100سباح من الإمارات والعالم يشاركون في برنامج التدريب بالبحرين
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الكويت (وام)
أعلن الاتحاد الدولي للألعاب المائية، مشاركة 100 سباح وسباحة من الإمارات، وبقية أنحاء العالم، في برنامج التدريب والتطوير والدراسة بالبحرين، خلال سبتمبر المقبل، بالتعاون مع جامعة البحرين للتكنولوجيا.
وقال حسين المسلم، رئيس الاتحاد، إن العديد من سباحي دول العالم أمام مستقبل مشرق، بشرط الاستفادة من البعثات الرياضية للاتحاد الدولي والمشمولة بالدراسة، انطلاقاً من المحطة المهمة في البحرين.
وأعلن إقامة بطولة السباحة العالمية في سنغافورة خلال يوليو المقبل، بمشاركة أكثر من 2500 رياضي ورياضية من 210 دول للتنافس في 6 ألعاب مائية مختلفة، بالإضافة إلى بطولات عالمية أخرى في السعودية والبحرين في 2025، مشيراً إلى أن قطر حققت نجاحاً كبيراً في استضافة بطولة العالم للألعاب المائية في فبراير الماضي.
وأضاف أن عام 2024، شهد إنجازات متميزة وبارزة، ولحظات تاريخية بتحطيم عدد من الأرقام القياسية العالمية، بالإضافة إلى تعاون عالمي غير مسبوق، ما عزز من مكانة الاتحاد كقوة رائدة في تعزيز الإيجابية، من خلال بطولات عدة، منها بطولة العالم في قطر بمشاركة 2600 رياضي ورياضية، وصولاً إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، التي شكلت نقطة تحول جديدة للاتحاد الدولي بتحطيم الأرقام القياسية العالمية، وزيادة غير مسبوقة في التفاعل العالمي مع الرياضات المائية.
وأشار إلى أن الألعاب المائية سجلت في باريس 1.3 مليار تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، و609 مليون مشاهدة للفيديو، موضحاً أن بطولة العالم في المجر خلال ديسمبر الماضي شهدت 30 رقماً قياسياً عالمياً للناشئين، و46 رقماً قياسياً للبطولات، و63 رقماً قياسياً قارياً.
وأوضح أن الاتحاد الدولي استثمر بشكل كبير في تعزيز التطور الدولي، من خلال برامج المنح الدراسية والإرشاد، ومبادرات تعلم أساسيات السباحة، وتبني إطار عمل للاستدامة، بالإضافة إلى العمل مع الأمم المتحدة واليونسكو في برامج تعليم السباحة خاصة للأطفال، من خلال تزويد العديد من الدول الأفريقية بالمدربين المؤهلين، وهي خطوة مثلت قفزة كبيرة نحو المستقبل.
وحول استراتيجية صناعة البطل، قال المسلم «إن هذا البرنامج بدأ عملياً في 2022، من خلال منهج تم تحديثه ضمن خطة شاملة لتقديم الدعم الفني وتوفير المدربين، ونشر ثقافة ممارسة السباحة في المجتمع، حيث كانت أنجولا والصين وفيتنام من أوائل الدول التي عملت على الاستفادة من هذا المشروع، ونرحب بتطوير السباحة في دول الخليج نظراً لوجود المنشآت الحديثة وأفضل المدربين والمواهب المتميزة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات البحرين السباحة
إقرأ أيضاً:
فعاليات فنية وثقافية وتعليمية ضمن برنامج التدريب الصيفي بالمتحف القومي للحضارة المصرية
انطلقت خلال شهر يوليو الجاري فعاليات برنامج التدريب الصيفي للأطفال والطلاب، بالمتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك في إطار الدور الثقافي والتربوي للمتحف.
المتحف القومي للحضارةوقد شهدت الفعاليات إقبالًا كبيراً من الأطفال ما بين سن 8 وحتى 15 سنوات، حيث يوفر البرنامج أنشطة تعليمية وفنية وثقافية متنوعة تهدف إلى تعزيز الهوية المصرية وتنمية الإبداع والمعرفة بالتاريخ والحضارة.
وأوضح الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، إن هذه البرامج تأتي في إطار رؤية المتحف كمؤسسة تعليمية وثقافية رائدة تسعى إلى تقديم محتوى تثقيفي وترفيهي خلال العطلة الصيفية، خاصة للأطفال.
وأشار أن الورش المتنوعة تستلهم روح الحضارة المصرية القديمة، من خلال تناول موضوعات تربوية وفنية تهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى الأطفال.
وتضمنت فعاليات البرنامج الصيفي، التي نظمها القسم التعليمي بالمتحف، مجموعة من الورش الفنية والثقافية الخاصة احتفالًا بالمناسبات العالمية، سعيًا إلى ربط الأطفال بالثقافات العالمية.
فاحتفالًا بـ"اليوم العالمي للنوبة"، قُدّمت ورشة بعنوان "تكي... تكي نوبة"، لتعريف الأطفال بالتراث الثقافي الغني لأهل النوبة.
وخلال الورشة، خاض المشاركون تجربة فريدة لاكتشاف ملامح الحياة النوبية من عادات وتقاليد وأزياء وأكلات، وألعاب الشعبية والعمارة.
وبمناسبة "اليوم العالمي للشطرنج" أقيمت ورشة فنية سلطت الضوء على لعبة "السِّنت"، إحدى أقدم ألعاب العقل التي مارسها المصريون القدماء، حيث استعرضت الورشة أبعاد اللعبة الرمزية والدينية، ودورها في التعبير عن مفاهيم مثل الحياة والموت والخلود.
وفي إطار الورش العلمية الفنية، جاءت ورشة "السر في الأوكسيد"، التي قدمتها الأستاذة نورهان عادل بمشاركة الفنانة علا المحمدي، حيث خاض الأطفال تجربة علمية شيقة لفهم طبيعة الألوان من خلال تجارب تناولت انعكاس الضوء، وامتصاص الألوان، وتطبيقات نظرية الألوان، ثم قاموا بتصميم أعمال فنية مستوحاة من تقنيات الفنان المصري القديم.
من جانبها ، أوضحت عزة رزق مسؤولة القسم التعليمي، أنه في إطار الفعاليات المستمرة، قُدمت ورشة "ألعابنا المصرية"، تعرّف خلالها الأطفال على مجموعة من الألعاب الشعبية والتراثية المصريةمثل لعبه النحلة الدوارة ، التي عكست جوانب من الثقافة الشعبية وروح التعاون والتفكير الجماعي، بعيدًا عن التكنولوجيا الحديثة.
وفي سياق غرس القيم عبر قصص الحضارة، نُظّمت ورشة بعنوان "صوت ماعت"، تناولت تعاليم الحق والعدل في الحضارة المصرية القديمة من خلال قصص تمثيلية وأنشطة محاكاة، وهدفت إلى ترسيخ مفاهيم العدالة والمسؤولية المجتمعية كما عاشها المصري القديم .
نفذت الورش الفنية بالقسم التعليمى كل من الفنانة هبة عبد القادر، أخصائي فنون بالمتحف، والأستاذة أسماء السيد ، وبمساعدة كلا من المتطوعات هنا نادر ، وسما حسين .
واختُتم البرنامج بمجموعة من الورش المتقدمة في الكتابة الإبداعية للكبار، من خلال المستوى الثاني لورشة "الكتابة والتحرير قبل النشر"، التي قدّمها الكاتب والروائي د. محمد الشخيبي، حيث درّب الأطفال والكبار على تطوير مهارات كتابة القصص القصيرة والروايات، من خلال بناء الشخصيات، وتحرير النصوص، والتسويق للأعمال الأدبية.