ترأس زهير بللو وزير الثقافة والفنون لقاءا تقييميا لمناقشة مدى تنفيذ برنامج رقمنة القطاع وخدماته وبحث سبل إزالة كل العقبات لرفع وتيرة الإنجاز.

وأكد وزير الثقافة، على ضرورة إيلاء أهمية قصوى لموضوع الرقمنة، وفهمها من حيث أبعادها وأهدافها الاستراتيجية. باعتبارها أولوية يحرص على تجسيد معالمها رئيس الجمهورية عبر كل القطاعات الحكومية تسهيلاً للخدمة العمومية.

مشيرا في ذات السياق إلى أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اليوم في توفير متطلبات الجودة الخدماتية. داعياً إلى ضرورة ربطها بجملة من الإجراءات المتعلقة بمسار التحول الرقمي الوطني بتكامل أعمق وتبني تقنيات مستقبلية أكثر تطوراً.

واستمع السيد “زهير بللو” وزير الثقافة والفنون للعرض الشامل لمشاريع رقمنة القطاع على المستوى المركزي. التي تخص إنشاء البوابة الجغرافية التي تسمح للزائرين بالولوج إلى مختلف الهياكل الثقافية والأثرية التابعة للقطاع، منصات المواطنة التشاركية، المرصد الرقمي، بوابات الخدمات الثقافية، الدفع الالكتروني. إلى جانب رقمنة الإجراءات الخاصة بتحسين الوضعية الاجتماعية والمهنية للفنانين.

كما استمع إلى عرض متعلق بالتحول الرقمي للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والخدمات التي يقدمها عن بعد، على غرار القسيمة الالكترونية، الاستنساخ الخطي، التصريح عن بعد وخدمات الإعانة والإغاثة.

ونوَّه الوزير بالمناسبة إلى وجود مستويات جيدة ينبغي تثمينها، وإطلاق ما لم يتم اطلاقه بعد خلال الثلاثي الأول للسنة الجارية. بما فيها ما تعلق بتحديث البرامج الرقمية الخاصة بالتسيير لما لها من تداعيات في ترشيد النفقات العمومية والشفافية. مع خلق بيئة خدماتية رقمية تتسم بسهولة الاستخدام والسرعة في الأداء. مؤكداً على إشراك القطاعات الأخرى والتنسيق معها لبلوغ الأهداف المرجوة في أقرب الآجال.

وخلال هذا اللقاء العملي التفاعلي، دعا وزير الثقافة إلى مضاعفة الجهود في مجال الإبداع الرقمي. بتعميم الدفع والتعامل الإلكتروني بجميع المرافق الثقافية عبر كامل التراب الوطني. بما يضمن الجودة والفاعلية في الأداء.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق في دمشق

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم السبت، وفدا سعوديا رفيع المستوى، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين.

ويضم الوفد الاقتصادي المرافق للوزير فيصل بن فرحان عددا من المسؤولين السعوديين البارزين في مختلف القطاعات.

وسيعقد الوفد الاقتصادي جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وكان في استقبال الوزير السعودي لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وتشكل السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة في دمشق.

وشكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض في مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع، في خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافي الاقتصادي.

وبعيد رفع العقوبات الغربية، خصوصا الأميركية، تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل إطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سوري.

وأنهكت سنوات النزاع الاقتصاد السوري واستنزفت مقدراته، وقدّرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • “الشوربجي” خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بالشيوخ: لا مساس بالصحف الورقية.. والتطوير يتم بالتوازي مع الرقمي
  • هيئة قصور الثقافة تقدم أجندة حافلة بالفعاليات الثقافية والفنية والأدبية هذا الأسبوع
  • لماذا الحديث عن أمن الهوية الثقافية؟
  • وزير الخارجية السعودي يصلي في الجامع الأموي الكبير بدمشق
  • الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق في دمشق
  • وزير البريد ينهي مهام عدة مسؤولين بعد فشل رقمنة مسابقة التوظيف
  • ما حقيقة إيقاف عمل بطاقات الدفع الإلكتروني؟
  • الدكتور المصطفى: كل المنصات الإعلامية التي تلتزم بالعمل الوطني مرحب بها
  • عمومية مستخدمي «سويفت» في الإمارات تؤكد دعمها للتحول الرقمي
  • إعادة افتتاح المسرح الوطني اللبناني يعيد شارع الحمرا إلى الواجهة الثقافية