلى الادعاء الحالي، حصد الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات وآلاف التفاعلات مع تداوله على نطاق واسع، لا سيما في منصة إكس.
أظهر تحقق موقع CNN بالعربية، أن الرواية المتداولة مُضللة، ولا ترتبط بوزير الدفاع السوري الجديد. ويعود الفيديو إلى أكتوبر/تشرين الأول 2013، والرجل الذي ظهر في المقطع، اسمه عمر غرباء، وكان "أمير كتيبة في تنظيم داعش"، حسب بيان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية صدر في ذلك الوقت لإدانة ما حدث.
وفقًا لبيان الائتلاف، وقعت الحادثة في داخل إحدى الكنائس بقرية اليعقوبية في نطاق جسر الشغور بمحافظة إدلب شمالي غرب سوريا.
آنذاك، نشر موقع "memritv"، الفيديو في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2013، مع عنوان يقول: "الشيخ عمر غرباء يحطم تمثال العذراء مريم في قرية سورية".
كما نشرت صفحات سورية، مثل صفحة "تيار كفربو الحر" عبر فيسبوك، نفس الفيديو، قائلة: "داعش تحطم تمثالا للسيدة مريم العذراء في اليعقوبية".
يشار إلى أنه سبق استخدام الفيديو بصورة مضللة مرات عدة على مدار السنوات الأخيرة، إحداها في عام 2019، عندما روّجت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي المقطع، زاعمة أنه مدعية أنه مقاتل من المعارضة السورية المسلحة.
سوريانشر الأربعاء، 08 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدفاع السوری
إقرأ أيضاً:
داعش يتبنى أول هجوم ضد الجيش السوري الجديد منذ سقوط نظام الأسد
أعلن تنظيم "داعش" تبنيه أول هجوم ضد القوات الحكومية السورية الجديدة، في تطور أمني هو الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ووفقًا لما نقله موقع "سايت إنتلجينس" المتخصص في مراقبة التنظيمات المتشددة، قال التنظيم في بيان إن "جنود الخلافة فجروا عبوة ناسفة استهدفت آلية تابعة لقوات النظام المرتد في محافظة السويداء"، حسب تعبيره.
ويمثل هذا الهجوم أول عملية يتبناها تنظيم "داعش" رسميًا ضد القوات الحكومية السورية بعد تولي الرئيس أحمد الشرع السلطة، ما يشير إلى تحول جديد في خارطة المواجهات داخل البلاد.
يأتي هذا التطور بعد أيام من إعلان السلطات السورية اعتقال خلية تابعة لـ"داعش" قرب دمشق، كانت تخطط لهجمات داخل العاصمة. وفي عملية أمنية أخرى بمدينة حلب، قُتل عنصر من الأمن العام إلى جانب ثلاثة مسلحين من التنظيم.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، في تصريحات لتلفزيون سوريا، إن نشاط التنظيم المتطرف تزايد بشكل ملحوظ عقب سقوط النظام السابق، مشيرًا إلى أن التنظيم تمكن من الحصول على أسلحة من مخلفات الجيش المنحل.
وكشف البابا أن خلايا تابعة لـ"داعش" حاولت التسلل إلى مواقع عسكرية تابعة لوزارة الدفاع، كما سعت لضم عناصر من فلول النظام السابق إلى صفوفها، في محاولة لإعادة بناء قدراتها القتالية.
وأكد أن العملية الأمنية الأخيرة التي أُجريت ضد عناصر التنظيم شاركت فيها عدة أجهزة أمنية سورية، في خطوة تعكس تغيرًا في تنسيق العمل الأمني.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن تبني "داعش" لهذا الهجوم يُعد مؤشرًا على بداية مواجهة مباشرة مع الجيش السوري الجديد، خاصة أن التنظيم كان قد ركز سابقًا على مهاجمة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال وشرق البلاد.
وفي سياق متصل، ذكر "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" في دراسة بحثية أن "داعش" نفذ هجومًا آخر في 18 مايو/أيار الجاري باستخدام سيارة مفخخة استهدفت مركزًا أمنيًا في بلدة "ميدان الشرقية"، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، دون أن يتبنى التنظيم العملية رسميًا.
وخلص التقرير إلى أن التنظيم، رغم فقدانه الكثير من نفوذه الميداني، لا يزال يشكل تهديدًا أمنيًا حقيقيًا في سوريا، مشيرًا إلى ضرورة عدم التقليل من قدرته على تنفيذ عمليات إرهابية مستقبلاً.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن