محاولة اقتحام فاشلة لقصر الرئاسة في تشاد.. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
كشفت تشاد، مساء الأربعاء، عن تصديها لـ"محاولة إرهابية فاشلة" لاقتحام القصر الرئاسي في العاصمة نجامينا بسيارة مفخخة، نفذتها مجموعة تابعة لجماعة "بوكو حرام، مؤكدة في بيان للحكومة أن الوضع تحت السيطرة، بعد محاولة لزعزعة الاستقرار.
وحسب وسائل، شن مسلحون هجوما داخل القصر الرئاسي، لكن حرس الرئاسة سيطروا على الإرهابيين، بعد سمع صوت إطلاق نار كثيف، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
وأفاد مصدر أمني تشادي تزامنا مع تواصل إطلاق النار، بأن مسلحين هاجموا الجزء الداخلي من القصر الرئاسي، وأغلقت السلطات كل الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي أمام حركة المرور، مع نشر الدبابات في الشوارع.
وسُمع إطلاق الرصاص بعد ساعات على إجراء وزير الخارجية الصيني وانغ يي زيارة إلى نجامينا، حيث عقد اجتماعات مع مسؤولين تشاديين تخللها اجتماع في القصر الرئاسي مع الرئيس محمد إدريس ديبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر الرئاسة مفخخة تشاد بوكو حرام العاصمة نجامينا مسلحون داخل القصر الرئاسي حرس الرئاسة الرئيس محمد إدريس ديبي القصر الرئاسی
إقرأ أيضاً:
نائب: وزارة الخارجية فاشلة ومصالح العراق مفقودة
آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق – وجّه النائب هيثم الفهد، اليوم الأربعاء، انتقادات لاذعة إلى وزارة الخارجية، مشيرا إلى تقصيرها في التعامل مع ملفات استراتيجية تمس أمن العراق وسيادته، من بينها أزمة المياه والتهديدات الأمريكية والإسرائيلية، مؤكدا غياب التمثيل الفاعل للعراق على الساحة الدولية.وقال الفهد في تصريح صحفي، إن “ائتلاف إدارة الدولة وعددا من القوى السياسية تجاهلوا ملف وزارة الخارجية، رغم الإخفاقات المستمرة التي تعاني منها هذه المؤسسة الحيوية”.وأضاف أن “الوزارة فشلت في تمثيل العراق بالشكل المناسب أمام المجتمع الدولي، على الرغم من تعاقب عدد من الوزراء على إدارتها خلال السنوات الماضية، دون أن ينعكس ذلك على تحسين أدائها أو تعزيز مكانة العراق الخارجية”.وأشار إلى أن “التمثيل الخارجي للعراق بات شبه غائب، ولا سيما في عهد الوزير الحالي فؤاد حسين، حيث لم يسجل للوزارة أي دور فعّال في مواجهة التهديدات الخارجية، أو في إدارة ملف المياه مع تركيا، إلى جانب موقفها الضعيف تجاه التطورات الإقليمية، خاصة في ما يتعلق بالأزمة السورية والتهديدات الأمريكية والصهيونية”.وختم الفهد بالقول: “وزارة الخارجية اليوم لا تمتلك التأثير أو الحضور الدبلوماسي اللازم لمواجهة هذه التحديات، ولا ترقى إلى مستوى وزارة من المفترض أن تكون في طليعة المدافعين عن مصالح العراق وسيادته”.