مشروع ‘اللاجئين الأوائل’ يساهم في عودة السوريين.. وتعليق عاجل من وزير الداخلية التركي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أكد وزير الداخلية التركي، علي يارلي كايا، أن 52,622 سوريًا قد عادوا إلى بلادهم منذ 8 ديسمبر، تاريخ إعلان سوريا عن استعادة حريتها، وذلك في إطار عملية العودة الطوعية والمزودة بالظروف الآمنة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بارلي كايا للصحفيين٬ وتابعها مراسل تركيا الان٬ في معبر “جيلفا غوزو” الحدودي في ولاية هاتاي.
وأوضح يارلي كايا أن الحكومة التركية تبذل جهودًا كبيرة لتأمين عودة السوريين إلى وطنهم بشكل آمن، قائلاً: “لم نفتح فقط معابرنا الحدودية لإخواننا السوريين، بل فتحنا أيضًا قلوبنا لهم. تاريخنا وثقافتنا لا يدعوانا إلى إغلاق أبوابنا في وجه من يعانون، بل إلى مد يد العون لهم”. وأشار إلى أن عدد السوريين المقيمين في تركيا حاليًا بلغ 2 مليون و880 ألف شخص، وأن عودتهم الطوعية مستمرة.
وفيما يخص تفاصيل العودة، أضاف يارلي كايا أن إجمالي عدد السوريين العائدين منذ عام 2017 بلغ 792,625 شخصًا، بينما بلغ متوسط العائدين شهريًا في 2024 حوالي 11,063 شخصًا حتى نوفمبر الماضي. أما في الشهر الأخير، فقد وصل عدد العائدين إلى 52,622 شخصًا، منهم 9,729 عائلة، ما يعادل نحو 41 ألف شخص.
اقرأ أيضاالعنف ضد المرأة في أوروبا: إحصائيات مثيرة للقلق
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار السوريين اخبار تركيا السوريين السوريين في تركيا عودة السوريين
إقرأ أيضاً:
بـ3 ملايين ريال.. إسناد مشاريع تنموية في الداخلية لتعزيز كفاءة الخدمات
نزوى- ناصر العبري
أقرّت لجنة المناقصات الداخلية بمكتب محافظ الداخلية خلال اجتماعها الأخير، إسناد عدد من المناقصات المرتبطة بالمشروعات التنموية في القطاع البلدي، بتكلفة إجمالية تجاوزت 3 ملايين ريال عُماني، وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المحافظة لتعزيز البنية الأساسية، والارتقاء بكفاءة الخدمات البلدية في مختلف ولايات المحافظة.
وأكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية رئيس اللجنة، أن هذه المشروعات تندرج ضمن خطة تنموية متكاملة تهدف إلى رفع مستوى الخدمات، وتحقيق توزيع عادل للمشروعات الخدمية، بما يُواكب مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، ويسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتعزيز فرص التنمية المحلية المستدامة.
وأوضح سعادته أن لجنة المناقصات تعتمد نهجا يقوم على تحليل فني وموضوعي للمشروعات المقترحة، مع الأخذ في الاعتبار مدى توافقها مع احتياجات الولايات وأولوياتها التنموية، مشيرًا إلى أن اعتماد هذه المشاريع جاء بعد مراجعة دقيقة تضمن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والعائد الاجتماعي المباشر.
وشملت المشاريع التي تمت الموافقة على إسنادها، تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير واجهة جبل شمس السياحية بولاية الحمراء، الذي يُعد من المبادرات النوعية الرامية إلى تعزيز البنية السياحية في أحد أبرز المقاصد الطبيعية في سلطنة عُمان. كما اعتمدت اللجنة مشروع تصميم وتنفيذ طرق داخلية بمنطقة القابضية بولاية بهلا، بهدف تحسين شبكة الطرق الداخلية وتسهيل التنقل داخل الأحياء السكنية، بالإضافة إلى مشروع توريد وتركيب أعمدة إنارة بسوق إزكي التجاري بولاية إزكي، والذي يهدف إلى تعزيز السلامة العامة وتحسين البيئة التجارية ودعم الحركة الاقتصادية المحلية.
وتُولي محافظة الداخلية أولوية خاصة للمشروعات التنموية في القطاع البلدي، إدراكًا لدورها الحيوي في دعم النمو الاقتصادي، وتنشيط الحركة العمرانية، وتحسين جودة الخدمات الأساسية، إلى جانب تعزيز جاذبية ولايات المحافظة كمناطق واعدة للاستثمار والسياحة. وتؤكد المحافظة حرصها على تنفيذ هذه المشاريع وفق أعلى المعايير الفنية، وضمن الأطر الزمنية المحددة، وبالتعاون الوثيق مع الجهات المعنية، بما يضمن تحقيق أثر تنموي ملموس، وتوفير خدمات مستدامة تواكب تطلعات المواطنين في مختلف أنحاء المحافظ.